استذكار: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانيف المعادلة (٢٥) +ترتيب+تنظيف (۸.۶): + تصنيف:علم النفس التربوي+تصنيف:طرق التعلم+[[تصنيف:فن الاس...
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف همزات الوصل (المزيد)
سطر 11:
 
بناء على النظام المذكور سابقاً , إذا رغبت بتعديل موعد تاريخي موضوع في بلدة خيالية مقسمة إلى عدد معين من الأحياء, كل منها فيه عشر منازل, كل منزل فيه عشر غرف , وكل غرفة بمئة مربع أو مكان ذاكري ,جزء منها على الأرض وجزء على الجدران الأربع وجزء على السطح. فبالتالي إذا رغبت بتعديل تاريخ اختراع الطباعة (1436) أو كتاب خيالي أو بعض رموز الطباعة في الذاكرة فإنها ستوضع في المربع أو المكان الذاكري السادس والثلاثين في الغرفة الرابعة في المنزل الأول من الحي التاريخي للبلدة . لم يتم معرفة أي أمر يتعلق بممارسة فنون الاستذكار حتى القرن الثالث عشر باستثناء القوانين التي أشار إليها مارتيانوس كابيلا Martianus Capella . [5]
وكان من بين الكتابات الضخمة لروجر باكون Bacon Roger أطروحة عن فن الذاكرةDe arte memorativa . وقد أولى رامون لول Llull Ramon إهتماماً كبيراً بفنون الاستذكار وما يتصل بعمله الفن الأكبر ars generalis. وكان أول تعديل مهم على طريقة الرومان من اختراع الشاعر الألماني كونارد سيلتس Celtes Konrad والذي استخدم الحروف الأبجدية بدلاً من الأماكن في ملخصه لخطاب شيشرون عن فن الذاكرة الجديد Epitoma in utramque Ciceronis rhetoricam cum arte memorativa nova (1492). وعند حوالي نهاية القرن الخامس عشر ميلادي خلق بطرس دو رافينا Ravenna de Petrus ( المولود عام 1448) حالة من الدهشة في إيطاليا وذلك لإنجازاته المتعلقة بالذاكرة مما جعل العديد من الأشخاص يعتقدون أنه مُحضر أرواح. فعمله طائر العنقاء الذاكرة الاصطناعية Phoenix artis memoriae ( البندقية , 1491, 4 مجلدات.) والذي وصل عدد طبعاته إلى التسع , وقد صدرت الطبعة السابعة في مدينة كولونيا عام 1608. وعند حوالي نهاية القرن السادس عشر خلف لامبارت سشنكل Schenkel Lambert (الخزانة Gazophylacium , 1610), والذي قام بتدريس فنون الاستذكار في فرنسا وإيطاليا وألمانيا, انطباعاً مذهلاً. على الرغم من وصف جامعة لوفان له بأنه مشعوذ. وفي عام 1593 قام بنشر أطروحته الذاكرة memoria De في مدينة داوي مع موافقة الكلية اللاهوتية المشهورة. وأكملُ عمل تطرق لنظامه قُدِّم في عملين اثنين أحدهما بواسطة تلميذه مارتين سومر Sommer Martin والذي نُشر في مدينة البندقية عام 1619. وفي عام 1618 نشر جون ويليس (المتوفي سنة 1628?) فن إعانة الذاكرة; أو فن التذكر Mnemonica; sive ars reminiscendi , [7] والذي تضمن تقريرًا واضحًا بخصوص مبادئ فنون الاستذكار الموضوعية والمحلية. وفيما يتعلق بشرح جوردانو برونو Bruno Giordano للفن الأكبر للول, فقد ضمن تقنية مساعدة للذاكرة في رسالته ظلال الأفكار De umbris idearum . ومن كتاب هذه الفترة فلورنتين بوبليشس Publicius Florentine (1482) جوناس رومبرتش Romberch Johannes (1533) هايرونيمو مورافيوت Morafiot Hieronimo, فن الذاكرة Ars memoriae(1602); بي بورتا B. Porta , فن التذكير Ars reminiscendi (1602).[5] وفي عام 1648 كشف ستانيسلاوس مينك فون فينشن ما أسماه " السر الأكثر خصوبة " لفنون الاستذكار — وهو استخدام الحروف الساكنة للإشارة للأرقام حيث نعبر عن الأرقام بالكلمات ( وتضاف حروف العلة كما يجب) ; وقد إعتمداعتمد الفيلسوف غوتفريد فيلهيلم لايبنتز Gottfried Wilhelm Leibniz أبجدية مشابهة جداً لتلك التي استخدمها فينشن في مخططة لإيجاد شكل مشترك في الكتابة يناسب جميع اللغات. طريقة فينشن ,والتي اعتمدتها غالبية الأنظمة اللاحقة "الأصلية" مع تغييرات طفيفة في الواقع , سبق وأن عدلها واستكملها ريتشارد غري Richard Grey فيما يتعلق بكثير من التفاصيل (1694-1771), والذي نشر تقنية مساعدة للذاكرة في عام 1730. الجزء الرئيسي لطريقة غراي (والتي يمكن مقارنتها بالنظام اليهودي وذلك من خلال أن الأحرف ترمز للأرقام ومن ثم الكلمات للتواريخ ) باختصار: لنتذكر أي أمر سواء في التاريخ أو التَأرِيخ أو الجغرافيا وما إلى ذلك نقوم بتكوين كلمة, والبداية بناءً على ما سبق , ستكون المقطع او المقاطع الأولى من الشيء المطلوب, ويتم ذلك من خلال التكرار المستمر, ومن ثم نرسم بعده الجزء الثاني والذي افتعلناه أساسا لإعطاء الجواب.
 
في التاريخ حدث [[الطوفان]] قبل الميلاد بألفين وثلاث مئة وثمانية وأربعين سنة, وبالتالي نشير إلى هذا الحدث بكلمة طو-ءعذق, حيث ترمز طو للطوفان و ءعذق لسنة 2348.[5] للمساعدة على الاحتفاظ بالكلمات الذاكرية في الذاكرة, فإنها تُصاغ على شكل أسطر تذكارية, والتي مهما تألفت من كلمات غريبة في تقطيع شعري صعب سداسي التفعيل, فإنها تعتبر صعبة الحفظ بأي حال من الأحوال.