وستفاليا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف ألف التنوين (المزيد)
ZkBot (نقاش | مساهمات)
سطر 40:
== جغرافيا ==
[[ملف:Sauerland.jpg|تصغير|200بك|الجبال الوسطى في زاورلاند]]
يعيش في وستفاليا الحالية 8.2 مليون شخص على 21.427 كيلومتر مربع تقريبا في مناطق [[بلاد مونستر]] و[[بلاد تكلنبورغ]] وشرق وستفاليا وهلفغبورده، وزاورلاند (بدون أوبلاند [[هسن|الهسية]]) وبلاد فيتكنشتاين وزيغيا (التابعة لوستفاليا) وكذلك الجزء الوستفالي من [[حوض الرور]] (أي المناطق الوسطى والشرقية). تجمل المناطق الوستفالية زاورلاند وزيغيا وبلاد فيتغنشتاين تحت اسم جنوب وستفاليا.
 
تنتمي وستفاليا من حيث اللغة وأسلوب العمارة التقليدية، إلى شمال ألمانيا، باستثناء جزء من جنوب البلاد. لكن قرون من الصلات مع أسقفية كولونيا، والكاثوليكية المهيمنة على معظم المناطق والانتماء لولاية شمال الراين - وستفاليا تربطها برنانيا أي ببلاد الراين، أي ب[[ألمانيا الغربية]]. ولذلك، تحتسب وستفاليا غالبا لشمال غرب ألمانيا. ولكن ذلك يشمل أيضا [[سكسونيا السفلى]] و[[بريمن]].
=== تضاريس ===
[[ملف:LangenbergBlickWinter.jpg|تصغير|200px|أعلى جبال وستفاليا: لانغنبرغ، أو الجبل الطويل]]
تهيمن الطبيعة الجبلية للمرتفعات الوسطى على المشهد في جنوب وستفاليا، بينما يحتل [[خليج وستفالي|الخليج الوستفالي]] مساحة البلاد الشمالية. وتتواجد أعلى قمة في [[روتهار (سلسلة جبال)|سلسلة جبال الروتهار]] التي تشكل في نفس الوقت حدودا طبيعية مع [[هسن]]. أشهر الجبال هنا هو كاله أستن {{ألم|Kahle Asten}} أي الغصن الأجرد على ارتفاع 841.9 مترا مع محطة للرصد الجوي، وفندق وبرج للمراقبة. أعلى جبل في المنطقة المجاورة هو الجبل الطويل {{ألم|Langenberg}}، هو في نفس الوقت أعلى ارتفاع في ولاية [[شمال الراين - وستفاليا]] كلها بارتفاع يبلغ 843.2 م.
 
تحصر مرتفعات سلسلة جبال أسنينغ الخليج الوستفالي في شمال شرق وشرق البلاد (مع جبل برناكن الذي يصل إلى ارتفاع 446 م) وسلسلة جبال إغّه (بحد أقصى للارتفاع يبلغ 468 متر في فلمرشتت البروسية). تقع جبال فيهن إلى الشمال في حين تمتد بلاد فيزر الجبلية في الشرق. تقع جبال أرداي ومرتفع هارشترانغ {{ألم|Haarstrang}} أي ضفيرة الشعر على الحافة الجنوبية للخليج الويستفالي. تقع أدنى نقطة من البلاد في منطقة إيسلبورغ بارتفاع نحو 10 مترا حيث الانتقال إلى مشهد الراين الأدنى.
سطر 60:
{| border=0 align="left" style="margin-left:50px" cellpadding="2"
|- bgcolor="#EFEFEF"
| colspan=2 align=center|أكبر 5 مدن في وستفاليا<ref name="landesdatenbank" >[https://www.landesdatenbank-nrw.de/ldbnrw/online/logon Landesdatenbank NRW]</ref>
|- bgcolor="#EFEFEF"
| المدينة
سطر 87:
ISBN 3-89325-539-7, 9783893255399, Seite 11</ref> كانت في العصور الوسطى واحدة من أكبر وأهم المدن في شمال غرب ألمانيا لكنها الآن مجرد مدينة متوسطة.
 
أدت المناجم وصناعة التعدين في النصف الثاني من القرن التاسع عشر إلى زيادة سريعة في عدد سكان المدن في منطقة [[حوض الرور]]، وبالتالي إلى ظهور منطقة تكثف حضري كبيرة. تشمل مدن [[دورتموند]] و[[بوخوم]] و[[هيرنه]] و[[غيلسنكيرشن|غلزنكيرشن]] وبطرب وكستروب - راوكسل وركلينغهاوزن وغلادبك. نشأت في مناطق ريفية سابقة على امتداد نهر ليبه مزيد من المدن الصناعية بسبب تحول مناجم الفحم نحو الشمال في القرن العشرين. وإلى الجنوب من الرور، تقع منطقة من المدن صناعية الطابع مثل [[هاغن]] وإيزرلون ولودنشايد في شمال غربي زاورلاند. تكوّن مدينة هام على الطرف الشرقي من حوض الرور منطقة الانتقال نحو منطقة هلفيغ الريفية. تمثل مدن [[مونستر]] و[[بادربورن]] مراكز هامة للبلاد المحيطة بها خارج منطقة الرور الوستفالية. وتمثل مدينة زيغن مركز ثقل مشابه في زيغيا، الجزء الجنوبي من وستفاليا. أما في شرق وستفاليا فقد كانت مدينة ميندن الإدارية مركز مهما لوقت طويل. قبل أن تنضم غوترسلوه و[[بيليفيلد]] إليها في وقت لاحق مع بداية عصر التصنيع. تحتفظ بعض المدن، بمهام مركزية على صعيد وستفاليا بأسرها، كالعاصمة التاريخية الوستفالية مونستر إضافة إلى دورتموند وهام.
 
== تاريخ ==
=== تاريخ مبكر وما قبل التاريخ ===
[[ملف:Steinzeit Westfalen.jpeg|تصغير|200بك|جمجمة امرأة من العصر الحجري، اكتشفت في سنة 2004 في كهف قرب هاغن-هوهنليمبورغ]]
قطن الإنسان بلاد وستفاليا منذ القدم وخلف البشر البدائيون [[نياندرتال|النياندرتاليالنياندرتاليون]]ون أول آثار لمستوطنات بشرية من [[عصر حجري قديم|العصر الحجري القديم]]. وترجع أقدم بقايا عظام للإنسان حديث البنية إلى العصر الحجري الأوسط وقدر عمرها بأكثر من 10،700 سنة باستخدام طريقة الكربون 14 (التأريخ بمساعدة قياس إشعاع الكربون). أما [[عصر حجري حديث|العصر الحجري الحديث]] فهو مثبت ببقايا عظام بحالة جيدة من حضارة ميشلسبرغر و[[ميجليث|عمارة ضخمة]] تابعة لحضارتي تريختربشر وفارتبرغ. هناك إجمالا بقايا أو دلائل على وجود 15 مقبرة ممرات، و 17 مقبرة قاعات. استفاد الإنسان القديم خلال العصر الحجري الحديث في وستفاليا من استخراج الصوان وغيره من المواد الخام. ونقلت الأدوات الحجرية والمواد الخام لمسافات طويلة.
 
كان الإقليم مأهولاً بالقبائل [[جرمانيون|الجرمانية]] و[[كلت|الكلتية]] إبان العصور [[الإمبراطورية الرومانية|الرومانية]]. حاول الرومان التوغل في المنطقة إلا أن محاولة روما وضع وستفاليا تحت الحكم المباشر منيت بالفشل في سنة 9 ميلادية بعد [[معركة غابة تويتوبورغ|معركة فاروس]]. وأهملت المستوطنات الرومانية التي أنشئت حديثا إلى الشرق من نهر الراين، لكن العلاقات التجارية الواسعة ظلت قائمة بين المقاطعات الرومانية إلى اليسار من نهر الراين والجرمان المستقلين في الشرق. فقد عثر على طواحين حجرية ثقيلة مصنوعة من البازلت الآيفيلي ومن إنتاج الرومان في عمق ولاية سكسونيا السفلى الحالية وعلى أوعية نفيسة من البرونز. كما أنخرط العديد من السكسونيين المستوطنين بين نهري الراين وفيزر كمرتزقة في صفوف الجيش الروماني منذ القرنين الثالث والرابع.
=== العصور الوسطى المبكرة ===
[[ملف:Blaeu 1645 - Comitatus Bentheim et Steinfurt.jpg|تصغير|200 بك|مقاطعتي شتاينفورت وبنتهايم 1645]]
ظهر الوستفاليون كمفهوم تاريخي لأول مرة في موسوعة أحوال إمبراطورية شارلمان الأكبر كجزء من قبيلة [[ساكسون|السكسونيين]]. ضُمًّ السكسونيون ومعهم الوستفاليون إلى [[إمبراطورية كارولنجية|دولة الفرنجة]] في أعقاب الحروب السكسونية التي دامت عشرات السنين. كان [[تبشير|التنصير]] وسيلة رئيسية لتحقيق هذا الهدف عبر إنشاء الأبرشيات والأديرة والكنائس إلى جانب الإخضاع العسكري للبلاد. قسمت المنطقة سياسيا إلى إمارات حكمها أساسا نبلاء محليون. وهكذا نال حاكم إقليم ليري الأمير هاينريش الأول، في سنة 955 لقب أمير وستفاليا. ويعتبر ابنه هيرمان الأول سلف أمراء فيرل بشكل مؤكد. كانت وستفاليا في هذه الفترة المبكرة منطقة تاريخية واضحة لحد ما لقبيلة الوستفالاي. لكن هذا الوضع ما لبث أن تغير في القرون التالية بشكل واضح. كانت وستفاليا في الواقع وحتى 1180 جزءا من دوقية سكسونيا القديمة، ولكن سيطرة الدوقات على الأمراء وأصحاب السلطة الدنيويين الآخرين أخذت بالضعف وكذلك السيطرة على سلطة الكنيسة، لا سيما وأن معظم هذه الأراضي كانت أو أصبحت تابعة مباشرة للإمبراطورية {{إنج|Imperial immediacy}} {{ألم|Reichsunmittelbarkeit}}. أصبح أساقفة كولونيا أمراء على وستفاليا اسميا مع تفكيك إمارة سكسونيا القديمة، لكن سلطتهم الدنيوية في وستفاليا كانت محصورة إلى حد كبير على "إمارة وستفاليا"، وهي منطقة في الجزء الجنوبي من وستفاليا. وطغى هذا التفتت الإقليمي على منطقة وستفاليا طوال العصور الوسطى وبداية العصر الحديث. فكان مصطلح وستفاليا في ذلك الوقت يستخدم في المقام الأول للإشارة إلى الثقافة واللغة المشتركة.
 
كانت الإمارات الأسقفية في [[مونستر]] و[[بادربورن]] و[[ميندن]] من الأقاليم الهامة في التاريخ الوستفالي إضافة إلى إمارة وستفاليا التابعة لدولة [[كولونيا]] الناخبة. كما برزت من بين الإمارات الدنيوية [[مارك]] و[[رافنسبورغ]] و[[بلاد تكلنبورغ|تكلنبورغ]]. كما ظهرت في العصور الوسطى وبداية العصر الحديث دولة ليبه التي بقيت لاحقا خارج مقاطعة وستفاليا واسقفية أسنابروك وإمارتي بنتهايم ولينغن وبعض المناطق الأخرى. وكانت هناك أيضا العديد من الإمارات الدنيوية والدينية الأصغر، كما هو الحال بالنسبة لإمارتي هيرفورد وكورفاي الأسقفيتين، ومقاطعات ليمبورج، شتاينفورت وهويا، وإمارة ريدا.
 
=== أواسط وأواخر العصور الوسطى ===
سطر 120:
لم يتغير شيء في جوهر الخلافات بين البروتستانتيين والكاثوليكيين بعد صلح وستفاليا. صعدت إمارة براندنوبرغ الانتخابية إلى قوة مسيطرة في المعكسر البروتستانتي الوستفالي عن طريق وراثة السطلة، وسيطرت على إمارة مارك وعلى الحكم في اسقفية ميندن السابقة وعلى إمارة رافنسبرغ. وبينما نجحت براندينبرغ - بروسيا إلى حد ما، بفرض السيطرة المطلقة للأمير الناخب أو الملك باءت مثل هذه المحاولات بالفشل غالبا في المناطق الكاثوليكية، وتمكنت الطبقات النافذة من الحفاظ على حقوقها إلى حد كبير. فكان لذلك عواقب كبيرة لجهود التحديث في القرن الثامن عشر. نجحت مساعي الدولة لتعزيز الاقتصاد في الأراضي البروسية، لكن العديد من المحاولات المشابهة تحت راية [[عصر التنوير|التنوير]] فشلت في وستفاليا الكاثوليكية بسبب تضاربها مع مصالح الطبقات المعنية. كذلك لم تكن وستفاليا في القرن الثامن عشر بمنأى عن التطورات السياسية في [[حرب السنوات السبع]] على سبيل المثال.
 
إلا أن القرن الثامن عشر حمل معه انتعاشا اقتصاديا كبيرا في اجزاء مختلفة من وستفاليا. ازدادت أهمية حرف النسيج المنزلية في ميندن - رافنسبرغ وشكلت نشاطا كبيرا سابقا للتصنيع. وانتعشت صناعة الحديد وإنتاجه في جنوب وستفاليا وفي زيغيا بعد أن عانت من الأزمات بعد حرب الثلاثين عاما. وبينما كان هذا التطور قادرا على استيعاب كلفة معيشة الأعداد المتزايدة من المعدمين والفقراء، انتشرت في المناطق الريفية في بلاد مونستر وبلاد بادربورن ظاهرة هجرة اليد العاملة بحثا عن لقمة العيش.
 
=== نهاية الدولة القديمة وقيام مملكة فستفالن ===
أدى الغاء الدول الدينية في أعقاب "[[القرار الرئيس لمجلس المبعوثين الإمبراطوري|القرار الرئيس]] ل[[مجلس المبعوثين الإمبراطوري]]" إلى حدوث تغيّر حاد في الهيكلية السياسية لإدارة الأراضي والتي تعود للعصور الوسطى المبكرة. حكم المناطق التي لم تلحق ببروسيا أمراء كان معظمهم من نبلاء بلاد الراين الذين عوّضوا بذلك عن فقدان اماراتهم نتيجة ضم الاحتلال الفرنسي لها. من هذه المناطق على وجه الخصوص، إمارة سالم التي شملت أراضي المديريات المونسترية آهاوس وبوخولت، وإمارتي أنهولت وغيمن السابقتين، ودوقية آرنبرغ التي حصلت على فست (قضاء) ركلينغهاوزن الكولونية الناخبية سابقا. اتخذ نابليون اسم "مملكة فستفالن" لدولة انشأها في 1807، لكنها لم تشمل سوى عدد قليل من المناطق المحسوبة على وستفاليا المحتلة.
 
=== مقاطعة وستفاليا ===
[[ملف:Provinz Westfalen 1905.png|تصغير|375px|مقاطعة وستفاليا (1905)]]
شكل الجزء الأكبر من الأراضي الوستفالية لأول مرة وحدة سياسية عبر مقاطعة وستفاليا من 1816 كنتيجة لمؤتمر فيينا، ولغاية 1946. كانت مدينة [[مونستر]] عاصمة للمقاطعة ومقرا للرئاسة العليا. تألفت المقاطعة الجديدة أساسا من الأفاليم المنتمية إلى [[بروسيا]] قبل عام 1800 وهي [[ميندن]] ومقاطعات مارك ورافنسبرغ و[[بلاد تكلنبورغ]] إضافة لإمارات مونستر وبادربورن اللتان الحقتا ببروسيا بعد 1803 وكذلك بعض من صغرى الإمارات بما فيها إمارة ليمبورغ على نهر لنّه. وهكذا أصبحت تلك المناطق الوستفالية التي ضمتها [[فرنسا]] سنة 1810 ثم حررت بعد معركة لايبتزغ 1815 مقاطعة وستفاليا البروسية. من ضمن هذه المناطق إمارة سالمم والجزء الجنوبي من دوقية آرنبرغ (قضاء ركلينغهاوزن). كما أصبحت المناطق الشمالية والشرقية من إمارة الجبل الكبرى جزءا من البروسية مقاطعة وستفاليا عام 1815. ثم الحقت عام 1816 إمارة وستفاليا التي كانت تتبع إمارة هسن - دارمشتات منذ 1803. ألحقت عام 1817 إمارة ناسو - زيعن وإمارتي ساين - فيتكنشتاين وبرلبورغ وساين - فيتكنشتاين - هوهنشتاين بمحافظة آرنسبرغ، وبالتالي بمقاطعة وستفاليا البروسية. لكن كل هذه الإضافات لم تغير من واقع أن هذه هذه المقاطعة كانت أصغر بكثير من إقليم وستفاليا التاريخي في بداية العصر الحديث، تماما كما هو الحال حاضرا مع الجزء الوستفالي من ولاية [[شمال الراين - وستفاليا]].
 
تألفت مقاطعة وستفاليا من منطقة مغلقة وكانت مقسمة إلى محافظات [[آرنسبيرغ (منطقة)|آرنسبرغ]]، ميندن و[[مونستر (محافظة ألمانية)|مونستر]]. وفي عام 1816 سلخ قضاء [[إسن]] من المقاطعة وألحق بمقاطعة الراين. كما عدلت حدود الإقليم في عام 1851 وفي عهد [[جمهورية فايمار]] بصور طفيفة.
سطر 137:
تأثر وضع الإقليم خلال الثورة الصناعية والتصنيع الثقيل في القرن التاسع عشر والتطور الصناعي في منطقة حوض الرور الوستفالية وما ترتب على ذلك من فرق بين المدينة والريف. ولم يعد من الممكن الحديث عن تاريخ وستفالي مستقل في القرن العشرين إلا جزئيا، حيث عكس التطور في هذا الإقليم التطورات في ألمانيا ككل.
[[ملف:Notgeld.jpg|تصغير|200 بك|عملة التضخم 50 مليون مارك، وستفاليا 1923]]
تأثرت المناطق الصناعية في وسفاليا بالتضخم في عهد جمهورية فايمار وبنضال الرور والصراع الكبير بين أصحاب العمل والعمال، مثل نزاع صناعة الحديد في الرور والآثار المترتبة على [[الكساد الكبير|الأزمة الاقتصادية العالمية]]. جردت المقاطعة من صلاحياتها السياسية خلال فترة [[نازية|الاشتراكية القومية]] وغابت عنها أي حركة سياسية تذكر. جرت ملاحقة المعارضين السياسيين وأتباع الأقليات العرقية ك[[يهود|اليهود]] و[[غجر|الغجر]] كما كان الحال في كل ألمانيا إضافة إلى عمليات قتل المعوقين. ونقل اليهود من وستفاليا أيضا إلى معسكرات الإبادة خلال [[الحرب العالمية الثانية]]. كانت المقاطعة هدفا لقصف قوات التحالف وخاصة في النصف الثاني من الحرب كما شهدت معارك برية في الأشهر الأخيرة من الحرب.
 
ضم الحكم العسكري البريطاني في عام 1946 مقاطعة وستفاليا لولاية شمال الراين - وستفاليا الاتحادية الجديدة التي حصلت على شكلها الحالي مع انضمام بلاد ليبه لها عام 1947.
سطر 145:
أصبحت مقاطعة وستفاليا مع محافظات [[آرنسبيرغ (منطقة)|آرنسبرغ]] وميندن و[[مونستر (محافظة ألمانية)|مونستر]] في البداية جزءا من مناطق الاحتلال البريطاني بعد الحرب العالمية الثانية. ثم وحدت مع الجزء الشمالي من مقاطعة الراين البروسية السابقة لتكوّنا ولاية شمال الراين - وستفاليا بناء على اللائحة رقم 46 للحكومة العسكرية في 23 آب 1946 المتعلقة بحل المقاطعات البروسية السابقة في المنطقة البريطانية وتكوين ولايات مستقلة.
 
مع انضمام بللاد ليبه 1947 إلى الولاية دمجت محافظة ميندن المكونة من مناطق وستفالية صرفة مع مناطق جمهورية ليبه لتشكل محافظة ميندن - ليبه الجديدة مع مدينة دتمولد كعاصمة. ثم عدل الاسم في 2 حزيران 1947 لمحافظة دتمولد.
 
وبهذا تكون وستفاليا واحدة من ثلاثة أجزاء لولاية شمال الراين - وستفاليا. يقع مقر مجلس النواب الإقليمي في مدينة دوسلدورف في بلاد الراين وكذلك مقر الحكومة الإقليمية. اما المحكمة الدستورية لولاية شمال الراين - وستفاليا والمحكمة الإدارية العليا للولاية فتتخذان من العاصمة السابقة لمقاطعة وستفاليا، مونستر، مقرا لهما.
سطر 265:
|بداية من الأول من تشرين الأول 1878 ثم توسعة مساحة المدينة في أول أبريل 1900 ثم 31 كانون الثاني 1907 ثم الأول من تشرين الأول 1930 و31 كانون الأول 1961 والأول من كانون الثاني 1965 والأول من كانون الثاني 1973 على حساب قضاء بيلفيلد الريفي ثم منذ الأول من تشرين الأول قضاء بيلفيلد
|- bgcolor="#F8F8F8" valign="top"
|[[قضاء ليبه]]<br /> (جزء مستقل من ولاية شمال الراين - وستفاليا) || [[دتمولد]]
|align="right"|1.246
|align="right" nowrap|360.169 <sub>(2005)</sub>
سطر 335:
{{مراجع}}
 
[[تصنيف:جغرافيا شمال الراين-وستفاليا]]
[[تصنيف:وستفاليا]]
[[تصنيف:مناطق في ألمانيا]]
[[تصنيف:مناطق ألمانيا التاريخية]]
[[تصنيف:بروسيا]]
[[تصنيف:جغرافيا ساكسونيا الدنيا]]
[[تصنيف:جغرافيا شمال الراين-وستفاليا]]
[[تصنيف:مناطق ألمانيا التاريخية]]
[[تصنيف:مناطق في ألمانيا]]