دعاية (مصطلح): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن 4 تعديلات معلقة من Sarah abdullah333 و Wejdan99 إلى نسخة 13669319 من MaraBot.: لا مصدر
سطر 2:
[[ملف:Guerre 14-18-Humour-L'ingordo, trop dur-1915.JPG|left|thumb|دعاية [[فرنسا|فرنسية]] من [[الحرب العالمية الاولى]] تظهر قيصر [[ألمانيا]] فيلهلم الثاني وهو يعض [[العالم]]]]
 
'''الدعاية - الترويج - التبشير - البروباجاندا''' {{إنج|Propaganda}} كلمة تعني '''نشر المعلومات بطريقة موجهة أحادية المنظور''' وتوجيه مجموعة مركزة من الرسائل بهدف التأثير على آراء أو سلوك أكبر عدد من الأشخاص. وهي مضادة لل[[موضوعية]] في تقديم المعلومات، البروباجاندا في معنى مبسط، هي عرض المعلومات بهدف التأثير على المتلقى المستهدف. كثيرا ما تعتمد البروباجندا على إعطاء معلومات ناقصة، وبذلك يتم تقديم معلومات [[الكذب|كاذبة]] عن طريق الامتناع عن تقديم معلومات كاملة، وهي تقوم بالتأثير على الأشخاص عاطفيا عوضا عن الرد بعقلانية. والهدف من هذا هو تغيير [[استعراف|السرد المعرفي]] للأشخاص المستهدفين لأجندات سياسية. فهي سياسيا تعني الترويج واقتصاديا تعني الدعاية ودينيا تعني التبشير.
===== الدين =====<ref>1</ref>
.
البروباجاندا لها جذور دينية واكثر من لجأ اليها هم الجماعات الدينية اما للدعوة الى دين معين او محاربة اخر واستخدمها المبشرون لتجنيد اتباعهم وحشد قواهم للدعوة الدينية وزيادة اتباعهم وقد عارضها كثير من علماء المجتمع بحجة انها تغيب العقل وتتسم بالتشدد
 
== أصل الكلمة ==
السطر 52 ⟵ 49:
 
12 ـ ادعاء الموضوعية
 
البروباجندا البيضاء والسوداء والرمادية
 
هناك أنواع متعددة من الدعاية أو ( البروباجندا ) تختلف بحسب مصدرها ومضمونها والأساليب التي تستخدم فيها، ومنها:
1. الدعاية البيضاء: ويقوم الدعائي بنفسه بإظهار آرائه وقناعاته، ويطلب من المتعرضين للدعاية أن يستجيبوا له، فالمصدر معروف، وأهدافه ومقاصده محددة، ويدرك الجمهور بأن هناك محاولة للتأثير فيه.
2. الدعاية السوداء: وهي الدعاية التي تميل إلى إخفاء أهدافها، وهويتها، وأهميتها، ومصدرها، والناس لا يعون بأن هناك أحداً يريد أن يؤثر فيهم، ولا يشعرون بأنهم مدفوعون إلى اتجاه محدد.
3. الدعاية الرمادية: وهي لون من ألوان ( البروباجندا ) يكون بين الدعاية البيضاء والسوداء، حيث تخفي ضمن خطابها المعلن أموراً أخرى غير معلنة.
تطور مفهوم (البروباجندا )
 
1. لم تعد (البروباجندا) تعمل بنفس آليات العمل التي كانت عليها في النصف الأول من القرن الماضي، فقد كانت سابقاً مرتبطة بالأكاذيب، واستخدام الاستمالات العاطفية، وتجاهل المنطق والعلم.
2. مع التطور الهائل في وسائل الاتصال وتداول المعلومات والتشارك فيها، تطورت الدعاية والبروباجندا، وأصبحت مبنية على مجموعة من القوانين الدقيقة، والمحددات الصارمة التي جرى اختبارها، حتى لا تفقد (البروباجندا ) قوتها وفعاليتها وتأثيرها في ظل العولمة وثورة الاتصالات العالمية.
3. كانت الدعاية أو (البروباجندا) تعتمد سابقاً على شخصية رجل الدعاية، ومواهبه الذاتية، وتطلعاته الفردية، وحدة الذهن الشخصية، أما اليوم فهي تعتمد على تحليلات علمية، ودراسات دقيقة، وأصبح على رجل الدعاية أن يطبق معادلات دقيقة محددة، بعد تدريب ملائم على استخدامها.
 
<ref>^ الشميمري , فهد عبدالرحمن , التربية الإعلامية.الرياض:مكتبة الملك فهد الوطنية,1431.</ref>
 
== طالع أيضا ==