عثمان بن حنيف: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JBBot2 (نقاش | مساهمات)
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط إضافة شريط بوابة:صحابة إلى مقالات تصنيف:صحابة..
سطر 1:
'''عثمان بن حنيف''' بن واهب ابن العكيم بن ثعلبة الأنصاري أبو عمرو هو أحد [[صحابة|أصحاب]] رسول الإسلام [[محمد بن عبد الله]] وشهد معه جميع مشاهده وحروبه بدءا من [[معركة بدر|بدر]] كما ذكره [[الترمذي]]. <ref>[[الإصابة في تمييز الصحابة]]/ج4/ص371 لمؤلفه [[ابن حجر العسقلاني]] عن الترمذي، ونسب إلى الجمهور القول بأن أول مشاهده أُحُد </ref> كان ممن يعقدون جلسات العلم في [[المسجد النبوي]] ويحدّث عن رسول الله [[محمد بن عبد الله]] ناقلا تعاليمه وآثاره. <ref>روى [[أحمد بن حنبل]] عن هانئ بن معاوية الصدفي قال: (حججت زمان عثمان بن عفان فجلستُ في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا رجلٌ يحدثهم قال: {...} فسألتُ عن الرجل من هو؟ فقيل: عثمان بن حُنيف الأنصاري.) ([[مسند أحمد]]/ج4/ص138) </ref> <ref>كما أخرج عنه [[الطبراني]] حديث التوسل الشهير الذي يثبت مشروعية النداء «يا محمد» ([[المعجم الكبير]]/ج7/ص410) ونحوه في ([[مسند أحمد]]/ج4/ص138) و ([[مستدرك الحاكم]]/ج1/ص313) و ([[سنن الترمذي]]/ج5/ص229) و ([[سنن النسائي]]/ج6/ص169).</ref> ورد في المصادر الإسلامية [[إثنى عشرية|الشيعية]] خبر عن تصديه ل[[أبي بكر]] حين اعتلى المنبر في مسجد النبي [[محمد]] وإنكاره عليه ادعائه للخلافة مؤكدًا حق [[أهل البيت]] فيها، حيث قال: (سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أهل بيتي نجوم الأرض فلا تتقدموهم وقدّموهم فهم الولاة من بعدي، فقام إليه رجلٌ فقال: يا رسول الله وأيُّ أهل بيتك؟ فقال: علي والطاهرون من وِلدِه. وقد بيّن رسول الله صلى الله عليه وآله، فلا تكن يا أبا بكر أول كافر به! لاَ تَخُونُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ). <ref>الاحتجاج لأحمد بن علي الطبرسي/ج1/ص103</ref>
==في عهد عمر بن الخطاب==
كان عثمان بن حنيف ذا بصر وعقل ومعرفة وتجربة ولذا أجمع عليه [[صحابة|أصحاب]] رسول الله حين استشارهم [[عمر بن الخطاب]] في أمر [[العراق]] ، فنزل على مشورتهم وولّاه وأغنى في ولايته غَناءً يقل نظيره حتى كان خراجه منها ما يزيد على مئة مليون. <ref>[[الاستيعاب في معرفة الأصحاب]]/ج3/ص89 ل[[ابن عبد البر]]</ref>
 
==في عهد علي بن أبي طالب==
سطر 10:
 
===رسالة الخليفة إليه===
وكان [[علي بن أبي طالب]] قد أرسل إليه من [[الربذة]] كتابا كان نصه: {{اقتباس|من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى عثمان بن حنيف. أما بعد؛ فإن البغاة عاهدوا الله ثم نكثوا وتوجهوا إلى مصرك، وساقهم الشيطان لطلب ما لا يرضى الله به، والله أشد بأسًا وأشد تنكيلا. فإذا قدموا عليك فادعههم للطاعة والرجوع إلى الوفاء بالعهد والميثاق الذي فارقونا عليه، فإن أجابوا فأحسن جوارهم ما داموا عندك، وإن أبوا إلا التمسك بحبل النكث والخلاف فناجزهم القتال حتى يحكم الله بينك وبينهم وهو خير الحاكمين، وكتبت كتابي هذا إليك من الربذة وأنا معجّل المسير إليك إن شاء الله}} <ref>(شرح نهج البلاغة ل[[ابن أبي الحديد]] /ج9/ص312) (نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة/ج4/ص42 لمحمد باقر المحمودي) </ref>
 
=== جواب عائشة عليه ===
سطر 17:
== مصادر وهوامش==
{{مراجع}}
{{شريط بوابات|إسلام|تاريخ إسلامي|محمد|صحابة|أعلام}}
 
[[تصنيف:أشخاص في القرن 7]]