عفت عنان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف همزات الوصل (المزيد)
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف ألف التنوين (المزيد)
سطر 47:
[[ملف:RukiyeSabihaAfetZehra.jpg|300px|تصغير|يسار|رقية ، و صبيحة ، وعفت عنان و زهرة]]
وفي عام [[1925]] سنحت الفرصة لعفت هانم لمقابلة [[أتاتورك]] [[رئيس الجمهورية]] أثناء زيارتها ل[[حديقة]] الشاي وذلك إثر بدأها وظيفتها الجديدة ب[[المدرسة]] [[الإبتدائية]]. لفتت إنتباه [[رئيس الجمهورية]] لأن عائلتها من بلدة دويران ب[[سالونيك]]. وفي اليوم التالي إلتقي [[أتاتورك]] مع عائلتها. وقالت عفت لغازي باشا بأنها كانت تريد مواصلة تعليمها و أنها كانت تريد أيضا أن تتعلم لغة أجنبية. وبعد فترة وجيزة عينت ب[[أنقرة]]. و أرسلت ل[[مدينة]] لوزان ب[[سويسرا]] لتعلم [[اللغة الفرنسية]] وذلك بتصريح من [[الوزارة]]<ref name="turkhukuksitesi.com">Prof. Dr. Afet İnan, Yayına Hazırlayan Arı İnan, Remzi Kitabevi, İstanbul 2005, Prof. Dr. Afet İnan adlı kitabı özetleyen Özge Yücel, http://www.turkhukuksitesi.com/showthread.php?t=35051</ref>.
وفي عام [[1927]] عندما عادت ل[[تركيا]] قامت ب[[التدريس]] في [[مدرسة]] ال[[بنات]] [[الفرنسية]] لفترة من الوقت. وفي تلك الأثناء إمتحنت إمتحان القبول لكي تكون مدرساً [[للتاريخ]] ب[[المدرسة الثانوية]] وحصلت على [[شهادة]] [[التدريس]]. و عينت [[مدرس|مدرساً]] لل[[تاريخ]] ولل[[تربية]] [[المدنية]] ب[[كلية]] المعلمين [[الموسيقية]] ب[[أنقرة]] (1929-1930). وعندما بدأت وظيفتها أدرك [[أتاتورك]] أن [[الكتاب]] الذي تقرئه من أجل [[التربية]] [[المدنية]] غير كافي. وبناءاًوبناءً على ذلك ترجمت [[الكتاب]] المسمى " التربية المدنية " التي درسته في [[مدرسة]] ال[[بنات]] [[الفرنسية]] [[الثانوية]]. جمُعت تراجم عفت هانم و تراجم توفيق بيكلي أوغلو الذي ترجمهم من [[الأعمال]] [[الألمانية]] و كتابات [[أتاتورك]] حول بعض القضايا و أًصُدر كتاب المعلومات المدنية للمواطنين<ref name="turkhukuksitesi.com"/>. قد أسُتخدم [[الكتاب]] ككتاب مدرسي في [[المدارس الثانوية]]. وقد نشُر عدة مرات حتى عام [[1935]]. وبعد عام [[1935]] واصلت عفت هانم تعليمها ب[[مدرسة]] ال[[بنات]] [[الثانوية]] ب[[أنقرة]].
 
== إعترافها ب[[الحقوق السياسية]] لل[[مرأة]] ==
 
اهتمت عفت هانم في عملها بحقوق [[المرأة]]. وفي 3 [[أبريل]] من عام [[1930]] وبناءاًوبناءً على رغبة [[أتاتورك]] عقدت [[مؤتمر|مؤتمراً]] حول حق [[المرأة التركية]] في الإنتخاب في [[جمعية]] [[الثقافة]]. وكان هذا [[المؤتمر]] هو أول [[مؤتمر]] عقدته ''عفت عنان''<ref>Prof. Dr. Afet İnan, Yayına Hazırlayan Arı İnan, Remzi Kitabevi, İstanbul 2005, s. 106.</ref>. و تلقت عفت هانم دروس الخطبة لل[[مؤتمر]] من حمد الله صبحي أشهر خطباء ذلك العصر و اختار [[أتاتورك]] بنفسه [[الملابس]] التي سترتديها ''عفت عنان'' و أهداها أزرار من الماس من أجل قميصها<ref>Afet İnan’ın Bilinmeyen Günlüğü, 22.02.2003 tarihli Hürriyet Pazar Gazetesi</ref>.
 
== تأسيس [[الجمعية التاريخية التركية]] ==
 
عندما أرادت عفت هانم من [[أتاتورك]] بأن يسمح لها بأن تعلن عن المادة الثانية والثالثة من [[قانون]] [[الجمعية]] [[التركية]] [[الثقافية]] وعدها بأنها ستكون مندوبة أكسراي في [[مؤتمر]] الجمعية [[الثقافية]] [[التركية]] الذي سيعقد في 26-27 [[أبريل]] من عام [[1930]]. وقرأت [[الخطبة]] التي ستعلن بها هدف الجمعيات [[التركية]] [[الثقافية]] ووظيفتها. وفيما بعد أعربت عن الأطروحة التي وصفتها بأنها أطروحة [[التاريخ]] [[التركي]]. اقترحت إنشاء لجنة لفحص [[التاريخ]] [[التركي]] وحضارته بشكل علمي وبناءاًوبناءً على هذا الإقتراح كانت ''عفت عنان'' من بين الستة عشر عضو المؤسسين للجنة [[التاريخ]] [[التركي]] والتي تشكلت عقب [[المؤتمر]].
وعقب إغلاق [[الجمعيات]] [[الثقافية]] [[التركية]] بأمر أتاتورك في 10 [[أبريل]] من عام [[1931]] قرر الوفد بأن يكون جمعية بنفس مؤسسيه وسمُي بجمعية بحوث [[التاريخ]] [[التركي]]. أما في 3 [[أكتوبر]] عام [[1935]] أصبح إسمه الجمعية [[التاريخية]] [[التركية]]. وخلال أعوام [[1935]]-[[1952]] و [[1957]]-[[1958]] تولت ''عفت عنان'' [[منصب]] نائب [[رئيس]] ال[[جمعية]].