حنوخ بن موسى: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 3:
تقريبا كل المعلومات التي نعرفها عن حنوخ بن موسى مصدرها من كتب الفلكي والمؤرخ اليهودي [[إبراهيم بن داود]].<ref>نص عبري على الانترنت [http://www.daat.ac.il/daat/vl/ravad/ravad01.pdf Daat].</ref>
 
عند وفاة والده الحبر [[موسى بن حنوخ]] حوالي سنة 360هـ /970م، انقسم يهود قرطبة إلى جماعتين، الأولى تريدُ أنْ يرث ابنه حنوخ بن موسى منصب أبيه والأخرى تُفضل أن يتولّى هذا المنصب حبر آخر وهو يوسف بن أبي ثور. فاجتمع الطرفان عند الخليفة [[الحكم المستنصر بالله]] فحكم بين الطرفين ورشح حنوخ لخلافة أبيه بعد أن رأى أن الغالبية تؤيدهتؤيده، ولأن القول الفصل في هذه الأمور يعود [[حسداي بن شبروط|لحسداي بن شبروط]]، الذي كان يفضل حنوخ، القادم من مدرسة تقليدية، بينما ابن أبي ثور فكان يجمع بين العلوم الدينية والدنيوية مشكلا نمطت جديدا من الحاخامات لا يرغبه التقليدانيون.<ref>DUBNOV, HISTORY OF THE JEWS, VOL.2, P.620.</ref>
 
كان يُدرس الشريعة اليهودية ومن أبرز تلامذته [[ابن نغريلة]]. وظلَّ حنوخ بن موسى في منصبه إلى أن توفي عندماانهارت به منصة المعبد التي صعد عليها، ليشارك في أحد الاحتفالات الدينية.