إجماع (فقه): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 16:
 
== أدلة الإجماع ==
هناك عدة أدلة تدل على كون هذا الإجماع مصدر تشريع أساسي مع الكتاب والسنة يُرجع إليه بعد هذين الأصلين وأكثر الأدلة من السنة فمن الأدلة مايلي :
* من [[القرآن|الكتاب ]]:
*قوله تعالى : (('''"وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس..))''' (الآية)" <ref>[[سورة البقرة ]] آية 143</ref>
* وقوله تعالى : (('''"واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا..))"''' <ref>[[سورة آل عمران]] آية 103</ref>
* وقوله تعالى : (('''"ومن يشاقق الرسول من بعد ماتبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ماتولّى ونصله جهنم وساءت مصيرا))"''' <ref>[[سورة النساء]] آية 115</ref>
* وقوله تعالى : (('''"وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ..))"''' <ref>[[سورة النساء]] آية 83</ref> والذين يستبطونه العلماء المجتهدون مما يدل على أن قولهم واجماعهم معتبر وأصل من أصول الشريعة.
* ومن السنة[[حديث نبوي|السنة]]:
# قوله : ("لاتجتمع أمتي على ضلالة)" <ref>رواه الترمذي عن أبن عمر</ref>.
# قوله : ("سألت الله ألا تجتمع أمتي على ضلالة فأعطانيها)"<ref>روا الطبراني في المعجم الكبير والإمام أحمد في مسنده وابن أبي خيثمة في التاريخ</ref>.
# قوله : ("من خرج عن الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه)" <ref>رواه الإمام أحمد في المسند ورجاله رجال الصحيح ورواه أبو داوودداود والحاكم</ref>.
# قوله : ("من سرّه أن يسكن بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن دعوتهم تحيط من ورائهم)" <ref>رواه الترمذي بلفظ : " من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة</ref>.
# قوله : ("لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لايضرهم من خالفهم..)" الحديث رواه [[الترمذي]]
# قوله : ("من فارق الجماعة فمات إلا مات ميتة جاهلية)"<ref>أخرجه البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن عباس</ref>.
# قوله : (حديث "الجماعة رحمة والفرقة عذاب)"<ref>رواه البزار والطبراني وعبدالله بن الإمام أحمد من حديث النعمان بن بشير</ref>.
# وأخيراً حديث ابن مسعود : ("مارآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن)" <ref>رواه الإمام أحمد عن ابن مسعود موقوفاً في كتاب "السنة" ورواه البزار والطيالسي</ref>.
----