ببيولاريس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
 
لا ملخص تعديل
سطر 2:
 
'''الببيولاريس''' ([[لاتينية|باللاتينية]]: ''Populares''، أي: ''مؤيّدو الشعب'') هي فئة من القادة الذين ظهروا في الأيام المتأخّرة [[جمهورية رومانية|للجمهورية الرومانية]]، واعتمدوا على [[مجالس رومانية|المجالس التشريعية]] و[[أطربون|أطربونات الجيش]] للحصول على نفوذٍ سياسي في [[روما القديمة]]. يعتبرهم الباحثون الحديثون حركةً سياسيَّة معارضة [[أوبتيميتس|للأوبتيميتس]]، التي كانت حركة نقيضة تعمل على دعم [[مجلس الشيوخ الروماني|مجلس الشيوخ]] والمؤسسة [[الأرستقراطية]] العتيقة في روما. رغم ذلك، كان بعض أعضاء حركة الببيولاريس أعضاءً في مجلس الشيوخ، بل إنَّهم انتموا لمختلف الطبقات الاجتماعية، بما فيها [[باتريكيان|الباتريكيان]] و[[بليبس|البليبس]] و[[إكوايتس|الإكوايتس]].
 
اهتمَّت حركة ''الببيولاريس'' بنشر مشاكل [[بليبس|العامة]] من سكَّان روما والمطالبة بحلّها، مثل المطالبة بدعمٍ حكومي لتوفير القمح للسكان. كما وقد حشدت الحركة دعماً شعبياً بمحاولة منح [[روم (شعب)|حقّ المواطنة الروماني]] لسكان الأرياف والقرى الإيطالية. وصلت هذه الحركة السياسية ذروة قوَّتها خلال عهد [[دكتاتور روماني|الدكتاتور]] (وهو منصبٌ لا صفة) [[يوليوس قيصر]]، الذي اعتمدَ بدرجة كبيرةٍ على تأييد الشعب للوصول إلى السُّلطة. بعد ظهور [[الحكم الثلاثي]] (دام من سنة 43 إلى 33 ق م)، توقَّف نشاط حركة الببيولاريس سياسياً.
 
إلى جانب قيصر، كان هناك عددٌ من الشخصيات البارزة التي شاركت بحركة الببيولاريس وأعلَنَت تأييدها علناً، مثل [[الأخوين غراشي] و[[غايوس ماريوس]] و[[لوكيوس كورنيليوس كينا]] و[[ماركوس ليسينيوس كراسوس]] و[[بومبيوس الكبير]]. مع ذلك وعند اندلاع الحرب الأهلية في روما، وقف قيصر وبومبي إلى جانب [[سولا]] المعارض لحركة الببيولاريس، ثم وبعد موت حليفهما في الحكم الثلاثي [[ماركوس ليسينيوس كراسوس]] قرَّر بومبي أن يعود مجدداً إلى تأييد حركة ''[[أوبتيميتس|الأوبتيميتس]]''. بالتالي، فقد اكتسبت حركة الببيولاريس طابعاً سياسياً كبيراً أكثر من كونها حركة اجتماعية أو شعبية حقيقية.
 
{{مواضيع روما القديمة}}