اختبار الحمل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط تنظيف، إضافة/إزالة وسوم صيانة، أزال وسم بذرة
سطر 15:
| }}
 
'''اختبار الحمل''' {{إنج|Pregnancy test}} وهو محاولة تحديد ما إذا كانت المرأة [[حمل|حاملا]] أم لا. عُثرَ على سجلات محاولات اختبار الحمل في الثقافات القديمة [[حضارة الإغريق|كاليونانية]] و[[مصر القديمة|المصرية القديمة]].
 
اختبارات الحمل الحديثة تبحث عن مواد كيميائية مرتبطة بالحمل والتي توجد في [[بول|البول]] [[دم|الدم]] وتتطلب اختبارات الحمل أخذ عينات منهما. أول هذه المواد اكتشافا هو [[موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية]] سنة 1930 والتي تنتجها [[خلية أرومة غاذية|الخلايا الأرومية الغاذية]] للبويضة الملقحة (كيسة أريمية). بالرغم من أن وجود''موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية'' مادة يمكن الاعتماد عليها لإثبات الحمل، فإنها لا يمكن أن تكتشف إلا بعد تثبيت البويضة الملقحة بجدار الرحم:<ref name="wilcox">{{cite journal | author=Wilcox AJ, Baird DD, Weinberg CR | title=Time of implantation of the conceptus and loss of pregnancy | journal=New England Journal of Medicine | volume=340 | issue=23 | pages=1796–1799 | year=1999 | pmid=10362823 | doi=10.1056/NEJM199906103402304}}</ref> فتكون النتائج سلبية كاذبة إذا أجري الاختبار خلال المراحل المبكرة جدا من الحمل.
يمكن أيضاً اٍستخدام [[تخطيط الصدى التوليدي]] أيضا لاٍكتشاف الحمل وقد اٍستعمل لأول مرة في سنوات الستينات من القرن العشرين.
 
أول ''طقم اٍختبار منزلي لموجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية'' {{إنج|home test kit for hCG}} أعلن عنه في منتصف سنوات السبعينات من القرن العشرين.
سطر 33:
=== اختبار الحمل البولي في المختبر ===
يتم إجراء هذا الاختبار في المختبر أو العيادة. وهو قادر على اكتشاف الهرمون في البول بدقة قد تصل إلى 100% وبإمكانه اكتشاف أية نسبة من الهرمون وفي وقت مبكر من الحمل قد يبلغ 7 إلى 10 أيام بعد حدوث الحمل. تحليل البول هو عادة ارخص كلفة من تحاليل الدم ولكن اختبارات الدم تعطي من النتائج أكثر مما تعطيه اختبارات البول.
 
=== اختبارات الدم المخبرية ===
 
اختبارات الدم لمعرفة حدوث الحمل تستطيع أن تكتشف الهرمون بدقة تبلغ 100% وفي وقت مبكر يمكن أن يصل إلى 7 أيام بعد الحمل وكذلك يساعد هذا الاختبار على أن يحدد موعد الحمل عن طريق قياس مقدار الهرمون
 
مهما تكن نتائج التحاليل المخبرية فان التشخيص الأدق يقتضي أن يتبعه فحص طبي أيضا لأن الوصول إلى نتائج سلبية خاطئة ليس مستبعدا أحيانا بالذات في بدايات الحمل. لذلك يجب تكرار الاختبار والفحص الطبي بعد ذلك بأسبوع تقريبا. إذا ما تكررت نتائج الحمل السلبية مع استمرار انقطاع الحيض فانه يجب على المرأة أن تعرض الأمر على الطبيب وذلك لاستبعاد حدوث حمل خارج الرحم.
== المراجع ==
{{مراجع|2 ltr}}
 
{{بذرة طب}}
{{الحمل والولادة}}
{{جراحة التوليد}}
 
[[تصنيف:طب التوليد]]
[[تصنيف:حمل]]