فاطمة بنت الخطاب: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
منصورالواقدي (نقاش | مساهمات) */ إضافة مصدر */ |
منصورالواقدي (نقاش | مساهمات) |
||
سطر 44:
== دور فاطمة في قصة إسلام أخيها عمر ==
عرف [[عمر بن الخطاب]] بعداوته لرسول الله قبل إسلامه، فقد خرج عمر في يوم من الأيام قبل إسلامه متوشحاً سيفه عازماً على قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقيه [[نعيم بن عبد الله]]، ورأى ما هو عليه من حال " فقال: أين تعمد يا عمر؟ قال: أريد أن أقتل محمداً. قال: كيف تأمن من بني هاشم ومن بني زهرة وقد قتلت محمدا ً؟ فقال عمر: ما أراك إلا قد صبوت، وتركت دينك الذي كنت عليه. قال: أفلا أدلك على العجب يا عمر! إن أختك وختنك قد أسلما، وتركا دينك الذي أنت عليه. فلما سمع عمر ذلك غضب أشد الغضب، واتجه مسرعاً إلى بيت أخته فاطمة، فلما دنا من بيتها سمع همهمة، فقد كان خباب يقرأ على فاطمة وزوجها سعيد سورة "طـــه"،فلما سمعوا صوت عمر، أخفت فاطمةالصحيفة، وتوارى [[خباب بن الأرت]] في البيت، فدخل وسألها عن تلك الهمهمة، فأخبرته أنه حديث دار بينهم. " فقال عمر
وكان الرسول حينها في [[دار الأرقم]]، فخرج عمر متجهاَ إلى تلك الدار، وقد كان متوشحاً سيفه، فضرب الباب، فقام أحد صحابة رسول الله ،ونظر من الباب فرأى [[عمر بن الخطاب]] بما هو عليه، ففزع الصحابي ورجع مسرعاً إلى رسول الله فأخبره بما رأى، " فقال الرسول لـ [[حمزة بن عبد المطلب]]: فأذن له فإن كان جاء يريد خيراً بذلناه له، وإن كان يريد شراً قتلناه بسيفه. فأذن له ونهض إليه رسول الله حتى لقيه بالحجرة فأخذ مجمع ردائه ثم جبذه جبذة شديدة وقال: ما جاء بك يا ابن الخطاب فوالله ما أرى أن تنتهي حتى ينزل الله بك قارعة. فقال عمر:" يا رسول الله جئتك لأومن بالله وبرسوله وبما جاء من عند الله"، فلما سمع الرسول الكريم ذلك كبر تكبيرة عرف أهل البيت من صحابة رسول الله أن عمر قد أسلم.
لقد كان ذلك الموقف أحد أروع المواقف الإسلامية في تاريخ الحياة الإسلامية، وفيه يعود الفضل لفاطمة بنت الخطاب وثباتها على دينها، ودعوتها الصادقة لأخيها، الذي كانت البلاد بأجمعها تخاف من بطشه في جاهليته، ولكنها لم
== رواية فاطمة بنت الخطاب ا للحديث ==
|