تشارلز الثاني ملك إنجلترا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف همزات القطع (المزيد)
ElphiBot (نقاش | مساهمات)
سطر 158:
واجه تشارلز الثاني عاصفة سياسية حول خلافة العرش. عارض [[شافتسبري|أنتوني آشلي كوبر، وهو ايرل شافتسبري]] والذي كان سابقًا [[البارون]] آشلي وعضوًا في كابال التي انهارت عام 1673، إمكانية وجود ملك كاثوليكي. تم تعزيز قاعدة نفوذ شافتسبري عندما قدم مجلس العموم لعام 1679 قانون الإستبعاد، والذي سعى لإستبعاد دوق يورك من تسلسل الخلافة. حتى أن البعض سعى إلى منح التاج لدوق مونماوث البروتستانتي، وهو الابن الاكبر بين أبناء تشارلز غير الشرعيين. الممقوتين وهم الذين يظنون أن قانون الإستبعاد هو قانون مقيت وتم تسميتهم بأسم المحافظين، بعد فترة من تجريد العصابات الإيرلندية الكاثوليكية، في حين أن الملتمسين والذين قدموا الإلتماسات والعرائض لصالح قانون الإستبعاد، يلقبون باليمنيين، وذلك بعد فترة من وجود المشيخيين الإسكتلنديين الثائرين<ref>Hutton 1989, pp. 373, 377, 391; Miller 1991, pp. 310–320</ref>.
 
[[ملف:King Charles II by John Riley.jpg|تصغير|يمين|لوحة رسمها John Riley في [[1680]]-[[1685|1685خوفًا]]خوفًا]] من أن يتم إعتماد ونجاح قانون الإقصاء وتعزيزه ببعض أحكام التبرئة في محاكمات المؤامرة المستمرة، والتي تبدو له أنها تشير للتعاطف الشعبي مع الكاثوليكية، حل تشارلز الثاني [[البرلمان الإنكليزي|البرلمان الإنجليزي]] للمرة الثانية ذلك العام في صيف 1679. لم تتحقق آمال تشارلز الثاني في وجود برلمان أكثر اعتدالًا، ففي غضون بضعة أشهر فقط، حلّ البرلمان مرة أخرى، بعد أن سعى هذا البرلمان لإجتياز والتصديق على قانون الإقصاء. عندما تأسس برلمان جديد في [[أكسفورد]] في مارس عام 1681، حل تشارلز البرلمان وذلك للمرة الرابعة بعد بضعة أيام فقط<ref>Hutton 1989, pp. 376–401; Miller 1991, pp. 314–345.</ref>. مع ذلك، خلال سنوات 1681، انحسر الدعم الشعبي لقانون الإقصاء، وشهد تشارلز طفرة من الولاء على الصعيد الوطني. أتُهم اللورد شافتسبري بالخيانة العظمى وهرب إلى [[هولندا]]، حيث توفى هناك. حكم تشارلز الثاني بدون برلمان في الفترة المتبقية من حكمه<ref>Hutton 1989, pp. 430–441.</ref>.
 
أغضب معارضة تشارلز لقانون الإقصاء بعض البروتستانت. شكّل المتواطئون البروتستانت '''مؤامرة راي هوس''' ، وهي خطة لإغتيال الملك و[[دوق يورك]]، حيث أنهما عادا إلى لندن بعد سباقات الخيول في [[نيوماركت، أونتاريو|نيوماركت]]. ولكن حريق كبير دمّر أماكن إقامة تشارلز في نيوماركت، مما اضطره لمغادرة السباقات مبكرًا، وبالتالي فإن خطة إغتيال الملك أحُبطت بدون قصد. تسرّبت أنباء فشل المؤامرة بعد ذلك<ref>Fraser 1979, p. 426.</ref>. تورطّ بعض [[سياسي (توضيح)|ساسة البروتستانت]] مثل آرثر كابل دوق إسكس، وألجرنون سيدني، ولورد وليام روسل، ودوق مونموث في هذه المؤامرة. اللورد إسكس شقّ عنقه عندما كان مسجونًا في برج لندن ، تم إعدام سيدني وروسل بتهمة الخيانة العظمى بناء على أدلة واهية جدًا، وتم نفي دوق مونموث في محكمة وليام أورانج<ref>Hutton 1989, pp. 420–423; Miller 1991, pp. 366–368</ref>. أُفرج عن اللورد دانبي واللوردات الكاثوليك الباقين على قيد الحياة، واكتسب شقيق الملك تشارلز جيمس نفوذًا أكبر في بلاط المحكمة. وقد أُدينَ تيتوس واتس وسُجٍن بتهمة التشهير والقذف<ref>Fraser 1979, p. 437</ref>.
سطر 318:
[[تصنيف:أمراء إنجلترا]]
[[تصنيف:أمراء ويلز]]
[[تصنيف:إنجليز من اصل فرنسي]]
[[تصنيف:اللوردات أمراء البحار الساميون]]
[[تصنيف:انجليكانيون تحولوا إلى الكاثوليكية]]