واثلة بن الأسقع الليثي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط اضافة شريط بوابات إسلام لمقالات تصنيف:صحابة‏
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط إضافة شريط بوابة:صحابة إلى مقالات تصنيف:صحابة..
سطر 1:
[[صحابة|الصحابي]] '''واثلة بن الأسقع ''' بن عبد العزى بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث بن [[بكر بن عبد مناة]] بن [[كنانة]]، [[بني ليث|الليثي]] [[كنانة|الكناني]] من قبيلة [[كنانة]].‏ وقيل‏:‏ واثلة بن عبد الله بن الأسقع، كنيته أبو شداد، وقيل‏:‏ أبو الأسقع وأبو قرصافة‏.‏
 
أسلم [[محمد بن عبد الله|النبي]] يتجهز إلى تبوك {{وثق}}، وقيل‏:‏ إنه خدم [[محمد بن عبد الله|النبي]] ثلاث سنين‏.‏ وكان من أصحاب الصفة‏.‏
 
قال الواقدي‏:‏ إن واثلة بن الأسقع كان ينزل ناحية [[المدينة المنورة|المدينة]]، حتى أتى [[محمد بن عبد الله|رسول الله]] فصلى معه الصبح، وكان [[محمد بن عبد الله|رسول الله]] إذا صلى الصبح وانصرف فيتصفح وجوه أصحابه، ينظر إليهم، فلما دنا من واثلة أنكره، فقال‏:‏ من أنت ? فأخبره، فقال‏:‏ ما جاء بك ? قال‏:‏ أبايع‏.‏ فقال [[محمد بن عبد الله|رسول الله]]‏:‏ على ما أحببت وكرهت ? قال‏:‏ نعم‏.‏ فقال [[محمد بن عبد الله|رسول الله]]‏:‏ فيما أطقت ? قال واثلة‏:‏ نعم‏.‏ وكان [[محمد بن عبد الله|رسول الله]] يتجهز إلى تبوك، ولم يكن لواثلة ما يحمله، فجعل ينادي‏:‏ من يحملني وله سهمي ? فدعاه [[كعب بن عجرة]] وقال‏:‏ أنا أحملك عقبة بالليل، أسوة يدي، ولي سهمك‏.‏ فقال واثلة‏:‏ نعم‏.‏ قال واثلة‏:‏ فجزاه الله خيراً، كان يحملني عقبي ويزيدني، وكل معه ويرفع لي، حتى إذا بعث [[محمد بن عبد الله|رسول الله]] [[خالد بن الوليد]] إلى أكيدر الكندي بدومة الجندل، خرج كعب وواثلة معه فغنموا، فأصاب واثلة ست قلائص، فأتى بها كعب بن عجرة فقال‏:‏ اخرج فانظر إلى قلائصك‏.‏ فخرج كعب وهو يتبسم ويقول‏:‏ بارك الله لك، ما حملتك وأنا أريد آخذ منك شيئاً‏.‏ ثم سكن [[البصرة]]‏.‏ وله بهادار، ثم سكن الشام على ثلاثة فراسخ من دمشق بقرية البلاط وشهد فتح دمشق، وشهد المغازي بدمشق وحمص، ثم تحول إلى فلسطين، ونزل البيت المقدس، وقيل‏:‏ بيت جبرين‏.‏
 
روى عنه أبو إدريس الخولاني، وشداد بن عبد الله أبو عمار، وربيعة بن يزيد القصير، وعبد الرحمن بن أبي قسيمة، ويونس بن ميسرة‏.‏ توفي سنة ثلاث وثمانين، وهو ابن مائة وخمس وسنين، قاله سعيد بن خالد‏.‏
 
وقال أبو مسهر‏:‏ مات سنة خمس وثمانين، وهو ابن ثمان وتسعين سنة‏.‏ وقيل‏:‏ توفي بالبيت المقدس، وقيل‏:‏ بدمشق‏.‏ وكان قد عمي‏.‏ وكان يصفر لحيته‏.‏
 
{{قوالب متعددة|بذرة صحابة|أسد الغابة في معرفة الصحابة}}
{{شريط بوابات|إسلام|تاريخ إسلامي|محمد|صحابة|أعلام}}
 
{{ويكي مصدر|واثلة بن الأسقع}}