البعثة الفرنسية الأولى للقارة القطبية الجنوبية: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف التاء المربوطة (المزيد)
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{ترجمة آلية|تاريخ=نوفمبر 2014}}
 
كان [[جان باتيست شاركو]] ( Jean-Baptiste Charcot ) هو من اوائل من ابحر من [[فرنسا]] في رحلة استكشافية إلى القطب الجنوبى من [[لو هوفر]] .ولكن بسبب الجو العاصف وحادث على متن السفينة راح ضحتها أحد البحارة لم يتمكنوا من الابحار في 15 اغسطس . ولكنهم حاولوا مرة اخرى وابحروا في 27 اغسطس 1903.
[[File:Jean-Baptiste_Charcot.jpg|thumb|جان باتيست شاركو]]
السطر 5 ⟵ 7:
بعد وفاة والده [[جان باتيست]] طبيب الاعصاب الذى جاء المتخصصين من جميع أنحاء العالم للتعلم منه وتركه ثروة كبيرة تقدر ب( 400,000 فرنك فرنسى ) لوالده الطبيب [[جان باتيست شاركو]] بعد وفاة والده قام ببعض الابحاث الطبية ثم سرعان ما تحول اهتمامه نحو شغفه بالبحار .فاقام ببناء سفبنة لاستكشاف جرينلاند وقام باستخدام ميراثه لبناء سفينة شراعية ثلاثية السارية تسمى '''''الفرنسية ( FRANÇAIS )''''' وهى سفينة جميلة بنيت من أفضل المواد وخشب البلوط بطول 150 قدم استعان بأدريان ديجريليتش ( Adrien de Gerlache ) في البناء وطبقا لاقتراحته تم تعزيز بدن السفينة والعوارض
 
وفى ربيع 1903 وصلت اخبار إلى اوربا ان Otto Nordenskjöld وسفينته ''القطب الجنوبى ( ANTARCTIC )'' مفقودين فقام [[جان باتيست شاركو]] بتغير خططه للابحار إلى الجنوب للمساعدة في العثور على المستكشف السويدى Otto Nordenskjöld فكتب إلى صديقه وداعمه ( Paul Pléneau ) وهو مدير شركة هندسية قائلا ''بدلا من الذهاب إلى الشمال يجب ان نذهب إلى الجنوب ! في الجنوب نحن على يقين من النجاح ,لقليل من الاستكشافات التى تمت ...نحن يجب علينا فقط ان نصل هناك لشىء عظيم وجيد ''
 
فرد ( Pléneau ) ''اينما تحب . وقتما تحب . طالما تحب ''
السطر 26 ⟵ 28:
قام اعضاء الرحلة ببناء بعض الهياكل للطاقم ولوضع الاجهزة العلمية بها , وتم افراغ الفحم و الوقود و الواح الرخام والاسمنت من السفينة وقاموا ببعض الاستعدادات للشتاء القادم , تم حفر سلسلة من الثقوب الصغيرة على طول الخط الساحلي لتوفير المياه في حالة نشوب حريق على متن السفينة
 
بحلول ابريل اصبحتأصبحت البعثة العلمية تقوم بذروة ابحاثها فكان الملازم ماثا و رايالر دو باتي وكانوا مشغولين بالأرصاد الفلكية و[[الطبوغرافية]]؛ وكان تيروكيت Turquet مشغول بجمع عينات [[الجيولوجيا]] و الحيوانيات , و كان غوردون يتصنيف [[المعادن]] و[[الصخور]] , وعمل بول بلينيو Paul Pléneau على المحرك وتسجيل [[التصوير الفوتوغرافي]] للبعثة.
ولكى لا يمل افراد البعثو قام شاركو باعطاء افراد البعثة بعض الخصوصية, وقام بعمل قائمة طعام يستطيع افراد الطاقم ان يختاروا منها ما يشتهون وقام بتجميع قصاصات الورق من الصحف القديمة والقاء محضرات ولكن في ليل الشتاء الطويل كان هناك الكثير من الملل فقام في صباح يوم 30 مايو الساعة 10:30 صباحا بتنظيم رحلة إلى القطب الجنوبى انطلقوا إلى جزيرة هوفجرااد Hovgaard
 
وبدخول فصل الشثاء اكثرأكثر اصبح كل شىء متجمد وانخفضت الحرارة إلى -36.5 [[فهرنهيت]] وتجمدت السفينة والتف الرجال بملابسهم لمقومت البرد . وخلال احدى الرحلات إلى الشاطىء فقد خلال الضباب كل من رايالر دو باتي وثلاثة بحارة وعثرت عليهم مجموعة البحث وقام شاركو بتقديم الدواء لهم . وقد تعافى اخرهم في سبتمبر
 
==العودة==
 
بحلول منتصف ديسمبر قامت الرياح الجنوبية بأزلتبإزالت معظم الثلوج من الخليج , وعمل الرجال بجد حتى يفتحوا قناة للسفينه حتى تتمكن من الهرب وعلى الرغم من ان المحرك لم يكن يعمل بشكل صحيح الاانه كان كافيا لابحار السفينة إلى البحر احتفال الرجال بعيد الميلاد بينما استمع شاركو للجرامافون لاغنية مستعمرة [[البطريق]] .
 
وبتمكنهم من شق طريقهم خلال الجليد وتجنب المرور ب[[جزر بسكو]] , والمرور من القناة بين جزيرة بين أديليد وساحل وبيه.في 13 يناير عام 1905، على بعد 60 كيلومتر إلى الجنوب، قدموا إلى [[جزيرة ألكسندر]] ، وتعرضت السفينة لضربة هائلة من جبل جليدى مروا بجواره مما ادى إلى عمل فجوة في بدن السفينة و تدفق الماء إلى الداخل , اضروا إلى تشغيل المضخات يدويا لان المحرك كان يعمل بضعف شديد , فعمل المهندس ليبو Libois إلى العمل في الماء عدة ساعات على الفجوة حتى يقوم بسدها , ولان الطقس كان سىء جدا لم يكون امام شاركو إلى بتحويل وجهة إلى الشمال بحثا عن ملجا مؤجل خطط الاستكشاف إلى وقت لاحق .عمل الرجال 45 دقيقة من كل ساعة ليلا ونهارا باصابع متجمدة في ضخ المياه في محولتهم الوصول إلى جزيرة وينكا Wiencke التى وصلوها في 29 يناير وقاموا بعمل اصلاحات في العشرة ايام التالية وم 15 فبراير، التفت '''''الفرنسية ( FRANÇAIS )''''' حول جزيرة سميث في جنوب [[سيتلاند]] ثم كافحت لكى تصل إلى الحرم ميناء مادرين في [[أرض النار]] تييرا ديل فويغو.
 
تم الترحيب الحار بهم في [[بوينس آيرس]] حيث اصطفت السفن في استقبالهم . ذهبت السفينة '''''الفرنسية ( FRANÇAIS )'''''إلى الميناء الجاف حيث تم اكتشاف ان الشق بطول 24 قدم هو شق كاذب [[الأرجنتين]]كاذب، قامت الحكومة [[الأرجنتين]]ية بتقديم عرض لشراء السفسنةالسفينة لاستخدمها كاسفينةكسفينة مؤن لمولم يستطيع شاركو الرفض . وغادر شاركو والطاقم ب(75 ) صندوقا من النتائج العلمية [[بوينس آيرس|بوينس أيرس]] في 5 مايو 1905 على متن ''سفينة الجزائر ALGERIE''. العديد من الشهور كانت تفصل البعثة عن نشر نتائجهم حتى يصلوا إلى [[فرنسا]] الاإلا انأن [[فرنسا]] كانت تعرف انأنه قد اصبحأصبح لديها بطل جديد .
 
620 ميلا من السواحل والجزر تم رسمها في خرائط وبعد تصوبيات شاركو بعدها ب3 سنوات في الرحلة الثانية على متن السفينة ''(لما لا؟ ) ?Pourquoi-Pas'' رسمت خريطة , التى كانت دقيقة لربع القرن قادم.