ماجد العدوان: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Abed Jordan17 (نقاش | مساهمات) |
Abed Jordan17 (نقاش | مساهمات) |
||
سطر 43:
== ثورة العدوان ==
عانت الدولة الأردنية الناشئة من مشاكل عديدة، منها ضبط الحدود وبسط نفوذها على العشائر المتناحرة، حيث استولى الاستقلاليون العرب على مقاليد الإدارة والوظائف العليا، وقد أغضب ذلك أبناء [[الأردن]]، وخاصة زعماء العشائر، بعد أن تقلص نفوذهم بسبب تمدد نفوذ الحكومة المركزية.وكان ماجد العدوان القريب من العاصمة، والذي استاء من تصرفات بعض المستشارين – الوزراء – العرب في حكومة [[إمارة شرق الأردن|شرق الأردن]]، قد بدأ يعد العدة لحركة إصلاحية، متبنياً بذلك مطالب الحزب الوطني الأردني، الداعي للتخفيف من الاعتماد على الموظفين العرب المنتدبين، وفتح المجال أمام الأردنيين في الوظائف العامة العليا، بالإضافة لعدد من المطالب الإصلاحية، وقد استجاب الأمير لهذه المطالب، غير أن مجلس المستشارين تعامل مع المطالب ظاهرياً فقط، في المقابل بدأ باعتقال رجالات الحزب الوطني، مما أثار الشيخ سلطان وابنه ماجد الذي قاد الحركة الاحتجاجية التي تحولت إلى مواجهة مسلحة، وتحرك ماجد ووالده على رأس فرسان من [[البلقاء (محافظة)|البلقاء]]، وقد استولوا على مخافر [[ناعور (الأردن)|ناعور]] و[[وادي السير|وادي السير]] ووصلوا إلى المنطقة بين [[خلدا]] و[[صويلح]] يوم 15 أيلول عام 1923، وفي صبيحة اليوم التالي هاجمت سيارتان مسلحتان بريطانيتان الفرسان المتجمعين في [[صويلح]]، قتل على أثرها الشيخ صايل الشهوان شيخ مشايخ [[عجارمة (قبيلة)|العجارمة]] الذي يعد القائد العسكري للحركة، والذي هاجم السيارة المسلحة بسيفه، وقتل معه عطية أبو يوسف وجديع أبو قاعود، ونتيجة لذلك أنسحب الفرسان
== علاقته مع الدولة ( بعد ثورة العدوان) ==
|