أبو قبلان اللوزي: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب''''أبو قبلان اللوزي''' عبدالله علي اللوزي، شاعر أردني وشيخ عشيرة اللوزيين ولد في الجبيهة عام 1900...'
(لا فرق)

نسخة 03:50، 14 نوفمبر 2014

أبو قبلان اللوزي عبدالله علي اللوزي، شاعر أردني وشيخ عشيرة اللوزيين ولد في الجبيهة عام 1900، عينته الدولة العثمانية مختاراً على منطقة الجبيهة، اتصل بالملك المؤسس عبدالله الأول وكان له معه سجالات شعرية كثيرة، توفي عام 1976. [1]

مساجالاته الشعرية مع الملك عبدالله الأول

كان الملك عبدالله الأول شاعراً فصيحاً وصاحب لغة قويّة. كان جلالة الملك يحبّ الجبيهة وصيفها، ويحب موقعها المرتفع، وكان يذكرها في كتاباته وأشعاره ومجالسه لخصبها وطيب تربتها التي لا تثير الغبار، علاوةً على هوائها العليل النقي وكثرة بيوت الشعر، والخيول العربية الأصيلة، التي كانت تزيد من جمال المنطقة، وفي صيف 1939 شرَّف جلالة الملك عبد الله عشيرة اللوزيين بزيارة كريمة، إذ كان يمتطي فرسه ومعه كوكبة من الفرسان يحيطون بجلالته فلما رأى مضارب عشيرة اللوزيين والخيول راقه هذا المنظر فاستقبله أفراد العشيرة ومكث وقتاً لا بأس به، فنظم هذه القصيدة: (يا مهيرتي يا حلو منقاك/ ريمٍ نظا وصفه لزومِ/ والقذلة اللي على محياك/ يلعب بها ريح الحزومِ/ شبه النداوي تغيظي عداك/ صقرٍ على الصيد مرقومِ/ يا بلادي اللي خلق يحماك/ يا ربعنا خيرة القومِ/ عمان رب الملا يرعاك/ ديرة عرب دايم الدّومِ/أصيلةٍ والهوى بمرقاك/ ريح النفل عطّر هدومي/ ومن الجبيهة نقا ننقاك/ مقيظ يومٍ باثر يومي). هذه (الهجينيّة) حرّكت شاعريّة عبدالله اللوزي، فقال: (دنيت انا حرّةٍ محراك/ يا بكرتي ما لها سومِ/ من الجبيهة القصر ملفاك/عالهاشمي سيّد القومِ/ سمح الوجه ما اطيب محيّاك/بمشاهدك عيدنا اليومِ/نورٍ ظهر والسعد يبراك/بدر السما فوق الغيوم/ شعوب العرب تحتمي بحماك/جيش الترك فرّ مهزومِ/كل الوطن بارك محياك/ ع دربكم سارت القومِ/ طلال ونايف على يمناك/ اشبالك نمور ونجومِ/ باعيالنا ومالنا نفداك/ يا منجدٍ كل مظيومِ/ يا سيدي ربنا يحماك/ بالهاشمي حكمك يدومِ). كما أن للشاعر أبو قبلان اللوزي مساجالات شعرية أخرى من الملك عبدالله الأول. [2]

من قصائده

يا علي فار قلبي فور دله.. يزعج البن من حر اللهايب..

يا علي حكمكم ما يرضي الله.. واعطيتوا مدموج الساقين شايب..

شيّبني واللي يخليك خلّه.. واطمحوا لما أمر بالغصايب..

صابرين و حنا في مذله.. صبري صبر الجمل و الشين صايب..

تسلموا لي يا علي و السيف سله.. وإعتلى صهوة جواده من الركايب..

وينك يا علي يوم صابتنا المذله.. نِعم يا علي يا فكّاك النشايب..

المراجع