الإسلام في جزر القمر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: لفظ تباهي
سطر 3:
==التاريخ==
[[ملف:Islamic Tomb (9983187665).jpg|تصغير|[[ضريح]]]]
تدعي بعض المصادر المحلية أن [[الإسلام]] وصل إلى جزر القمر خلال حياة [[محمد]]صلى الله عليه وسلم عندما كان نبيلا البلاد فيه بيدجا موامبا ومتسوا مواندزي متواجدان في [[مكة]] في ذلك الوقت.<ref>[http://www.bookrags.com/research/comoros-werp/sect3.html Comoros: Early and Modern Leaders], bookrags.com</ref> الأدلة التاريخية تشير إلى أن التجار العرب والأمراء [[شيراز|الشيرازيون]] المنفيون أدخلوا الإسلام في جزر القمر. لعب الإسلام دورا مركزيا في جزر القمر. تعلمت الأسر الحاكمة [[اللغة العربية]] وأطلق لقب حاج عليهم وحافظوا على العلاقات مع المجتمعات الإسلامية الأخرى مثل كيلوا، [[زنجبار]]، و[[سلطنة عمان]]. تتواجد طرق [[صوفية]] عدة مثل [[الطريقة الشاذلية|الشاذلية]]، [[الطريقة القادرية|القادرية]]، و[[الطريقة الرفاعية|الرفاعية]].
 
حسن بن عيسى حاكم البلاد الشيرازي في القرن السادس عشر الذي ادعى النسب من محمد شجع اعتناق الإسلام وشيد الكثير من [[مسجد|المساجد]]. في القرن التاسع عشر بدأ الشيخ عبد الله درويش ممارسة الشعائر الإسلامية حسب الطريقة الشاذلية في جزر القمر. الشيخ درويش المولود في جزيرة [[القمر الكبرى]] سافر في جميع أنحاء [[الشرق الأوسط]] ثم تولى في وقت لاحق معتنق الإسلام محمد معروف (توفي [[1904]]) شيخة الطريقة الشاذلية. وكان الشيخ عامي بن علي آل مازرووي (توفي [[1949]]) أول العلماء في المنطقة الذي ألف كتب تندرج تحت باب الأدب الإسلامي [[لغة سواحيلية|باللغة السواحيلية]]. الحبيب عمر ب. أحمد بن سوميت (توفي [[1976]]) درس في الدول العربية قبل أن يعود معلما وقاضيا في [[مدغشقر]] وزنجبار وبعد [[1964]] جزر القمر.