مجتمع العار: الفرق بين النسختين
| [نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
اضافة مراجع |
||
سطر 1:
'''مجتمع العار'''، أو "مجتمع العيب" هو مصطلح يستعمل في مجال دراسات الإنسانية يدل على مجتمع [[ضبط اجتماعي|يسيطر]] على أطفاله عن طريق تلقين قيم العار وبالتالي، نبذ كل من يخالف قيمه. مجتمع العار هو غير [[مجتمع الذنب]] الذي يستخدم الشعور بالذنب، وانتظار العقاب إما مباشرة أو بعد الموت، كوسيلة لضبط أعمال أفراده، كما هو غير [[مجتمع الخوف]] الذي يعتمد [[إرهاب|الإرهاب]] أو [[خوف|الخوف]] كأسلوب تنظيم مجتمعي.
==التسمية==
سطر 7:
ثقافة العار منتشرة في الصين التي تتأثر بأفكار [[كونفوشيوس]] الذي دعت لإستخدام العار كوسيلة تفرض على الفرد أن يقوِّم نفسه بنفسه.
===اليابان===
ذكرت روث بينيدكت في كتابها "البنفسجة والسيف" أن فكرة العار هي أساسية في تنظيم المجتمع الياباني. ولكن ووجهت انتقادات لعملها إذ أنها لم تزر اليابان أبدا واستحوذت على
===البلاد العربية===
تعتمد معظم البلاد العربية على فكرى الشرف والعيب كمقياس لتحديد ما هو مقبول اجتماعيا وما يعتبر مرفوض والذي يؤدي للعقاب لدرجة تصل للموت. ويستعمل مصطلح "ماء الوجه" للدلالة على حفظ الشرف وتعكيره يعني العار.<ref>Anatomie eines Ehrdelikts ("تشريح جرائم الشرف") , by Werner Schiffauer.</ref>
سطر 13:
تعتبر العزة (इज़्ज़त، إزا) من أهم قيم السلوك الإجتماعي في شبه الجزيرة الهندية والتي تفرض المحافظة على المكانة الإجتماعية وأي عار يصيب الفرد أو المجموعة يجب أن يواجه بالإنتقام.<ref>Owen M. Lynch, Divine passions: the social construction of emotion in India, University of California Press, 1990 [http://books.google.com/books?id=y3HEvGsKflwC العطف الإلاهي، الهيكلية المجتمعية للعواطف في الهند]</ref>
==المجتمعات الغربية==
تتجه المجتمعات الغربية على استعمال "الإحساس بالذنب" أكثر من فكرة العار في فرض السيطرة والتنظيم في مجتمعاتها. إلا أنها بدأت تتجه أكثر ناحية إعتماد قوانين قضائية في المدة الأخيرة.<ref>Hiebert, Paul G. (1985). Anthropological Insights for Missionaries. (رؤى انسانية للمبشرين) Grand Rapids: Baker Book House</ref>
==الغجر==
الغجر هم أقليات تعيش في مجتمعات أكثرها [[مسلم]] أو [[مسيحي]] لكن مبداء العيب (يسمونعا "لاجاف") شديدة الأهمية، بينما فكرة الخطيئة (يسمونها بيزاكس) لا تملك أي أهمية.<ref>Delia Grigore, Rromanipen-ul (rromani dharma) şi mistica familiei "Rromanipen (Rromani Dharma) and the Family Mystics" (2001, Salvaţi copiii, Bucharest)</ref>
| |||