عفة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 46.60.11.160 إلى نسخة 14282600 من 194.165.140.242.
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف ألف التنوين (المزيد)
سطر 20:
 
== موقف الإسلام من العفة ==
يمنع الإسلام العلاقات الجنسية قبل الزواج بل ويُحرمها سواءاسواء للرجال أو النساء، كما يمنع ترك الزواج، بل ويشجع على الزواج، لأن فيه وقاية للزوجين من المعاصي، وذلك من خلال أكثر من نص، منها قول النبي -صلى الله عليه وسلم- : "لارهبانية في الإسلام"، وهناك حادثة مشهورة في عصر النبوة أن بعض أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم - قرروا ترك الزواج للاشتغال بالعبادة تماماً، وأن يصوموا طوال حياتهم (كل يوم)، وأن يصلوا كل الليل ولا يناموا، فغضب النبي - صلى الله عليه وسلم- وقال : " أما أنا فإني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد (أي أنام)، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني ".
 
كما أن الإسلام قد نهى أن ترفض الزوجة طلب زوجها مجامعتها، وأعطى المرأة الحق في طلب الطلاق إن ترك زوجها جماعها مدة معينة. بل وجعل على الجماع بينهما أجراً وثواباً إن كان لنية حسنة، وذلك من خلال قوله - صلى الله عليه وسلم- : "وفي بضع أحدكم صدقة" أي أن الإنسان يكتب له ثواب على جماعه زوجته بنية إعفافها وإعفاف نفسه.