محمد خان القاجاري: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف همزات القطع (المزيد)
سطر 19:
}}
== محمد خان قاجار ==
(1121 في استر اباد ـ 28 خرداد في شوشا ) هو مؤسس الدولة القاجارية في ايران،إيران، وفي سنة 1161 هـ .ش اطاح محمد علي خان الذي كان من قبيلة القاجار، بحكم خلفاء [[كريم خان زند]] ووصل إلى الحكم وجعل طهران عاصمة له وكان حاد الطبع عنيفا واستطاع أن يوحد [[إيران]] بحملاته وهجومه المتكررة. وورث الحكم من بعده ابن اخيه، [[فتح علي شاه]].
ــ
== حياته ==
سطر 29:
 
فسكنت فرقة في مرو لصد الازبكيين وفرقة في كنجة وايروان والفرقة الاخرى سكنت في قلعة مبارك اباد في استر اباد
وطبقاً لتواجد القاجاريين في نطاق الثقافة والحضارة الايرانيةالإيرانية من الممكن أن نعتبرهم ايرانيينإيرانيين وترجع سيطرة أو قوة النسب القاجاري إلى العصر الصفوي وشاه عباس . وكانوا في البداية يسكنون شمال [[نهر أراس]] وسيطروا أكثر في ذلك الوقت بسبب مساعداتهم العظيمة للبلاط الصفوي وثم سكنت طائفة منهم في غرب استر اباد ودشت [[جرجان]] ولكي يحول نادر شاه الافشار في فترة حكومته دون وصول محمد خان إلى الحكم، فقد نسب الحكم إلى قادة بخارى الذين كانوا يتصفون بالقوة في بحر برجان ولكي لا يقلق من ظهور الفرقة والاختلاف بين القبائل القاجارية وعدم الاستقرار الداخلي وكان قادة الاشاقاي باشيون يحكمون تحت اشرافهم فتقلوا محمد خان وعلي خان زند هو الذي اخصى محمد خان لانه تزوج من بنت علي خان زند بدون عقد وفي رواية معتبرة فان خصي اقا محمد خان كان على يد عادل شاه خليفة نادر شاه؛ ولهذا السبب يكتب آغا محمد عند ذكر آقا محمد؛ وآغا بالفارسي بمعني [[مخصي]].
ـ
 
== الوضع في ايرانإيران ابان طفولة اقا محمد خان ==
عندما قُتل [[نادر شاه|نادر]] وأولاده كان [[شاهرخ شاه]] يسعى لكسب السلطة وسلمت قيادة الجيش لمحمد خان لتدبيره وخبرته الطويلة وتم عزل ابراهيمإبراهيم خان بمساعدة حاكم طبس وتولى شاهرخ شاه السلطنة وبعدما استقر شاهرخ شاه قليلا سملت عينيه على يد اعداءه وعلى رأسهم ابو زوجته ولكن قواده الأوفياء قلبوا الحكم لصالحهم واجلسوا الملك الضرير ثانية على كرسي الحكم.
 
== طفولة آقا محمد خان وصباه ==
سطر 47:
== تأسيس الدولة القاجارية ==
في يوم وفاة [[كريم خان]] سنة 1193 هـ.ق وتحديدا في يوم 13 صفر وبينما كان اقا محمد خان في رياض شيراز وبساتينها منشغلا بالصيد وبمجرد أن اخبرته عمته بموت ملك [[زنديون|الزند]] هرب واوصل نفسه إلى طهران وفي منطقة [[ورامین]] ادعى السلطة على كل إيران ثم ذهب إلى ساري و استر اباد و طلب من رؤساء القبائل أن يطيحوا بعرش الزند وعرض نفسه للملك واعتبرت ولايات برجان و[[مازندران]] و[[جيلان]] تحت الحكم ولغرض سيطرته حارب حتى اخوته وكاد ليودي بحياة أحدهم إلا أنه نجي بواسطة حاجي خان حلال خور وعباس قلي بيك اللاريجاني في بندي واعتبره من أخوته .. وجاء إلى ساري وتوج بتاج كان قد صاغه صياغ ساري واعلن مدينة ساري عاصمة له ووضع القضاء والقانون واحتفلوا بعيد [[النوروز]] على أكمل وجه!
وبعد أن احتل شمال ايرانإيران سيطر على [[اذربيجانأذربيجان]] و[[كرمانشان]] أيضاً و كانت حكومة الزند في حب ونزاع بين الامراء و لكن في النهاية جلس على كرسي الرئاسة لطف علي خان زند بمساعدة او بمناصرة الحاج ابراهيمإبراهيم خان كلانتري الشيرازي.
 
ومن ذلك الوقت ولمدة 15 سنة كان اقا محمد خان يترقب ويتجنب الحرب مع [[لطف علي خان زند]] الذي كان شاباً و شجاعاً ومن أهم هذه الحروب معركة بابا خان من ابن اخ اقا محمد خان في مدينة سميرم وحصار شيراز وبعدها زاد اقا محمد خان من قدرته العسكرية وبمساعدة من ابراهيمإبراهيم خان كلانتري (على حد قول ناصر النجمي انه كان يعتقد ان لطف علي خان مقاتلاً شجاعاً ولكنه غير مناسب للحكم وان محمد خان كان يمتلك القابلية على الحكم ولذا فتح حصون المدينة له بشكل سري) و دخل لدعم جيش اردلان (كردستان) بقيادة خسرو خان اردلان عام 1208 هـ إلى شيراز ومع دخول اقا محمد خان إلى [[شيراز]] هرب لطف علي خان إلى [[كرمان]] وفي هذه الحروب اظهر لطف علي خان مقاومة قوية منه شخصياً.
 
== الفاجعة التاريخية لكرمان ==
سطر 61:
 
== انتقال العاصمة إلى طهران والهجوم على جورجيا ==
بعد أن سيطر محمد خان على جنوب ايرانإيران كاملة اعلن طهران عاصمة له واسماها دار الخلافة ومع ان ساري كانت عاصمته لكن حاكم جورجيا بحجة التشابه في الدين تضامن مع الروس وبناءا على هذا ارسل محمد خان في ابريل 1795 م رسالة إلى اركالي خان وشرح فيها اخطاء جورجيا طيلة الثمانين عام المنصرمة وهددهم بالحرب فيما لو لم يقطع الوالي علاقته بالروس ويرجع إلى طاعة الحكم الايرانيالإيراني فلم يجبه اراكالي خان على رسالته واستعد للحرب
هجم محمد خان على جورجيا ومع أنهم قاوموه إلى انه انتصر عليهم ففر اراكلي خان الى تفليس (تبليسي) فهجم محمد خان على تبليسي ففر اراكلي خان مع اهله وذويه إلى جورجيا الغربية ففتح محمد خان مدينة تبليسي واعاد وكرر فيها فاجعة كرمان وامر بالقتل والنهب فيها فاغرق الكثير من العلماء في نهر كورا و أسروا خمسة آلاف من أهل المدينة وهدموها
بعد أن نهب محمد خان الأسلحة و الذخيرة الحربية التابعة لاركالي خان فخرج من المدينة ليلحق به ولكن ما أن وصله خبر ثورة أهالي شيروان الذين قتلوا واليه مصطفى خان دولو رجع إلى دشت مغان فاعطى حاكم شيروان ولاءه لمحمد خان مما جعله يصرف النظر عن الثأر منهم إلى أنه اتجه إلى طهران مع 15 الف من البنات والبنين الذي اسرهم من اهل المدينة وباعهم هناك إلى الاغنياء كرقيق
سطر 68:
== تمدده إلى خراسان وماوراء النهر وابادته للافشاريين ==
توجه محمد خان بعد تتويجه بعسكر إلى خراسان وقتل شاهرخ ابن نادر شاه افشار والذي كان رجلا طاعنا في السن وكفيف وذلك انتقاما لقتل فتحعلي خان . رئيس القاجار ولأجل أن ينتزع اعترافا من شاهرخ عن مكان المجوهرات الذي جلبه نادر من الهند عذبه عذابا شديدا ومات على اثره وبعد أن اكتشف مكان جواهر نادر شاه فرشها على سفره وتممد فوق الذهب والمجوهرات لشدة عشقه بها وعزم الهجوم على بخارى فاخبروه أنه لا خطر يهدده من جانب الروس
لهذا اطاح بالحكام الذين كانوا ولائهم للروس وحرر مرو واجبر اوزبكانأوزبكان على الانسحاب واتخذ بخارى على انها تحت الوصاية الايرانيةالإيرانية ولأن تلك الديار لم يخالفوه فلم يؤذيهم وبعد ذلك امر بارسال مجموعة لتعقب نادر قلي شاهرخ افشارح فتقدموا حتى وصلوا إلى كابل ولكن نادر كان يغير مكان اقامته في جبال الهملايا في افغانستانأفغانستان وفي نهاية المطاردة اُلقي القبض عليه بواسطة حاكم بلخ الذي دفع 5000 قطعة ذهبية ليقبض عليه وهذا العمل لاستمالة محمد خان بالهدف الاهم ولاطول فترة لوصاية حاكم كابل للهجوم على الهند وضم افغانستانأفغانستان ايضا إلى حماية الدولة الايرانيةالإيرانية فرجع بعدها إلى ساري وخبأ مقتنياته الذهبية (التي جاء بها نادر شاه في الدولة الافشارية من الهند ) في عمارته الشتوية الواقعة خلف مسجد شاه غازي (التي لم يبق لها اثر حاليا ..
== الهجوم الروسي على السواحل الغربية لبحر الخزر (بحر قزوين ) ==
في سبتمبر 1796 م كان قد أُرسل الجيش الروسي بقيادة الجنرال كنت والرين زيوف إلى قوات الجنرال كردويج والذي كان قبل ذلك مرسلا إلى دربند واحتل قلعتها واحتل أيضاً قلعتا باكو وتالش وسيطروا على جميع الساحل الغربي لبحر الخزر من مصب نهر كر و اترك بعدها دخل الجنرال زيوف إلى جلقه شيروان ومن جانب الساحل دخل دشت مغان (صحراء مغان) وعبر نهر ارس واحتل مجموعة اخرى من الجيش الروسي لنجران لهذا هددت اذربيجانأذربيجان ورشت فاتجه كبير القاجار إلى القفقاز لصدهم ولكنه لم يكن قد وصل بعد حتى توفيت كاترين الثانية حاكمة روسيا آنذاك وحل محلها يل الأول ومع تغيير السياسة ترك الجيش الروسي جميع الاراضي الايرانيةالإيرانية المحتلة و من ضمنها جرجستان .
 
== الرجوع إلى قره باغ وترك الحياة ==
اقا محمد خان الذي اسعده جدا ترك الروس اراضيه وقرر أولا أن يحتل مدينة شوشا في القفقاز واتجه مرة أخرى إلى جرجستان في مارس 1797 م واحتل قلعة شورشي في قره باغ ففر ابراهيمإبراهيم خان جوانشير الحاكم الظالم لقره باغ واستعد ملك القاجار للهجوم على تفليس ولكن ومع أنه لم يمضي على فتح شوشا في قره باغ الاذربيجانيةالأذربيجانية أكثر من 3 أيام حتى قُتل الملك في يوم 21 ذي الحجة 1211 هـ.ق 17 جون 1792 م على يد صادق نهاوندي واثنين آخرين وكان في ذلك الزمان يدفن الكبار في العتبات المقدسة فحملوه إلى النجف ودفن بجوار أول امام للشيعة
قصص من استبداد اقا محمد خان
 
سطر 93:
'''سرجان ملكم''': كان محمد خان قاجار يتصرف باحترام ورأفة مع أهل الدين وكان مقدسا في الظاهر وكان دائم الصلاة في منتصف الليل مع كونه مرهقا كان يقوم ويؤدي العبادة . وفي حالة الاستبداد والقسوة يكفيه أنه من اجل أن يخلّف ابن اخيه بابا خان (فتح علي شاه)ويجعله وليا للعهد قتل اخوانه وابناء عمومته أيضا أو يكفيه أنه بعد القبض على لطف علي خان زند اصبح اهل كرمان كلهم اما قتيلا او مسملا ! وبدل مدينة كرمان إلى مدينة العميان .. مع أنهم كانوا محسوبين عليه ومن ملته
 
'''عبدالعظيم رضائي''':''(مؤلف كتاب ده هزار ساله ايرانإيران ـ كتاب تاريخ العشرة الاف سنة لايران )''
: هو رجل قاسي معقد بسبب اخصاءه وخشن وحقود وسادي ولا يرحم
 
سطر 142:
ـ عبدالرحمن خان شيرازي ''(حاكم شهر رضا وسميرم والذي تمكن في حرب سميرم ضد لطف علي خان الزندي أن يفرق جيشه وكان مؤيدا من بابا خان جهانباني ـ فتح علي شاه ـ فأعطي ملك آباده وارقو)''
 
'''ـ حاج ابراهيمإبراهيم خان كلانتري شيرازي''' ''(حاكم شيراز ، وفضل أن يبقى في خدمة آقا محمد خان ومع أنه هو الذي اوصل لطف علي خان لمركزه وجزاء لخدمته اعطوه حكومة شيراز ولكنه اصبح خائنا في النهاية ومكّن محمد خان من السلطة وهو الذي مهد لتسلط فتح علي شاه وقتل في نهاية الامر على يده )''
 
'''ـ نجف قلي خان بيقليربيكي''' ''(حاكم تبريز وهو الذي حاصر تبريز حصارا شديدا وتوفي عام 1199)''
سطر 156:
'''ـ امير كونه خان زعفرانلو''' ''(حاكم قوشان ومن مؤيدي القاجاريين )''
 
'''ـ ابراهيمإبراهيم خان شادلو''' ''(حاكم اسفراين ومن مؤيدي القاجاريين )''
 
'''ـ جعفر خان بيات''' ''(حاكم نيشابور ومن مؤيدي القاجاريين )''
 
'''ـ بيرام علي خان''' ''(حاكم مرو والذي قتل في هجوم الاوزبكيينالأوزبكيين )''
 
'''ـ حاج شيخ مهدي''' ''( من خدام ضريح الامام الرضا ـ ع ـ ومن مشاوري شاهرخ )''
 
'''ـ شاه مرادبك جان''' ''(القائد شاه سعيد خان في معركة مرو الاوزبكيةالأوزبكية في مرو )''
 
'''ـ شاه زمان''' ''(حاكم افغانستانأفغانستان في كابل وبلخ ـ علما بأن افغانستانأفغانستان في ذلك الزمان لها حكم ذاتي )''
 
ـ '''هرقل أو هراكليوس''' ''( امير جورجيا والذي دخل تحت الوصاية الروسية وكان من المحرضين على دخول محمد خان للقوقاز )''
 
ـ ابراهيمإبراهيم خان جانشير ''(حاكم شوشي وقراباغ والذي كان غير مستعدا لاطاعة اقا محمد خان وكان متحملا لأعباء حكومة قراباغ وكان يجل العلماء وكان بلاطه الكثير من العلماء )''
 
'''ـ ملا بنا واقف''' ( ''الشاعر الحر الآذري والتي كانت اشعاره العرفانية معروفة في القوقاز وكان في زمن هجوم اقا محمد خان على القوقاز يحارب إلى جانب ابراهيمإبراهيم خليل خان رجل المقاومة )''
 
ـ '''مصطفى خان طالشي''' ''(حاكم طالش والذي لا يقدم الجباية ـ الضرائب ـ إلى اقا محمد خان ومثل كثير من حكام ذلك الزمان في عهد كريم خان كانوا يتملكون الضرائب من الناس لانفسهم )''