حرب 1979 اليمنية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 31.31.181.87 إلى نسخة 13772641 من ZkBot.
سطر 27:
== مقدمة ==
{{طالع أيضا|انقلاب 1978 في اليمن}}
صادفت أحداث [[انقلاب 1978 في اليمن|انقلاب 1978]] في [[15 أكتوبر]] في الشمال بيان تأسيس الحزب الاشتراكي في الجنوب في نفس اليوم ، مما ولد انطباع أن المؤامرة كانت مدبرة من الجنوب ، وأدت الأحداث إلى اندلاع [[حرب 1979 في اليمن]] في يومي 28 - 29 عام 1978م في المناطق الحدودية في ذلك الزمن ، وقد تمكنت القوات الجنوبية من اجتياح أراضي الجمهورية العربية اليمنية من ثلاث جبهات وبدون مقاومة تذكر في بعض الأحيان، مما اضطروأعلنت فيه [[السعودية]] أن تعلن عن وضع قواتها المسلحة في حالة تأهب واستدعت وحداتها العسكرية التي تعمل ضمن [[قوات حفظ السلام]] في [[لبنان]] وتحركت قوات سعودية من [[الجيش السعودي|الجيش]] والحرس الوطني إلى مناطق الحدود في [[1 مارس]] [[1979]] ، بينما قامت [[أمريكا]] بتوجيه [[حاملة الطائرات]] «[[كونسثيليش]]» وثلاثة بوارج حربية إلى [[البحر العربي]] وأرسلت أمريكا طائرتين تجسس نوع «أوكس» للسعودية شرط عدم استخدامها ضد [[إسرائيل]] واستخدامها ضد الجنوب اليمني وكانت ايحاءات [[الرياض]] و[[واشنطن]] تهدف إلى توسيع الحرب بين أبناء [[اليمن]].
ولكن بادرت عدد من الدول العربية إلى بذل مجهود من أجل ايقاف حرب اليمنيين وكانتا في طليعة تلك الدول [[سوريا]] و[[الكويت]] وقد استضافت [[الكويت]] قمة يمنية من أجل اعادة الأوضاع إلى طبيعتها وفي تلك القمة التي عقدت في الفترة [[4 مارس]] - [[6 مارس]] طلب [[عبد الفتاح إسماعيل]] من الرئيس [[علي عبد الله صالح]] العفو عن الناصريين المحكوم عليهم بالإعدام وإقصاء بعض المسؤولين وكان منهم [[عبد الله الأصنج]] وزير الداخلية و[[محمد سالم باسندوة]] وزير الاعلام و[[محمد حمود خميس]] رئيس [[جهاز الأمن الوطني اليمني]] وبالفعل صدر قرار جمهوري في يوم [[21 مارس]] [[1979]] قضى بإزاحة المذكورين من مناصبهم وتم تعيين الأصنج مستشار في رئاسة الجمهورية وخميس في الادارة المحلية والذي اثار استياء [[السعودية]] خاصة وأن وجهات النظر تقاربت بين قيادتي الشطرين من أجل تحقيق الوحدة.