فرانسيسكو ماديرو: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب'تصغير|فرانسيسكو ماديرو '''فرانسيسكو إغناسيو ماديرو غونزاليس''' (1873 – 1913)، هو رئيس...'
 
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[ملف:Madero I.jpg|تصغير|فرانسيسكو ماديرو]]
'''فرانسيسكو إغناسيو ماديرو غونزاليس''' (1873 – 1913)، هو رئيس المكسيك بين عامي 1911 و1913
 
ماديرو هو ابن إيفاريستو ماديرو، وهو صاحب أملاك. ولد ماديرو في عقار العائلة في روزاريو في منطقة باراس في كواويلا يوم 18 أكتوبر 1873. وامضى شبابه في إدارة أملاك العائلة. ثم التحق [[جامعة كاليفورنيا، بركلي|بجامعة كاليفورنيا]] في عام 1893. بحلول العام 1903 كان ماديرو معروفا بتوجهاته السياسية المستقلة، وفي 1905 ترشح ضد [[بورفيريو دياث|دياز]] كحاكم على الولاية. في عام 1908 عارض إعادة انتخاب دياز في انتخابات عام 1910، وألف كتابا عن الموضوع بعنوان La sucesión presidential en 1910. وفي عام 1909 ترأّس الحزب المعادي لإعادة الانتخاب ورشح نفسه للرئاسة. لم ينشغل دياز بحملة ماديرو حتى يونيو 1910، حيث اعتقله في [[مونتيري (المكسيك)|مونتيري]] بسبب افتعال الشغب وأرسل إلى السجن فيسان لويس بوتوسي وسجن حتى انتصر دياز في الانتخابات وتولى الحكم.
 
أطلق سراحه بكفالة في 20 يوليو، وهرب في 7 أكتوبر إلى [[سان أنطونيو، تكساس]]، حيث وضع خطة سان لويس بوتوسي في 5 أكتوبر. في تلك الفترة الصديق قانونيا على نتيجة انتخاب دياز كرئيس للبلاد. وصوت الثوريون في سان انطونيو في 6 نوفمبر على بدء ثورة مسلّحة فورا في كافة أنحاء المكسيك. بدأت الإضطرابات قبل الأوان، وتم تهديد ماديرو بالتوقيف لإنتهاكه الحياد، إلا أنه عبر الحدود إلى تشيواوا وترأّس الحركة الثورية التي بدأها باسكوال أوروزكو وآخرون. احتل الثوريون مدينة خواريز في مايو، الأمر الذي قضى على سمعة دياز ودفعه للاستقالة في 25 مايو 1911. دخل ماديرو مدينة مكسيكو منتصرا في 7 يونيو. تم انتخابه رئيسا خلال فترة رئاسة فرانسيسكو دي لا بارا وذلك في أكتوبر وتم تنصيبه 6 نوفمبر لفترة تقرر أن تنتهي في 30 نوفمبر 1916. تميز حكمه بالمخططات الحالمة التي أثارت الخلافات بين الفرق، كما تسببت الثورات بتوتير العلاقات مع الولايات المتّحدة. ولم يتمكن من تحويل برامجه الثورية إلى قانون.
 
أعلن فيليكس دياز، ابن أخ بورفيريو دياز، التمرّد على ماديرو، ولكن تم أسره في أكتوبر 1912. وقامت اولايات المتحدة بتسليم الجنرال بيرناردو ريس، وهو حاكم سابق لولاية نويفو ليون. وتم حبس الرجلين في العاصمة، ولكن المجندين المتمردين أطلقوا سراحهم في 9 فبراير 1913. انضمت إليهم القوّات الحكومية وحاصروا القصر الوطني لعشرة أيام. أما الجنرال [[فيكتوريانو ويرتا|ويرتا]]، آمر قوّات ماديرو، فقد تخلى عنه، وأجبر الرئيس ونائب الرئيس، خوسيه بينو سواريز، على الاستقالة في 18 فبراير. وقتلا في ليلة 22 فبراير، رغم الوعود بالأمان، وذلك عندما تم نقلهما من القصر الوطني إلى السجن. انتحر القاتل المزعوم فرانسيسكو كارديناس في نوفمبر 1920، وكان وقتها في غواتيمالا حيث طالبت الحكومة المكسيكية بتسليمه.