محمد رمزي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تنظيف، إضافة/إزالة وسوم صيانة |
Waleed2007 (نقاش | مساهمات) ط تنظيف |
||
سطر 2:
== نشأته وتعليمه ==
ولد محمد رمزي فى مدينة [[المنصورة]] يوم 17 من أكتوبر عام [[1871]]. الموافق ليوم 3 شعبان سنة [[1282]]
فى سة [[1295]]
== الوظائف ==
إلتحق بوزارة المالية بوظيفة كتابية صغيرة بإدارة الخزينة ، ثم نقل إلى وزارة الداخلية بوظيفة معاون إدارة سنة [[1893]]
وبسب الشروع فى ربط [[الضرائب في مصر|الضرائب]] على الأطيان المبيعة من الحكومة للأهالى فقد طلبه المستر مكلوب مفتش المالية للقيام بمعاينة الأطيان وتقدير الضرائب عليها بمركز [[فاقوس]] ومن هنا عاد إلى وزارة المالية مرة أخرى ، وعمل فى لجان ربط الضرائب عام [[1905]] ، ورقى إلى وكيل مفتش مالية بمراقبة الأموال المقررة، ثم أشرف على توزيع أطيان الدائرة السنية بعد تصفيتها فى [[أرمنت]] ، ثم ندب للتفتيش على أعمال الضرائب فى مديريات [[جرجا]] و
وكان رحمه الله ، بحكم خبرته العملية ودرايته العلمية واطلاعه الواسع عضوا فى المجلس الأعلى لحفظ الآثار العربية ، وعضوا فى لجنة تسمية شوارع القاهرة ، وعضوا فى لجنة التقسيم الإدارى ، وعضوا بمجلس حسبى مصر الاستثنافى .
== ثقافته التاريخية ==
كان ذا ثقافة تاريخية واسعة وكان لديه حس خاص بالمكان ، أى كان جغرافيا تاريخيا ، وإن لم يتبوأ مركزا أكاديميا معينًا، وكان يسمى وظيفته " الوظيفة الصامته "
كما أنه أوغل فى مؤلفات إميلينو (جغرافية مصر فى العصر القبطى ، باريس [[1893]]) وهنرى جويتيه ( قاموس الأسماء الجغرافية فى النصوص الهيروغليفية ، القاهرة 1925) وأبو صالح الأرمنى (الكنائس والأديرة المصرية ، اكسفورد [[1895]]) ، وقادته أبحاثه إلى استقصاء أسماء المحلات العمرانية فى وظائفها المختلفة وما كتب عنها باللغة المصرية القديمة ، أو [[السريانية]] ، أو [[القبطية]] ، أو [[الإغريقية]] ، أو [[اللاتينية]] ، وقادته أيضا إلى دراسة التاريخ المصرى القديم ، غير أنه كان أكثر اهتمامًا بالتاريخ العربى الإسلامى ، فقرأ ما كتبه الرحالة المسلمون ، وما سجلته كتب الجغرافيين المسلمين ، مثل المقدسى و
وقد ظل فى وظيفته بوزارة المالية ما يقرب من ثلاثين عاما ، وتغلغل فى القرى والنواحى منقبا محققا لما قرأ فى تلك الكتب حتى عرف أصولها أو كاد، وصار الحجة الكبرى بين الإخصائيين فى هذا الشأن، وعكف بعد بلوغه الستين على إظهار تلك التحقيقات فى شكل كتب واستدراكات ، وكان يحقق الأسماء الجغرافية على الخرائط ويزيد على جزازاته القديمة كل جديد .
سطر 21:
== مؤلفاته ==
عكف بعد إحالته إلى المعاش على كتابة التحقيقات الجغرافية لكتب تاريخ مصر فى العصر المملوكى ، مثل [[النجوم الزاهرة]] ، ونقل كتاب تحفة الإرشاد من [[مكتبة الأزهر]] ، بعد أن تبين له أنه يحتوى على أسماء البلاد المصرية ، التى وررت فى الروك الحسامى الذى عمل سنة [[697]]
* وفى عام [[1933]] أيضا فكر فى إعادة طبع التحفة السنية لابن الجيعان ، وذلك لتصبح النسخة المطبوعة فى مصر سنة [[1898]] لحساب [[دار الكتب المصرية]] ، والتعليق على أسماء القرى والمدن وما طرأ عليها من تحريف ولإظهار القرى الباقية والقرى المندرسة منها . ويحتل كتاب التحفة السنية لابن الجيعان مكانا خاصا فى مكتبة محمد رمزى الجغرافية التاريخية ، فهو يقول عنه " وقد اتخذت كتاب ابن الجيعان أساسًا لأبحاثى ووثيقة رسمية بين ما ظهر قبله من الكتب التى من نوعه فى السنين السابقة على سنة [[883]]
* وظل يكتب التعليقات الأثرية والجغرافية لكتاب [[النجوم الزاهرة]] ، الذى كانت تنشره [[دار الكتب المصرية]] ، من الجزء الرابع حتى الجزء التاسع ، أى من سنة [[1933]] إلى سنة [[1945]] ، وقد ظلت دار الكتب تنشر تعليقاته التى خلفها على هذا الكتاب إلى آخر الجزء الحادى عشر أى إلى سنة [[1951]] .
* وقد نشر المعهد الفرنسى للآثار الشرقية بالقاهرة استدراكه على كتاب جغرافية مصر فى عهد القبط للمسيو إميلينو فى الجزء الثالث من كتاب ماسبيرو ، وذلك من ص 274 إلى ص 321 .
سطر 29:
* ولم يشغله هذا البحث المستمر فى أسماء القرى والنواحى فى أنحاء مصر المختلفة عن القيام بنبذة عن الوصف الطبوغرافى بالعباسية ، أو تلك التى تتوسطها المدرسة الإبراهيمية الثانوية ، ومدرسة بنبا قادن الثانوية ، أو تاريخ شبرا وروض الفرج وتحولات مجرى النيل فى منطقة القاهرة ، ومكان فم الخليج المصرى عند فتح العرب لمصر ، أى دراسة ميكروطوبغرافية لبعض المواضع.
* وقد سبق له أن نشر عام [[1925]] مذكرة ببعض الأخطاء التى وقعت فيها مصلحة التنظيم فى تسمية الشوارع والطرق بمدينة القاهرة وضواحيها قدمها لوزير الأشغال حينئذ .
* وله أبحاث عديدة لم تنشر ، عن التقسيم الإدارى لمصر فى عهد الفراعنة إلى اليوم ، وتاريخ مساجد القاهرة ، وشرح الخطط المقريزية والتعليق عليها والتعليق على أطلس مصر ل
*وكان رحمه الله ، بحكم خبرته العملية ودرايته العلمية واطلاعه الواسع عضوا فى المجلس الأعلى لحفظ الآثار العربية ، وعضوا فى لجنة تسمية شوارع القاهرة ، وعضوا فى لجنة التقسيم الإدارى ، وعضوا بمجلس حسبى مصر الاستثنافى وكان دائم العمل فى جزازاته التاريخية الجغرافية والتى بلغت نحو عشرة آلاف جزازة ، يراجعها باستمرار ، ويعدل فيها حتى صدر كتابه الموسوعى «
== مراجع ==
بحث للأستاذ الدكتور محمد السيد
20 من مارس (آذار)سنة 1996م .<br />
{{شريط بوابات|أعلام|مصر}}
|