نشيد وطني: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 41.111.93.14 إلى نسخة 14359014 من 41.103.81.155.
سطر 11:
أما في [[الشرق الأوسط]] وإفريقيا الشمالية، فمع أن [[الإمبراطورية العثمانية]] درجت على استخدام الأناشيد الوطنية المختلفة منذ [[القرن الثالث عشر]]، إلا أنه لم يعرف للدولة نشيد رسمي ملكي حتى القرن التاسع عشر خلال حكم السلطان محمود الثاني عندما تم تنظيم العسكر والفرقة الموسيقية العسكرية على أسس غربية. كحال الأقاليم الأخرى ذات الحكم الملكي في عهدها، كان نشيد الإمبراطورية العثمانية ملكياً غير وطني بالمعنى التقليدي بدايةً. إذ أن النشيد كان يرتبط بالخليفة الإسلامي الذي يعتلي العرش ويتغير بتغيره.لكن في عام 1844، تم الاعتراف بنشيد " الزحف المجيدي" كنشيد وطني كجزء من حركة الإصلاحات التي تمت في عهد الخليفة عبد المجيد الأول.
 
اعتمدت كل من البلاد التي استقلت عن الامبراطورية العثمانية نشيداً خاصاً بها فيما بعد. إذ اختير نشيد "قسما بنازلات الماحقات ..." في الجزائر و "الزحف من أجل الاستقلال" في تركيا عام 1920، "حماة الديار" في الجمهورية العربية السورية عام 1936، "كلنا للوطن" في لبنان عام 1927، و"عاش المليك" في المملكة الأردنية الهاشمية عام 1946. أما في مصر، فتم اعتماد نشيد "اسلمي يا مصر إنني الفدا" في عام 1869، وتغير لاحقاً إلى نشيد "بلادي بلادي" عام 1979 بعد حل النظام الملكي. تم اعتماد نشيد يجمع كلمات النشيدين الوطنيين لسورية ومصر عند قيام الجمهورية العربية المتحدة، لكن سرعان ما عاد البلدان لاستخدام أناشيدهما الأصلية بعد حل الوحدة.
 
يعتمد النشيد كنشيد وطني للبلاد رسمياً عبر ذكره في فقرة من فقرات [[دستور البلاد]]، من خلال قانون تسنه السلطة التشريعية، أوببساطة عن طريق كونه جزءاً من تقاليد البلاد. غالبية الأناشيد الوطنية إما عبارة عن مسيرات أو تراتيل في الأسلوب. تميل بلدان أمريكا اللاتينية نحو استخدام القطعات الأوبرالية، بينما تكتفي بعض البلدان باستخدام نغمة بسيطة.