ما بعد الاستعمارية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف همزات القطع (المزيد)
سطر 18:
== الانتقادات ==
 
يرى بعض المفكرين الغربيين أن خطاب ما بعد الاستعمارية يفتقد إلى مشروع محدد ويكتفي بتحميل الاستعمار مسؤولية تلك الأوضاع المزرية التي تعيشها الدول التي عانت في السابق من الاستعمارية. وتبرز في هذا السياق رواية الكاتب [[فيديادر سوراجبراساد نيبول|ف. س. نايبول]] الحائز على جائزة نوبل للآداب منعطف النهر والتي رأى فيها بعض الباحثين تحميله الشعوب المستَعمرَة مسؤولية العنف والفساد المتفشي في مجتمعاتها. ويقول سعيد في هذا السياق إن نايبول يعتق الجلاد ويحمل الضحية مسؤولية ما آلت إليه الأمور معتبرا ً أنه تحول بإرادته إلى شاهد على الإضهاد الذي يمارسه الغرب.
كما أثار كتاب الاستشراق استياء عدد من الباحثيين الغربيين أو المستشرقين ك[[أرنست غيلنر]]، [[برنارد لويس]]،، [[روبرت إيروين]]، [[إيان بوروما]]، و[[أفيشاي مارغليت]]. وذهب هذان الأخيران إلى اعتبار أن دوافع سعيد محض قومية تهدف إلى الدفاع عن هويته القومية في مواجهة [[الليبرالية]] و[[العلمانية|العلمنة]] واتهماه بتنميط صورة الغرب في كتاباته. كما رأى بعض المنتقدين أن سعيد لا يأخذ بعين الاعتبار وجود أصوات مضادة ومناهضة للاستعمار في المجتمعات الغربية.