تشارلز آيفز: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 43:
 
===1920 – الوفاة===
الموسيقى التي أرسلها في العشرينات لاقت ردود فعل ما بين الرفض المهذب إلى الغضب. لكن هنا وهناك وجدت هذه الأعمال الغريبة آذان مصغية. ضم من تأمل هذه الأعمال كان [[جورج جيرشوين]] وعازف البيانو جون كيركبارتيك والمؤلف الحديث [[هنري كاويل]] الذي أصبح المناصر الأساسي الأول لآيفز. بدت العروض تظهر دائما يستقبلها رد فعل نقدي متحمس ونفاذ. في أوائل الثلاثينات أصبح آيفز بالنسبة لمجموعة صغيرة من المتحمسين منارة للموسيقى الأمريكية رمز للحرية والشجاعة. لكن لباقي حياته – التي استمرت بفضل رعاية هارموني لسنوات كثيرة – حقق آيفز شهرة أكبر ببطء. عروض أعوام 1930 و1931 لعمله "ثلاثة أماكن في نيو إنجلند" لنيكولاس سلونيمسكي وأوركسترا بوسطن للحجرة وخاصة العرض الأول الناجح الذي قدمه جون كيركياتيريك لسوناتا كونكورد عام 1939، أحضر العملين الأساسيين له أمام الجمهور. وفي عام 1946 نال آيفز جائزة بوليتزر عن سيمفونيته الثالثة، التي عرضت بعد إكمالها ب42 سنة. صاح للصحافة "الجوائز هي وسام للأعمال متوسطة الجودة" – ثم علق الجائزة بفخر في غرفة مكتبه.
 
<ref name="The Vintage Guide to Classical Music"/>
توفي آيفز في 19 مايو عام 1954. كتبت مجلة تايم إعلان قصير، ذاكرة أن بعض الناس وصفوا أيفز بأنه أعظم مؤلف موسيقي أمريكي. في العقود التالية، وصل معظم العالم لنفس الاستنتاج. لكن لأبعد من الجزء الأمريكي في العالم، اعتبر آيفز أيضا بتزايد كواحد من أهم مؤلفي القرن من أي جنسية. اليوم ترك أثرا كبيرا في الاتحاد السوفييتي، توجد جمعية محبي تشارلز آيفز في هولندا وأيضا في الولايات المتحدة.
 
كانت موسيقى آيفز لها مشاكلها الخاصة، وهي في نفس حجم خياله. الكثير من مقطوعاته لم تكتمل حقا لأن ببساطة لم يكن هناك وقت. ومع ذلك المقطوعات التي اهتم بها أكثر شيء، مثل "سيمفونية كونكورد" راجعها بعناء في مسودة تلو الأخرى. ومثل [[شوبرت]]، أنجز آيفز الكثير، وكان خياله ومجاله بعيد الأمد، حتى أن الأمر استغرق أجيال حتى يبدأ العالم في اللحاق به.<ref name="The Vintage Guide to Classical Music"/>
 
==مراجع==