الإبانة عن أصول الديانة (كتاب): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط تغيير القوالب: ثبت المراجع
الحان النحوية و الاعتراض على معلومة واردة.
وسم: تكرار محارف
سطر 4:
اشتمل الكتاب على المناظرات الكلامية العقدية، وقد اعتبر الكتاب رداً على أصول الفرق من [[جهمية|الجهمية]] و[[معتزلة|المعتزلة]] و[[قدرية|القدرية]] و[[خوارج|الخوارج]] و[[رافضة|الرافضة]].
 
تعتبر جماعة [[السلفية]] أن أهمية الكتاب تأتي لأنه يمثل آخر مرحلة تعبر عن عقيدة الإمام [[أشعرية|الأشعري]] التي مات عليها، والتي تُفصح عن رجوعه عن طريقة المتكلمين، فهذا الكتاب هو آخر ما صنفه في حياته. بينما يرى [[الأشاعرة]] أن كتاب الإبانة دخل عليه الكثير من الدس، فبينما يتمسك معارضو الأشاعرة بالنسخة الرائجة ويرون فيها دليل على عودة الأشعري عن منهج المتكلمين، يجزم الأشاعرة أن النسخة الرائجة محرّفة <ref>نظرة علمية في نسبة كتاب الإبانة جميعه إلى الإمام أبي الحسن/وهبي غاوجي.</ref> وفي ذلك يقول العلاّمة الكوثري في تعليقه على كتاب الاختلاف في اللفظ ل[[ابن قتيبة]]: ((ومن غريب التحريف ما دس في بعض نسخ الإبانة للأشعري كما دس فيها أشياء أخر))، كما أن النسخة الرائجة توحي بالتجسيم، وتتهجم على الإمام [[أبوأبي حنيفة]] يصل إلى حد تكفيره، فمكانة أبوأبي حنيفة محترمة عند جميع أهل السنة والأشعري من بينهم، ويستحيل على الأشعري أن يهاجم أبا حنيفة بهذا الشكل، وقد طبع كتاب الإبانة طبعة قوبلت على أربع نسخ خطية بتحقيق الدكتورة [[فوقية حسين]]، وعند المقارنة بين النسخة المتداولة مع طبعة الدكتورة [[فوقية حسين]] مع فصلين نقلهما [[ابن عساكر]]، تبيّن بوضوح قدر ذلك التحريف الذي جرى على هذا الكتاب<ref>أهل السنة الأشاعرة/حمد السنان، فوزي العنجري /ص267.</ref>. كما يرى الأشاعرة أن استدلال السلفية بهذا الكتاب على أن أبوأبا الحسن الأشعري قد ترك طريقة المتكلمين، هو أمر يناقض ما صرّح به أحد أبرز أئمتهم وهو [[ابن تيمية]]، حيث [[أن ابن تيمية]] يقول أن الأشعري لم يعرف غير طريقة المتكلمين <ref>منهاج السنة، ابن تيمية، 5/27-279</ref>
 
 
ا
 
== مميزات الكتاب ==
سطر 16:
 
== مآخذ على الكتاب ==
نسبة القول بخلق القرآن ل[[أبوأبي حنيفة النعمان|أبي حنيفة]]، فبينما يعتبر الأشاعرة أن هذا من أدلة أن النسخة الرائجة محرّفة وأن الإمام الأشعري يعرف قدر أبوأبي حنيفة وينزّهه عن هذا القول، فإن السلفية يرون أن النسخة الرائجة صحيحة، وأن أبوأبا الحسن الأشعري ذكر ذلك عن أبوأبي حنيفة، وأنه أخطأ في ذلك، حيث أن أبوأبا حنيفة بريء مما قاله أبو الحسن الأشعري، فقد صرح أبو حنيفة في '''الفقه الأكبر''' بأن القرآن غير مخلوق. ( وفي الانتساب هذا اكتاب الي ابي حنيفة نظر اذ ليس هناك مستند صحيح يثبت ذلك )
والتمسوا عذرًا لأبي الحسن الأشعري في أن ماقاله في النسخة الرائجة عندهم تشير إلى منهج [[أبو حنيفة النعمان|أبي حنيفة]] القديم، والذي رجع عنه فيما بعد. ويأخذ السلفيون على أبوأبي الحسن الأشعري كثرة عرض الشبه في الكتاب وفق النسخة الرائجة لديهم.
 
== محتويات الكتاب ==