كارلوس الثعلب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 155:
كارلوس يقبع في سجن منفرداً في [[فرنسا]]، بعد عملية اختطاف قامت بها أجهزة الاستخبارات الفرنسية بالتعاون مع حكومة [[السودان]] بعد أن تمكنت المخابرات الجزائرية من تحديد مكانه على اثر تحليل صور لحفلات في الخرطوم تم خطفه من السودان في [[14 أغسطس]] عام [[1994]] بعد مطادرة استمرت لأكثر من عقدين من قبل عدة أجهزة استخبارات أوروبية وأمريكية وإسرائيلية. واعتقلت الاستخبارات الفرنسية كارلوس في السودان في 1994 حيث لجأ الى صديقه السوداني الاصل امريكي الجنسية الكولنيل في قوات حفظ السلام جمال الدين عبد السلام الذي كان انا ذأك في الصومال بعد مغادرته [[سوريا]] في 1991 في عملية يصفها محاموه بأنها اختطاف.<ref name="الجزيرة2"/> حيث كان يتصدر قائمة المطلوبين في العالم وخطفته فرنسا من مخبئه في السودان منزل الكولنيل جمال الدين حيث كان قد اعتنق الإسلام وتزوج امرأة عربية وبعد اعتقاله تزوج محاميته الفرنسية.<ref name="الدولي"/>
 
أما تفاصيل القبض هي أن كارلوس كان في مدينة [[صنعاء]] قبيل قدومه للإقامة في [[الخرطوم]]، حيث دخل السودان دون علم السلطات السودانية وبجواز سفر دبلوماسي أردني, ولكن قال كارلوس :{{اقتباس مضمن|السلطات السودانية كانت على علم بمجيئي. وحتى وزير الخارجية السوداني الذي سافر معي على الرحلة ذاتها كان على علم بالأمر.}} وقال كارلوس أيضاًأن جهات رسمية في السودان رتبت دخوله إلى الخرطوم، بل وأن الطائرة التي أقلته من الأردن إلى الخرطوم كان فيها. الكولنيل جمال الدين عبد السلام الملقب بي جيمي و وزير خارجية السودان شخصياً. ثم طلبت السلطات السودانية من كارلوس مغادرة البلاد لأسباب أمنية، وكان ذلك في ربيع 1994. ولم يرفض كارلوس مغادرة السودان، بل رفض فقط التجاوب مع فخٍ أراد أن ينصبه له [[حسن الترابي|الترابي]] و[[البشير]]، علم به بفضل بعض المتعاطفين معه من داخل النظام في الخرطوم.<ref name="الصايغ"/>
 
وسعت السلطات السودانية للتخلص منه منذ عام 1994،أي قبل خمسة أشهر من عملية اختطافه من الخرطوم، ربما بسبب ما رصدته الأجهزة من تجاوزات تتعلق بصلاته بأرملة مسئول سوداني، وأن بعض أصدقائه من المسئولين السودانيين أطلعوه على نية التخلص منه فحذروه. ذلك يعكس أمراً مهما وهو أن ثمة خلافات بين أركان النظام في الخرطوم، نشبت حول مصير كارلوس وبقائه في الخرطوم. هذه الأمور الخطيرة، هي إشارة كارلوس لشخصيات '''خليجية''' لعبت دوراً في خطة اعتقاله من الخرطوم، وكانت آخر هوية لكارولس هي عبد الله بركات حملها ودخل بها إلى الخرطوم.<ref name="الصايغ"/>