تاريخ عمان (توضيح): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف همزات الوصل (المزيد)
سطر 204:
 
== عمان فترة الخلفاءالراشدين ==
كانت عمان أول من أمن بدعوة الإسلام طواعية في زمن النبي الكريم وعندما توفي صلوات الله وسلامه عليه، إرتدارتد بعض أهل عمان مع العديد ممن إرتدارتد من العرب وبقي البعض على إسلامهم، كانت ردة أهل عُمان بعد أن تنبأ فيها رجل يُدعى [[لقيط بن مالك الأزدي|ذي التاج لقيط بن مالك الأزدي]]، فتبعه بعض أهلها، وتغلّب على [[جيفر بن الجلندي|جيفر]] وعبد ابني الجلندي عُمّال المسلمين على أهل عُمان، ففرا منه، وأرسل جيفر إلى أبي بكر ليخبره بما كان. بعث أبو بكر إليهم بعثين بقيادة [[حذيفة بن محصن البارقي|حذيفة بن محصن]] و[[عرفجة بن هرثمة البارقي|عرفجة بن هرثمة]] لقتال المرتدين في عُمان و[[مهرة]] على أن يبتدئا بعُمان. كما أمر [[عكرمة بن أبي جهل]] أن يلحق بهما مع بعثه بعد أن فشل في قتاله مع مسيلمة. وحين علم ذو التاج بمقدم المسلمين، تحرك بجيشه إلى دبا، بينما عسكر ابني الجلندي في [[صحار|صُحار]] ولحق بهم بعوث المسلمين. دارت [[معركة دبا|معركة طاحنة]] بين الفريقين كادت أن تنتهي بهزيمة المسلمين لولا وصول مدد للمسلمين من بني عبد القيس وناجية في الوقت المناسب. قتل المسلمون من عدوهم نحو عشرة آلاف، وقد غنموا الكثير في تلك المعركة.<ref name="البداية363">[http://shamela.ws/browse.php/book-8376#page-2425 المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير ط إحياء التراث ج6 ص363]</ref> ورأى القادة أن يبقى حذيفة لتثبيت أمر المسلمين في عُمان، وأن يسير عرفجة بالغنائم إلى المدينة، وأن يمضي عكرمة بالجيش إلى بلاد مهرة،<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1586#page-1589 المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري ج3 ص316]</ref>
وفي زمن الخلفاء الراشدين أثنى عليها أبوبكر الصديق وكان يوصي عماله خيرا في عمان وأهلها ,وكذلك في زمن الفاروق عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب كرم الله وجه, فقد كانت عمان في زمنهم منبر لدعوة الإسلام ومنارة تشع بالهدوء والطمئنينة والرخاء الإسلامي الذي لا ينظب ولا ينقطع.