نواة الذرة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تنسيق ويكي
سطر 41:
تتشكل قوى الترابط بين مكونات النواة كجزء من [[تآثر قوي|التآثر القوي]]. يربط التآثر القوي [[كوارك|الكواركات]] التي تكوّن [[البروتونات]] و[[النيوترونات]]. فالقوى النووية التي تربط بين البروتونات والنيوترونات أضعف بكثير من قوة التآثر القوي.
 
وتعمل القوة النووية حلالخلال مسافات صغيرة بين البروتونات والنيوترونات ولذلك نسمي ذلك الجسيمين في النواة [[نوكليون]]. وتتغلب القوة النووية على التنافر بين البروتونات الحادث داخل النواة بتأثير [[قانون كولوم|القوة الكهرومغناطيسية]] فتبقى النواة متماسكة. ونظرا للقصر الشديد لقوة الارتباط النووية فإنها تتخاذل سريعا مع زيادة المسافة (أنظر [[جهد يوكاوا]])، ولذلك تكون النواة الذرية مستقرة إذا لم يتعد حجمها حجما معينا.
 
وتعتبر نواة [[الرصاص]]-208 هي أثقل نواة مستقرة نعرفها (فهي لا تُبدي [[تحلل ألفا]] ولا [[تحلل بيتا]]) ويأتي مجموع [[نوكليون|النوكليونات]] في نواة الرصاص 208 من مجموع [[البروتونات]] 82، و[[النيوترونات]] 126. أما الأنوية الأكبر من الرصاص-208 فتكون غير مستقرة وتبدي ظاهرة [[نشاط إشعاعي|النشاط الإشعاعي]] أي تتحلل مصدرة [[أشعة ألفا]] أو [[اشعة بيتا]]. وكلما زادت [[كتلة]] النواة وفاقت الرصاص-208 كلما قصر [[عمر النصف]] لها لزيادة بعدها عن حالة الاستقرار. ونجد أن [[البزموت]]-209 مستقر بالنسبة إلى [[تحلل بيتا]] ولكنه يتحلل [[تحلل ألفا]] بعمر النصف فائق الطول، يقدر بعمر الكون.