يشير مصطلح<mark/> '''العلوم الاجتماعية'<mark style="background:blue>'' إلى التخصصات الأكاديمية التي تهتم بالمجتمع وعلاقات الأفراد داخل المجتمع وتعتمد في الأساس على مناهج [[منهج تجريبي|تجريبية]]. وعادة ما يستخدم كمصطلح شامل للإشارة إلى [[علم الإنسان]] و[[علم الاقتصاد]] و[[علم النفس]] و[[علم الاجتماع]]. وقد يشمل غالبًا بمعناه الأوسع [[العلوم الإنسانية]]<ref name=oed>"humanity" 2.b, ''Oxford English Dictionary'' 3rd Ed. (2003)</ref> مثل [[علم الآثار]] والدراسات الإقليمية ودراسات الاتصالات والدراسات الثقافية و[[التاريخ]] و[[القانون]] و[[علوم اللغة]] و[[العلوم السياسية]]. ويمكن استخدام هذا المصطلح في السياق العلمي للإشارة إلى أصل ''علم الاجتماع'', الذي نشأ في القرن التاسع عشر حيث إن الكلمة الإنجليزية "sociology" (باللغة اللاتينية: ''[[wiktionary:socius|socius]]'', أي "رفيق"; [[لغة يونانية|اليونانية]] [[wiktionary:λόγος|λόγος]], ''lógos'', أي "كلمة" و"معرفة" و"دراسة."). ويشار إلى [[إميل دوركهايم]], [[كارل ماركس]] و[[ماكس فيبر]] على أنهم من أسسوا العلوم الاجتماعية الحديثة وفقًا لهذا التعريف.<ref>[http://plato.stanford.edu/entries/weber/ Max Weber - Stanford Encyclopaedia of Philosophy]</ref>
يستخدم علماء الاجتماع [[وضعية|النظرية الوضعية]] والتي تشبه العلوم الطبيعية كأدوات لفهم المجتمع وبالتالي تعريف العلم بمعناه الضيق الحديث. أما علماء الاجتماع المناهضون للفلسفة الوضعية فهم على العكس ربما يستخدمون النقد الاجتماعي أو التفسير الرمزي وليس النظريات البنائية التجريبية القابلة للخطأ، وتتناول العلم بمعناه الواسع. وفي الممارسة الأكاديمية الحديثة غالبًا ما يكون الباحثون انتقائيين, ويستخدمون منهجيات متعددة (على سبيل المثال الجمع بين التقنيات [[بحث كمي|الكمية]] و[[بحث نوعي|النوعية]]). كما اكتسب مصطلح البحث الاجتماعي درجة من الاستقلالية حيث يتقاسم المشتركون من مختلف التخصصات في الأهداف والوسائل.
