محمد بن علي الإدريسي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 13:
 
== حياته ==
تعلم في [[الأزهر]] وجراء اضطراب الامور في تهامة في اواخرأواخر العهد العثماني بايعةبايعه عدد من اعيانأعيان المخلاف السليماني ثم نشر في صبيا طريقة جده [[أحمد بن إدريس]] فاتبعه كثيرون ثم حاصر الوالىالوالي التركي في ابوأبو عريش الشريف أحمد الخواجي من زعماء [[أبو عريش]]، فقطع يديه إلى الرسغين ( حد الحرابه)، عقب استيلائه على صبيا سنة [[1327 هـ]] فجهزت حكومة الترك الجيوش لقتاله، فلم تفلح. امتلك [[ المخلاف السليماني ]] و[[ عسير]] حتى وصل إلى [[بارق (محافظة)|بلاد بارق]] شمالاً واتسع نطاق سلطانه فشمل معظم اجزاءأجزاء جبال الحجاز وتهامة
 
لما نشبت [[الحرب العامة الأولى]] سنة [[1914]] اتفق مع [[الإنكليز]] واحتفظ بعلاقته مع جيرانه الطليان. واستولى بعد الحرب على [[الحديدة]]، وتعاقد مع الملك [[عبد العزيز آل سعود]] على تأمين مصالح الجانبين. وكان بين عدوّينخصمين قويين:قويين، [[الإمام يحيى]] في اليمن، و[[الشريف حسين بن علي]] في الحجاز. واستمر في عز ومنعةحكمه إلى أن توفي. وكان مدبرامدبراً حكيماحكيماً شجاعاشجاعاً خطيباً.
 
== تاريخ ==
أسس محمد بن أحمد الإدريسي إمارة عرفت [[الإمارة الإدريسية في عسير|بإمارة الأدارسة]] في [[منطقة جازان]] أو ما يعرف بمنطقة [[المخلاف السليماني]] في ثلاثينيات القرن التاسع عشر الميلادي وقد توسعت حتى شملت [[عسير]] حتى وصلت شمالاً إلى [[بلجرشيبارق والباحة(محافظة)|بلاد بارق]] وجنوباوجنوباً إلى [[الحديدة وزبيد]] كانت دولة ناشئة تعتمد على جيش من القبائل وعاصمتها [[صبيا]] ومينائها مدينة [[جازان]].
وقد حاول محمد بن علي بن محمد بن أحمد الإدريسي تقوية الإمارة خاصة بعد أن أدرك أن كلاً من [[الشريف حسين بن علي]] ـ شريف [[مكة]] ـ والإمام [[يحيى حميد الدين]] ـ إمام [[اليمن]] ـ كانت لهم أطماع في ضمها. وكي يحافظ السيد محمد بن علي الإدريسي على إمارته اتصل [[عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود|بعبدالعزيز آل سعود]]، سلطان [[مملكة نجد وملحقاتها|نجد وملحقاتها]]، وطلب منه العون والدعم خاصة وأن سلطان نجد وملحقاتها كان على علاقة غير جيدة مع شريف مكة وإمام اليمن وهو وقتها حاكم منطقة عسير الداخلية ويهمه أمر المنطقة الإدريسية المجاورة لحدوده. وجد الإدريسي الدعم من سلطان نجد وملحقاته واستمر منيع الجانب حتى وفاته عام [[1923]] م.