ويكيبيديا:مقالة: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
استرجاع تعديلات Yassin_psychologie (نقاش): إزالة كامل محتوى لصففحة دون توضيح ([[ويكيبيديا:هغل|هغ...
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{إرشاد}}
. نظرية التطور بين العلم والقرآن ويكيبيديا
'''المقالة''' في ويكيبيديا هي صفحة عن موضوع واحد ذي أهمية، مكتوبة بصورة حيادية، ومدعمة بمصادر ذات مصداقية. المصداقية أساس المقالة: مصداقية المقالة أساسها كثرة المصادر التي تعطي أهمية للموضوع، ومصداقية المحرر أساسها النقل عن المصادر بأمانة، دون [[ويكيبيديا:وثوقية|إهمال كلي للمصادر]] أو [[ويكيبيديا:حقوق النسخ|نسخ كامل]] لها. عموما يمكن عمل ثلاثة أشياء للمقالات:
* '''[[وب:تصفح|تصفح]]''' المقالات الموجودة، بكتابة عنوانها في شريط البحث. [[وب:مقالات مختارة|المقالات المختارة]] تعد مثالا جيدا لمقالات الموسوعة.
عبر التاريخ الإنساني حاول الفلاسفة وضع تفسير منطقي وعقلاني لنشوء الكائنات الحية إلا أن جل تفسيراتهم كانت تعتمد على الخيال والتفسيرات التي تتناسب مع لتلك البيئة بما فيها من معتقادات وأفكار، ونجد أن سفر التكوين أعطى تفسيرا عن طريق إدعائه أن المخلوقات كلها خلقت في ستة أيام أرضية أي مئة وأربعة وأربعون ساعة ووصف أن خلق الإنسان كان من تراب وأنه خلق على صورة الرب أي يشبه الإاله في شكله كأن الإنسان أفضل من باقي المخلوقات ومتميز عنها من الناحية البيولوجية وبالطبع خلق خلقا مستقلا، ثم أتى بعدها القرآن وشرح الخليقة كيف نشأت وذكر ان خلق الكون ايضا تم في ستة ايام لكنه لم يتورط بان يصفها بانها أيام عادية سبت أحد...واليوم عند العرب يعني فترة زمنية معينة أي مرحلة فعندما أقول أنني صمت يوما فأنا صمت من الصبح إالى غاية المغرب والوقت يختلف بين الشتاء والصيف والله ذكر بأنه خلق الكون في ستة أيام ، السماوات في يومين والارض كذلك يومين ومابين السماوات الأرض كلك في يومين وعمر الأرض حوالي4.6 مليار عام فالكون خلق بمرحلتين ثم مرحلتين ثم مرحلتين وإذا قمنا بضرب4.6في3ستعطينا13.8 وهذا هو عمر الكون وهذابالطبع يفتح المجال لأشياء كثيرة لكن للأسف العقل المسلم القديم إستعان بالتوراة لتفسير القرآن ولم يتعب نفسه عناء البحث كما أن البيئة كانت ساذجة ولايمكن الوصول إالى التفسير الصحيح ، بعدها نجد أن ابن خلدون تحدث في مقدمته عن التطور بعبقرية وعين ثاقبة قال ثم انظر إلى عالم التكوين كيف ابتدأمن المعادن ثم النبات ثم الحيوان على هيئة بديعة من التدرج آخر أفق المعادن متصل بأول أفق النبات مثل الحشائش ومالا بذر له وآخر أفق النبات مثل النخل والكرم متصل بأول أفق الحيوان مثل الحلزون والصدف ولم يوجد لهما إلا قوة اللمس فقط ومعنى الإتصال في هذه المكونات أن آخر أفق منها مستعد بالإستعداد الغريب بأن يصير أول أفق الذي بعده واتسع عالم الحيوان وتعددت أنواعه وانتهى في تدرج التكوين إالى الإنسان صاحب الفكر والروية آخر النباتات وأول الحيوانات في سلم التطور هو النخلة بينما آخر الحيوانات وأول البشر هو القرد، وداوين نفسه قال أن من بين الأشياء التي جعلته يبحث في موضوع التطورهو أنه ابوه وهو صغير كان يقرأ له من مقدمة إبن خلدون ،وبعد ابن خلدون وقبل دارين هناك العديد من العلماء تحدثوا عن التطور إلا أنهم لم يأتوا بأدلة مادية مدعمة ،وبعد رحلة دامت خمس سنوات قام بها داوين في سفينة الأبحاث بيجل زار من خلالها مناطق مختلفة من العالم تلتها دراسة مستفيضة لعشرين عاما قدم من خلالها العديد من الأدلة التي تدعم التطور وبما أن التطور يقضي بان جميع المخلوقات تنحدر من بذرة أو أصل واحد ثم تناسلت وتطورت وتنوعت وهذا كان عبر ملايين السنين عبر سلسلة طويلة وصولا إلى الإنسان وهذا الأخير ليس استثناءا فهو أيضا تابع للسلسلة ويمكن وصفه أنه في قمة تلك السلسلة،أيضا المدة الزمنية التي تطورت فيها الحياة طويلة جدا تكون عبر ملايين السنين حسب داوين وهذا بالطبع لم يلاقي استحسانا من قبل المتديين فالتكوين يقول أن الخلق كان في مدة قصيرة وأن كل الكائنات خلقت خلقا مستقلا وعمر الأرض والكون حوالي عشرة آلاف سنة وبالطبع العقل المسلم العاطل عن العمل الذي يحب التوراة وقف بجنب الخرافات مدافعا عن سفر التكوين (التوراة) باسم القرآن ،كذلك سفينة النبي نوح عليه السلام تقضي أن الأرض كاملة تعرضت للغرق وبعد ذلك كل الكائنانت انتشرت من مكان واحد، ولايوجد أي دليل علمي على ذلك لأن توزع الكائنات بقي كما هو منذ ملايير السنين والمشكلة المطروحة هل القرآن قال بالخلق المستقل كالتوراة أم أنه أقر عكس ذلك فإن كان وصفه للخلق مثل التوراة فهذا دليل أنه كلام البشر اما اذا توافق مع ماقاله العلم وتماشى مع الحقائق فهو دليل غير قابل للدحض انه كلام خالق عليم.
* '''[[وب:تحويل|تحويل]]''' عنوان آخر للمقالة إلى عنوانها الأصلي. مثلا صفحة [[الويكي]] هي تحويل إلى صفحة [[ويكي]].
. قال تعالى (وَهُوَ الَّذِيْ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ)الله لم يستثني الإنسان لم يقل كل شيء إلا الإنسان بل قال (كُلِّ شَيْءٍ) ونبات كل شيء حسب علماء التطور هو كائنات فيروسية دقيقة ، وكل الدلائل العلمية تشير بأن التطور صحيح يقول الدكتور هارتمان في المراحل الأولى لتشكل الأرض اصطدم كوكب بالارض يسمى الكوكب ثيا بحجم المريخ وهو ماشكل الارض الحديثة والقمر(الجزيرة الوثائقية ، الكارثة:ميلاد كوكب الأرض) ، وبعدها سقطت حجارة نيزكية غزيرة من السماء واللتي شكلت المحيطات فالماء نزل من السماء كما ذكر في القرآن الكريم وهذا امر متفق عليه عالميا ويقول "جيفري بادا أستاذ كيمياء بحرية جامعة كاليفورنيا،ساندييغو "صديق الكيميائي الشهير ستانلي ميلر وعلماء اخرون "الماء السائل أساسي للحياة، والسبب بسيط تحتاج الجزيئات ان تكون متصلة ببعضها البعض ليكون لديها كيمياء اضافية والماء مذيب رائع لذا يذيب المواد "وميلر هو من عرف بأن البراكين تصنع الأحماض الآمنية من خلال تجربته الشهيرة عام 1953 "تجربة إطلاق الشرر"ولكن ان يركب الحمض النووي الريبي نفسه لأنه اقوى من الحمض النووي هذا لم يستطيعوا ايجاده وأحدثهم الدكتور دايفد دايمر أستاذ هندسة الجزيئات الحيوية بجامعة كاليفورنيا ، لأنه لايوجد قانون يحكم تموضع حروف الحمض النووي ويمكنها التشكل والالتئام بأي شكل (ناشيونال جيو غرافيك أبو ضبي ، علم مجرد أصل الحياة)، وهذه هي معضلة نظرية التطور كما ان الداروينية القديمة ثرية جدا إلا أن معلوماتها فيها بعض النقص لأنه في ذلك الوقت لم يكن العلم متطورا كثيرا، أما الداروينية الحديثة هي الأكثر مصداقية، وكما في الفيزياء الحديثة في معضمها تراكمية لفيزياء أنشطاين كذلك الداروينية هي تراكمية لأبحاث داروين فكتب داروين ثرية جدا.
* '''[[وب:تحرير|تحرير]]''' مقالة جديدة أو تعديل مقالة موجودة، بالضغط على "{{mediawiki:vkamel hamidaniector-view-edit}}" أو "{{mediawiki:vector-view-create}}" في أعلى الصفحة. وذلك باتباع ثلاث خطوات.
داروين كان عبقريا فالإنسان خلق عن طريق التطور ونحن تطورنا من الشامبانزي وقردة عليا اخرى رغم أن داروين لم يقل أننا تطورنا من القردة بشكل مباشر إلا أنه لمح إالى ذلك بأنه ذكر أنه توجد حلقة مفقودة بيننا وبين القردة ولاحقا تم إيجادها كإنسان النندرثال واللوسي... وغيرهم.
اما من ينادي بفكرة الخلق المستقل وان آدم خلق من دون تطور هذا المفهوم موجود في عقائد اليهود والمسيحيين ولايوجد عليه أي دليل علمي كما أن قوانين الطبيعة لاتسمح بتحول الطين إلى لحم ربما إلى حمض نووي لكن إلى جسم كامل لا هذا مستحيل علميا. وحواء خلقت من ضلع هذه خرافة موجودة في سفر التكوين.
التكوين :21 ثم ألقى الإله الرب سباتا على آدم فأخذ واحدة من أضلاعه ثم ملأ مكانها لحما...مثل هذه الخرافات وغيرها نقلت إلينا من سفر التكوين وتحولت فجأة إلى أحاديث صحيحة وصدقناها ولكن الكثير من الأحاديث كان موضوعا فقبل جمع القرآن الكريم أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بحرق كل الأحاديث وترك فقط القرآن لكي لا تختلط الأحاديث بالآيات وبعد جمعه في مصحف واحد جاء دور الأحاديث لكتابتها وكان هذا بعد وفاته صلى الله عليه وسلم لذلك الأحاديث تناقلتها الألسن ولم يكن أي حديث مكتوب ،وكما هو معروف فكذب الناس أكثر من صدقهم فعند حصول حادث نسمع عنه عشرات الروايا فما بالكم بحياة شخص أي النبي صلى الله عليه وسلم ،مثلا:هناك ثلاثة أحاديث موضوعة وهم أبعد من الخيال الأول أن الشمس كل يوم تسجد تحت عرش الرحمان ثم تشرق ، وحديث آخر أن الشمس تغرب في عين حمأة، وحديث آخر سخيف يقول أن الأرض محمولة على قرني ثور قال تعالى"اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ" الله يقول أنها مرفوعة بغير عمد أي في الفضاء الفارغ والأحاديث الزائفة تقول على قرني ثور.
كما أن كلمة خلق تعني التسوية ولا تعني وجود الشيء من العدم قال تعالى هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ) لم يقل لتسكن إليه حتى تكون حواء خلقت من ضلع آدم بل قال (لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا) و''من'' هنا بما يتوافق مع العلم تبعيضية بمعنى أن حواء خلقت من نفس جنس آدم .
تقول الدارينية أن البشر توزعوا على الأرض وتكيفوا حسب المناخ الذي يعيشون فيه فالمناخ يعمل على تغيير شكل الجسم بما يتوافق مع البيئة فمثلا البشر الذين يعيشون في المناطق الحارة نجد بشرتهم سوداء بسبب إفرازبروتين الميلانين الذي يعمل على إغمقاق لون البشرة وحمايتها من الأشعة مافوق البنفسجية ويحميها أيضا من الحروق،أيضا شفاههم كبيرة وقاماتهم طويلة... من أجل طرح الحرارة، أما بالنسبة للناس الذين يعيشون في مناخ بارد كالقطب الشمالي نجدبشرتهم شديدة البياض وقامتهم قصيرة وشفاههم صغيرة...وذلك من أجل الحفاظ على الحرارة ،ورغم أن بعض التطوريين يدعون أننا نحن البشر من أصول مختلفة أي من آباء مختلفون زعما أن كل قارة تطورت فيها قردة معينة إالى بشر ولكن هذا كلام عنصري قديم تزعمته التوراة فرق البشر وولد الحروب بينهم ولكن لو أحضرنا جثتين واحدة لإنسان أسود البشرة والآخر بشرته بيضاء ونزعنا الجلد وأحضرنا أكبر عالم أحياء في العالم لما استطاع التفريق بين الجثتين بسبب التطابق الكبير في الحمض النووي وهذا دليل على أننا كلنا من أب واحد وأم واحدة، أيضا التطور يحدث بشكل مختلف بين الأجناس فلو كان حقا جميع البشر من آباء مختلفين لما كنا أصلا متشابهين في الكثير من الأشياء فمثلا هناك عضو متفرد بين جميع الرئيسيات وهو الشفاه التي يتميز بها الإنسان بأنها منقلبة إلى الخارج بينما باقي الرئيسيات شفاهها موجودة في الداخل وهو أمر تم التحقيق فيه ووجد العلماء أن الشفاه المنقلبة لاتوجد لها أي فائدة ملحوضة لافي الذوق ولا في الرضاعة لكن لها دور في طرح الحرارة بالنسبة للمانطق الحارة فالقرد مثلا عند الرضاعة رغم أنه لايمتلك شفاه منقلبة فشفاهه رقيقة وناتئة إلا أنه يمتص الحليب من أمه بشكل ممتاز(القرد العاري ديزموندس موريس1984ص58)،ولو كنا لم نتطور من أب واحد وأم واحدة لكان بعض البشر لهم شفاه والآخرون لا وبما أنالشفاه تساعد في طرح الحرارة فإذا كنا لاننتمي لأب وأم وحيدين لكان سكان المناطق الحارة لم شفاه والذين يعيشون في الناطق الباردة لايمتلكونها بسبب البيئة الباردة.
أيضا في فصية القردة بالنسبة لأنثى الإنسان هي الوحيدة من يمتلك ثديين منتفخين وليست أي فائدة ملحوظة لذلك لأنها مملوءة بخلاية دهنية فقط، وقد لوحظ أن بعض إناث القردة يستفيد صغيرها من كميات كبيرة من الحليب أكثر ممايستفيده صغير الإنسان وهذا أيضا فكمية الحليب تعتمد على الغدد لا على الحجم ( ديزموندس موريس1984ص60،59)،وهذا دليل آخر أيضا يدعم وجهة نظر الزوجين الوحيدين اللذان تناسلت منهما كل البشرية لأنه لاتوجد إمرأة تختلف في بنيتها الجسدية عن أي امرأة أخرى في العالم، أيضا شكل الجمجمة فيه إختلاف طفيف وتختلف حسب المناخ فلدينا ثلاث جماجم رئيسية الجمجمة الزنجية أو الإفريقية والجمجمة المنغولية أو الآسيوية ومزيج من الجمجمتين الجمجمة القوقازية أو الأوروبية و المناخ هو من صقل تلك الجماجم بما يناسب البيئة من مناخ وطعام ...
قال تعالى (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) كلمة الإنسان في الآية تتحدث عن ذكر والأنثى فالمفسرون قالوا المقصود بالإنسان هنا هو آدم ولكن هذا غير صحيح فهناك آيات أخرى تحدث فيها القرآن عن آدم بشكل صريح قال تعالى(ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما) لماذا لم يقل الله هنا "فلما عهدنا للإنسان" وهذا لأنه لو قال الله"ولقد خلقنا آدم من سلالة من طين" فهنا سنقول أن حواء لايخصها الخلق ولكن يخص آدم فقط ولكن الله قال "الإنسان" أي آدم وحواء وكان لهما نفس طريقة الخلق أي عبر مراحل جنينية، خلقا من سلالة من طين ثم جعلا نطفة في قرار مكين والقرار المكين هو الرحم ومن قال لمحمد صلى الله عليه وسلم أن الجنين يكون عبارة عن نطفة في الرحم هل يمتلك مجهرا ؟ وهي معلومة لم يتخيلها بشر قط قبله مع العلم أن محمد صلى الله عليه وسلم لايعرف لا القراءة ولا الكتابة وكلنا يعرف أن من لم يتلقى تعليما سيكون ذكاءه متدني ،فلو أحضرنا أي شخص أمي وتحدثنا له عن البيولوجيا أو علوم الكون سنبدوا بالنسبة له مجرد مجانين فتلك اشياء تتحدى عقله رغم أنه يعيش في هذا العصر فما بالكم بشخص عاش في بيئة بدائية جدا، لا يمكنه تخيل أي شيءمن هذه الأشياء مطلقا كما أن معرفتها تحتاج إلى آلات متطورة جدا جدا، ثم قال تعال (ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً ) وبعد تلقيح البويضة بساعات تعلق تلك البويضة بالجدار الداخلي للرحم (عباس محمود عوضي،ص59) ولذلك وصفها الله بالعلقة لأنها تعلق.( فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً ) وبعد ازدياد نمو الخلايا فهي تأخذ شكل يشبه الشيء الممضوغ وخلال الاسبوع الثاني من الإخصاب تلتصق الأغشية المحيطة بالمضغة ببطانة الرحم وتمكن المشيمة المضغة من العيش داخل جسم الرحم( سيد أحمد عجاج2008،ص29) ، ولكن انتبهوا جيدا، أيضا لماذا الله قال (ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ) في البداية قال الانسان والضمير يعود على الإنسان فما الحاجة لقولثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ،تدل كلمة خلقا اخر اي بدل ان يكون إنسان قديم ،تطور إلى انسان لذالك ما الداعي لأن يقول الله ذلك ،ويقول تشارلز داروين في كتابه نشأة الإنسان والإنتقاء الجنسي المجلد الأول (تشارلز داروين 2005 ص96،95) يتم تكوين الإنسان من بويضة ...والتي لاتختلف في أي اعتبار عن البويضات الخاصة بالحيوانات الأخرى والجنين نفسه عند مرحلة مبكرة جدامن الصعب تمييزه عن ذلك الخاص بالأعضاء الآخرين التابعين للمملكة الفقارية ،وعند هذه المرحلة فإن الشرايين تجري في تفرعات قوسية الشكل، كما لوكانت تحمل الدم إلى الخياشيم السمكية....فإن الأقدام الخاصة بالسحالي والثديات...فإن الأجنحة والأقدام الخاصة بالطيور،لاتقل عن الأيدي والأقدام الخاصة بالإنسان فإنها كلها تنشأ من نفس الشكل الأساسي...فإنه في المراحل المتأخرة تماما من التكوين،فإن الكائن البشري اليافع تظهر عليه اختلافات ملحوظة عن القرد غير المذيل اليافع" لذلك قال الله (ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ) وأيضا يقول سلامة موسى في كتبه نظرية التطور وأصل الإنسان"وعلى هذا إن الجنين يتحول من خلية مفردة إألى حلقة الى هيئة السمكة إلى حيوان مشعر ذي أربع إلى إنسان" (سلامة موسى2012ص70) ، ففي هذه المرحلة يظهر شكل الجنين إن كان إنسانا أو حيوانا، فالله في البداية تحدث عن الإنسان فلماذا يقول أنشأناه خلقا آخر وقال هذا لأنه قبل 3أشهر يكون الإنسان شكله مثل شكل باقي الحيوانات فجنين الانسان والزواحف والثديات والاسماك له نفس الخلقة في المراحل الجنينية الأولى (خياشيم ذيل زعانف...) وبعد3 اشهر يظهر شكل الجنين الحقيقي الذي يميزه عن باقي الحيوانات (الصورة رقم ) وشكل الخياشيم عند الإنسان يصبح حلق وعند الأسماك خياشيم عندها يمكن التمييز ان كان انسانا او غير ذلك (جيري كوين2011 ص ) لذلك قال الله "ثم أنشأناه خلقا آخر" كذلك يكون لجنين الإنسان ذيل والذي يختفي في الأسبوع السابع عندما تعطل جينات الذيل وذلك الذيل ورثناه من الحيوانات (الصورة رقم...) وبعد هذا الشرح الذي يفيد أن جميع المخلوقات من أدنى السلسلة "الأسماك" إلى أعلاها "الإنسان" متشابهون جميعهم المراحل الجنينية الأولى. أيضاهناك إشكالية طرحها الملاحدة أن القرآن قال العظم أولا ثم اللحم ويقولون أن العلم أثبت أن العضم واللحم ينموان مع بعضهما ولكن في المراحل الجنينية الأولى لايمكن تمييز خلايا العظم من خلايا اللحم لذلك يجب حقن خلايا العضم بملون لكي نميزها وهذا مستحيل مع جنين الإنسان فهو أمر غير مسموح به لذلك يجب الإستعانة بجنين حيوان ويقول العالم نيل شوبين عن تتبعه لمراحل جنينية لسمندل بعد أن قام بحقن خلايا السمندل بملون، وسأربط كلامه بالقرآن الكريم "خلال هذه الساعات الطويلة عند المجهر كنت أشاهد حيوانا يبنى بكل مافي احرف الكلمة من معنى.كانت الأجنة الأولى لها براعم طرفية صغيرة، وكانت الخلايا داخلها بمسافات متساوية ( فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً ) .ثم في المراحل التالية،كانت الخلايا تتجمع داخل البرعم الطرفي في الأجنة المتقدمة أكثر،وتأخذ أشكالا مختلفة، وكانت العظام تتشكل. (فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا) وقد أصبح كل واحد من هذه التجمعات،التي رأيتها خلال المراحل الأولى يتحول إلى عظمة ،من الصعب أن لا يشعر المرأ بالرهبة عند رؤيته لحيوان يقوم ببناء نفسه (نيل شوبين 2012ص 168،167) وأنا أقول من الصعب أن لايشعر الملحد بالرهبة عندما يجد هذه الدقة في وصف المراحل الجنينية للإنسان في القرآن الكريم ، ثم لاحقا كما هو معروف علميا تتشكل العضلات (فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا) وهذا متوافق تماما مع ماتقوله البيولوجيا التطورية كذلك لو خلق الإنسان خلق مستقل لقال الله "و لقد خلقنا الانسان من طين " ولكنه قال "من سلالة" السلالة هي سلالة التطوركلمة سلالة في اللغة تعني النسل والنسل يكون بالتزاوج بين الذكور والإناث ما الحاجة من قول كلمة سلالة؟ والدليل من آية أخرى محمد باسل الطائي استدل بهذه الآية قال تعالى "وَبَدَأَ خَلْقَ الإنْسَانِ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ (ثم في اللغة تفيد التعاقب على التراخي بمعنى شيء بعد شيء في وقت طويل)جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ(بمعنى موجودة فترة طويلة فيها تناسل بين الذكور والإناث لذلك ذكر كلمة السلالة والماء المهين أي ماء الذكر) ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ(الآن الله سوى الانسان ونفخ فيه من روحه والتسوية هي التطور لم يقل خلقه من عدم وانما سواه وهذا بعد كل تلك المراحل كما أنه في البداية قال "بدأخلق الإنسان من طين") فالأمور موضوعة في نصابها وواضحة.
والحياة كما يقول علماء الجيولوجيا والأحياء...بدأت من الطين في برك بركانية من البكتيريا الأولية وهذا المفهوم كان سابقا ثم أكتشف في السبعينات كائنات دقيقة تسمى آركايا أي الكائنات القديمة وتتواجد في المياه الحارة جدا والحمضية حيث لايمكن للبيكتيريا العيش هناكبسبب سخونة تلك المياه البركانية ،ويعتقد العلماء أن الأركايا هي سبب الحياة ومنبعها والأركايا تحتوي على فيروسات وتوصل البروفسور مارك يونغ متخصص بعلم الفيروسات بجامعة منتانا إلى أن الفيروسات سبقت البيكتيريا ثم تطورت تلك البيكتيريا إلى مايسمى حقيقي النواة التي كونت الطحالب (الجزيرة الوثائقية'لم تقتل الفيروسات) ثم انتقلت إلى البحر وتطورت إلى كائنات بحرية دقيقة ثم إالى أسماك الى التيكتاليك (حيوان برمائي مزيج بين شكل السمكة وحيوان زاحف) الى الزواحف ثم الثديات والديناصورات والطيور ، الثديات كالقطط والذئاب، القردة الأقل تطورا أي المذيلة ،ثم الغير مذيلة كالشمبانزي ،ثم القردة العليا كقرد النندرثال الشبيه بالانسان الى الانساني البدائي الى الانسان الحديث ،وأقدم عينة حصل عليها العلماء حول عمر الحياة في الأرض عمرها3،78مليار سنة والتي وجدها الدكتور روسينغ متحف التاريخ الطبيعي الدانماركي في كوبن هاغن ويعتقد العلماء أن عمر الحياة أقدم ويصل إالى4،4مليار عام لأن العينة احتوت على الكربون النقي والذي ينتج عن التركيب الضوئي فقط وهذا يدل على وجود حياة فالكربون النقي بدون كائنات حية غير موجود(ناشيونال جيو غرافيك أبو ظبي علم مجرد أصل الحياة).
ولكن قد يتسائل البعض الآخر ويقول أن الله قال"ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون"
ولكن القرآن الكريم يفسر بعضه بعضا والله في هذه الآية وصف الطين المتشكلة منها الحياة قبل سلالة التطور "من سلالة من طين" فالصلصال طين يبس أي الطين المشوي(شوته البراكين) وذلك الطين اليبس مشتق من الحمأ المسنون (مسنون بسنة الحياة أي كائنات أحادية الخلية أو يمكن القول أنه طين نتن وسستانلي ميلر وجيفري بادا قالا أن البرك البركانية الطينية النتنة برائحة النشادر والكبريت...هي من تشكلت فيها تلك أول كائنات أحادية الخلية ) وأيضا آية أخرى شرحت ذلك الصلصال قال تعالى "خلق الإنسان من صلصال كالفخار" أي أن هذا الصلصال يابس كالفخار القابل للقرع فالماءالحار إلى درجة الغليان يعطينا رواسب كلسية وكلمة الطين في معجم اللغة تعني تراب أو كلس أو رمل (المنجد في اللغة والأعلام 1686ص478) ونجد بعض النتوءات في المياه تسمى ستروماتو لايتس أو الرقائق الكلسية الطحلبية وتتكون من البيكتيريا التي ترسب الحجارة الجيرية وبالتالي تشكل الشعاب الصغيرة وهي كائنات مماثلة تقريبا للتي كانت موجودة في بدايات نشأة الحياة ،ويقدر عمر ستروماتو لايتس الممتحجرة الموجودة في جبال الفلندرز في جنوب استراليا بحوالي 3ملايير سنة، والستروماتو لايتس تحتوي على ملايين الكائنات الزرقاء المخضرة والتي امتلكت طريقة للحصول على الطاقة عن طريق استخدام أشعة الشمس للحصول على الطاقة بطريقة تمكنها من تحليل الماء إالى أكسجين فهي قامت بعملية التركيب الضوئي وتعتبر هذه ثورة بيولوجية غيرت كوكبنا إالى الابد فالبكتيريا الزرقاء ضخت الأكسجين في المحيطات ومن ثم في الغلاف الجوي وهي السبب في أننا نتنفس الأكسجين اليوم وهي تقوم بتلك العملية حتى اليوم ، والبيكتيريا التي لم تتأقلم مع الأكسجين ماتت، والبيكتيريا الزرقاء هي من شكلة طبقت الوحل في المحيطات حسب ماقاله البروفسور جيم غيلينغ (الجزيرة الوثائقية الأرض كرة الثلج) والدكتورة جانيت سيفرت.متخصصة في علم الأحياء(الجزيرة الوثائقية ميلاد كوكب الأرض)
ولنعد لحظة إالى القرآن كيف رتب عملية الخلق أولا قال تعالى"ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون"سورة الحجررقم السورة15، والحمأ المسنون هو الطين المنتن (تجارب ميلر وتشكل عناصر الحياة الأكثر بدائية وهي الأحماض الآمنية او اذا قلنا مسنون أي فيه سنة الحياة وبالطبع في المياه البركانية والبروفسور مارك يونغ تحدث عن الىركايا التي تعيش في المياه البركانية الشديدة الحرارة)ثم بالطبع انتقلت تلك البيكتيريا إالى البحر ونجد ستروماتو لايتس أو الرقائق الكلسية الطحلبية يقابلها قوله تعالى "ولقد خلقنا الإنسان من صلصال كالفخار"الرحمان رقم السورة55 والستروماتولايتس تعطينا ترسبات كلسية يبسة متحجرة كما هو معروف وترتيب الىيات في القرآن جاء بهذه الطريقة وهذا ذكر لمراحل تطور الحياة البدائية أما الحياة المتطورة كانت بالتناسل لذلك وصفها الله بالسلالة والأخرى لم تكن بالتناسل وصفها بطريقة تشكلها الخاصة بها، ولكن قد يعترض البعض ويقولون الله هنا قال"خلق الإنسان من صلصال كالفخار"وقال"خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون" كأن الله يقول أن الإنسان خلق مباشرة من الصلصال،ولكن إن سألنا أي عالم بيولوجيا حول العالم من نكون نحن البشر سيقول نحن أسماك متطورة،وربما يقول نحن قردة متطورة أو ذئاب متطورة فكلنا من نفس النسل ويمكنه القول أيضا نحن بيكتيريا متطورة لذلك الله إن قال "خلقنا الإنسان من صلصال" فهو بذلك يتحدث الحياة بأكملها لأننا نحن البشر في اعلى السلسلة والدليل أن الله أكد على أن ذلك الخلق كان عبر سلالة لقوله" خلقنا الإنسان من سلالة من طين" . وهذا ماشكل الحياة فترسبت تلك البيكتيريا البدائية وبعدها أعطتنا الرقائق الكلسية الطحلبية ...وقال تعالى"إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ"وكلمة اللازب تعني الثابت أي الطين الثابت (الترسبات) يقول سلامة موسى في كتابه نظرية التطور وأصل الإنسان "وليس في الجسم الحي من العناصر مالا يوجد في حفنة من الصلصال،بل إن المشابهة الكيمياوية كبيرة بين الإثنين( سلامة موسى2012 ص38 .)وماهو مثير للسخرية أن المسلم لازال متمسكا بحديث واه جدا ومضمونه "خلق آدم وطوله ستون ذراعا(حوالي ثلاثون مترا)....فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن" رواه البخاري رقم الحديث3326 ، الحافظ ابن حجر في فتح الباري اتسشكل هذا الحديث فقال هذا الحديث بظاهره يخالف مواطن ثمود لأن مساكنهم تشير إلى أنهم مثلنا طولا كذلك مومياوات الفراعنة مثلنا في الطول 150سم 180سمفهذا حديث موضوع حتما
أيضا علميا لايمكن لكائن بهذا الحجم أن يعيش فوق سطح الأرض لأنه ينهار تحت ثقله فكلما زاد الوزن زادت قوة تأثير الجاذبية عليه (عدنان ابراهيم مشكلتي مع البخاري). والثابت علميا هو العكس أن الإنسان الأقدم بعد القرد كان قصيرا والقديم أكثر منه طولا..إلى الإنسان الحديث أطولهم أي أنهم يتطاولون ولا يتقاصرون...
كذلك الدكتور عبد الصبور شهين قال"ليس ثمة أي مانع أن آدم لم يخلق بالخلق المباشر وإنما الله اصطفاه(اختاره)من بشر مثله موجودين قال تعالى"إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين" والله اصطفاه ونفخ فيه الروح من بين البشر الغير عاقلين الذين عاشو معه وأهلك الباقين وهذا ماقاله داروين وعلماء آخرين بشأن الإنتقاء الطبيعي بأننا عشنا مع بشر آخرين والطبيعة انتقت الأصلح لسبب من الأسباب هو غير معلوم ربما أبادو بعضهم ربما أهلكوا بالأمراض؟؟لا أحد يعلم فعلماء التطور وجدوا اثار أسلافنا ولم يعرفو السبب الذي ابادهم(راجع كتاب لماذا النشوءالتطور حقيقة جيري
وهنا قال هذا العالم هذا دليل لايقبل النقاش بأن الانسان تطور.
ايضا لماذا يوجد لدى الانسان قلب على الجهة اليسرى والحيوانات كذلك وكبد على الجهة اليمنى ،وامعاء ورئتين وكليتين..وكلها موجودة لدى الحيوانات والزائدة الدودية موجودة عند القوارض وموجودة لدى الانسان مع انها عند الانسان ضرها اكثر من منفعتها وايضا جنين الانسان في بدايات تشكله وخلقه تكون ملتصقة به بيضة مع المح واللتي ورثناها من عند الزواحف نحن وباقي الثديات "كل الثديات" ،ايضاالقط لديه عضلات ثلاثية تحرك اذنيه وهي موجودة عندنا وفاعلة عند بعض الناس ويمكنهم تحريك آذانهم بشكل طفيف ،ولماذا يوجد لدى الانسان عضلات وعضام الذيل في عضم الذنب لكنها صغيرة جدا ولقد ولد طفل في الهند بذيل وطفلة بريطانية بأجل الماعز وهذ تسمى التأسلات وهي ان تفعل جينات عند بعض الناس واللتي لاتعمل عند جميع البشر وورثناها من الحيوانات
قد يحتج البعض بأن القرد وجد بعد الإنسان مستدلا بهذه الآية الكريمة قال تعالى" وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ * فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِين"َ هذه الآية تتوافق مع نظرية التطور بدل أن تنفيها كمثال نحن والشمبانزي نتشارك في99%من الجينات اي نفترق في15مليون حرف والقردة العليا هي أكثر تشابها معنا أكثر من الشمبانزي كانندرثال معناه اذا عطلت جينات معينة عند الإنسان مع تفعيل بعض الجينات الأخرى ىسيصبح مباشرة قردا والدليل ان بعض فئران التجارب عندما غير طعامها تغير لونها (فعلت جينات وتوقفت جينات اخرى) وعند تشكل الجنين في بطن امه عندما توقفت جينات الذيل عن العمل ضمر الذيل
كما أن أقدم الحفريات للشمبانزي عمرها حوالي 7ملايين سنة والإنسان الحديث لديه حوالي 500ألف سنة منذ خلق يقول البعض 3،5 مليون سنة ولكن تلك ترجع إلى القردة العليا الشبيهة بنا كثيرا واللتي تطورنا منها
قال تعالى "ويزيد في الخلق مايشاء" الزيادة في الخلق هي التطور وقال تعالى"بل هم في لبس من خلق جديد"والذي هو الاستنواع ، وقال تعالى أيضا"يمحوا الله مايشاء ويثبت وعنده أم الكتاب" محيت اجناس كثيرة وثبتت قلة قليلة منها في الطبيعة وهذا مايسمى بالانتقاء الطبيعي.
ولادة المسيح عليه السلام
أيضا قصة مريم العذراءالتي تبدوا محيرة بخصوص خلق عيسى عليه السلام بدون أب ، والإجابة موجودة في نظرية التطور فنحن نحمل كل جينات الحيوانات التي تطورنا منها منا نحن إلى الأسماك إلى البيكتيريا الأولية كذلك نشترك مع الكثير من الحيوانات والحشرات والأشجار في نفس الجينات ولقد توقع علماء التطور أن الأنثى كانت أولا أي أنها كانت تلد دون ذكر وبدون حاجة للتلقيح وتم تأكيد ذلك الإفتراض حيث وجد في الأفياد بعض الأسماك والسحالي تلد دون الحاجة للذكر(جيري كوين 2011) ،ولكن ماشكّل الجنس هو الطفرات الجينية التي أعطت للمخلوقات الكروموسوم الذي يحدد نوع الجنس والإنتقاء الطبيعي اختار التزاوج بدلامن وجود أنثى عذراء تلد لكن رغم ذلك يبقى التزاوج ممكنا عند جميع المخلوقات حتى البيكتيريا تتزاوج عن طريق نقل الأحماض النووية بينها للتغلب على المضادات الحيوية وتلك العملية تطورت عبر ملايين السنين وأصبحت تسبب الحمل.
وبما أننا نحن البشر أسماك متطورة تسيرعلى قدمين وتتنفس برئتين فنحن سنكون نحمل تلك الخاصية التي تتيح للأنثى الولادة دون ذكر وتلك الخاصية موجودة عند بعض الأسماك لكن جيناتها ميته أو غير نشطة ،ففي البداية كانت الأنثى فقط والطفرات الجينية أكسبت تلك الأنثى أعضاء إضافية ذكرية فأصبحت الأنثى تحمل خصائص الجنسين معا (خنثى) ثم بدأت الخنثوات تتزاوج وعندها سيكون وجود ارتفاع في نسبة الهرمونات الذكرية عند بعض الخنثوات وخنثوات أخرى لديها هرمونات أنثوية أعلى وهو مايعمل على تزاوج الخنثتين وبالطبع في الطبيعة الأعضاء التي لاتعمل تضمر فسلالة الخنثوات التي تحمل نسبة أعلى من الهرمونات الذكرية بدأت أعضائها الأنثوية تضمر مع مرور عشرات السنين ، والتي تملك هرمونات أنثوية أعلى فهي لاتستخدم الأعضاء الذكرية وبذلك ستضمر تلك الأعضاء الذكورية أيضا وستبقى فقط الأعضاء الأنثوية وبعد ملايين السنين ستبقى لكل من الجنسين آثار تلك الأعضاء والهرمونات لذلك نجد أن للمرأة عضو ذكري ضامر(البضر) ونسبة هرمونات ذكرية قليلة، وعند الرجل نجد أنه كذلك يحمل أعضاء أنثوية أثرية ضامرة رحم ضامر وثديين ضامرين ونسبة قليلة من الهرمونات الأنثوية ،وهو أمر موجود عند الحيوانات أيضا،لذلك فتلك الجينات التي تجعلنا خنثى موجودة لكنها غير فاعلة وفي بعض الاحيان تفعَّل ويولد انسان خنثى،وحتى الأطباء يصنفون الشواذ الإجابيين على أن سبب شذوذهم وراثي أي تفعل جينات الجنس الآخر وهذا متوافق مع نظرية التطور،ويعرف هذاعلميا باسم التأسل أي تفعيل جينات ميتة أو غير فاعلة عند أبناء الجنس الواحد تمت وراثتها من حيوانات أخرى أقل تطورا ،لذلك فجينان الذكر والأنثى موجودة لدى كلا الجنسين وهو مايمكن الأنثى من أن تنجب بدون ذكر لكن ذلك سيقودنا إلى داخل المبيضين واللذان تطورت منهما الخصيتان فالخصيتان تطورت عبر مئات أو ملايين السنين، فالمبيض ينتج البويضات والخصية النطف والنطفة ماهي إلا خلية جرثومية تقوم بنسخ نفسها مثل مايفعل فيروس الإيدز وغيره من الفيروسات، وقد يتسائل البعض كيف يكون للخصيتين تطورتا من مبيضين لأن نسبة النطف تنتج بالملايين أما البويضات عند انثى الإنسان تنتج بمعدل بويضة واحدة وأحيانا بويضتين ،لكن نلاحظ عند انثى الضفدع أو الأسماك تلد عشرات البيضات أي أن جهازها التناسلي يطرح العشرات من البويضات والأمر نفسه موجود عند الحشرا فمثلا ملكة النحل تلد ثلاثة آلاف بيضة في اليوم، أما أن ينتج جهاز الانثى التناسلي بويضة أوبويضتين فهو عبارة عن تكيف تطور عبر ملايين السنين وكلما نتقدم لأعلى السلسلة وصولا إلى الإنسان نجد أن عدد الأجنة التي تولد يتناقص عددها ويقول داروين "وقد تم حاليا من أنه عند مرحلة جنينية مبكرة جدا ، فإن كلا الشقين الجنسيين يحوزان على غدد ذكورية وأنثوية حقيقية، ومن ثم فإنه يبدو أن أحد الجدود العليا البعيدة لمملكة الحيوانات الفقارية بأجملها قد كان خنثى"(تشارلس داروين ص381)
لذلك بما أن المرأة تحمل الخصائص الجسية للذكر وللأنثى فهذا يعني أن المبيض يمكنه العمل كخصيتين بإنتاج خلايا جرثومية ولقد تم إجراء عمليات جراحية وتم تحويل قناة الخصيتين وربطهما بمبيضين بعملية جراحية لبعض الشواذ ،لذلك المتوقع أن مريم العذراء جهازها التناسلي وضع بويضة وخلية جرثوية وبما ان البويضة سواءا خرجت من المبيض الأيمن أو الأيسر فهي ستستقر عند نفس الموضع وهو مامكن الخليتين من الإتحاد والبدأ بالإنقسام إالى أن تحولتا إالى جنين....وهناك عملية أخرى وهي الإنقسام الذاتي للبويضة ولكنه ينتج الأنثى فقط، وربما تكون ولدت مثلما تلد الخنثى وهذا يعني أن احتمال الولادة دون الحاجة للذكر موجود ومأكد علميا
يطرح هنا سؤال لماذا فقط مريم العذراء عليها السلام أنجبت دون ذكر ولم تفعل غيرها من النساء ذلك ، وهل يوجد شخص منكم سمع أو رأى دجاجة لها أسنان؟لكن رغم ذلك فالدجاجة تحمل جينات الأسنان لكن بالطبع تلك الجينات عطلها الإنتخاب الطبيعي ،وتم إجراء تجربة تم فيها حقن دجاجة ببروتين معين ينشط جينات الأسنان فالدجاجة تمتلك جينات الأسنان وبعدها بشكل لايصدق نمت للدجاجة أسنان.......يقول جيري كوين في كتابه لماذا النشوء التطور حقيقة "ترينا التأسلات والصفات الأثرية أنه عندما لاتعود صفة مستعملة ، أو تصير ضامرة، لاتختفي الجينات التي تعملها فوريا من الجينوم، فالتطور يوقف عملها بتعطيلها،لابقصها من الحمض النووي...نتوقع أن نجد جينومات الكثير من الأنواع جينات مسكنة أو ميتة.....منذ ثلاثين عاما ماضية لم نستطع اختبار هذا التنبؤ لأنه لم يكن لدينا سبيل لقراءة شفرات أحماضهم النووية...كمثال نحن البشر من حوالي ثلاثين ألف جين نحمل أكثر من ألفي جين زائف أو لايعمل...يمكن إنتاج بعض التأسلات في المعمل، أكثر إدهاشا...أسنان الدجاج في عام 1980ضم........من جامعة.....نسيجي نوعين لاحمين النسيج المبطن لفم جنين دجاجة من فك فم متطور على نحو مدهش،أنتج النسيج الدجاجي آخرالأمر بينوات شبيهة بالأسنان،بعضها بجذور وتيجان واضحة...فقد خمنا أن الجزيئات من الفم أعادت إيقاظ برنامج تطور جيني خامل لمل الأسنان في الدجاج،هذا عنى أن الدجاج لديه كل الجينات الصحيحة لعمل الأسنان(جيري كوين2011،ص79).
ولكن رغم هذا يبقى موضوع التأسل غير واضح تماما فلا يوجد دليل علمي صريح وقاطع يخبرنا لماذا تحدث التأسلات عند البعض ولا تحدث عند البعض الآخر ومن بينها لماذا يولد بعض الأجنة بذيول والآخر لا فعلم الجينات لازال بدائيا رغم الجهود الكبيرة المبذولة ، ورغم هذا فالتأسل كما هو موضح يحدث نتيجة تفعيل جينات قديمة غير فاعلة وهذا التنشيط يحدث بفعل بروتينات معينة فمثلا عند شرب الشاي معينة تفعل جينات معينة وتلك الجينات تقي الجسم من السرطان أيضا نجد مادة "البسفنول -أ- "التي تستعمل في قارورات الرضاعة البلاستيكية لدى الأطفال والمعلبات فيها مواد تشبه مستقبلات الأسترجين وهو مايسبب لدى بعض الفتيات البلوغ المبكر والعقم عند الرجل اذا كانت كمية تلك المادة مرتفعة في الجسم فهي تحدث تغيرات جينية قد تكون كبيرة ،والمدخلات كثيرة جدا جدا سواء كانت في النباتات أو بعض المواد لذلك فالمسبب للتأسل قد يكون عامل طبيعي أو مواد غير طبيعية مصنوعة، كما أن كل جسم لديه طريقة تفاعل مختلفة حسب جيناته وعميات الأيض لديه والعلماء حاليا لم يستطيعوا سوى إكتشاف حوالي4بالمئة من نباتات الأمازون ،من جهتين من ناحية علم الجينات وعلم النباتات العلم لم يتقدم بالشكل الكافي ليفسر كل شيء ربما على الإنسان انتضار ألف أو مليون سنة قادمة حتى يفكك كل الشيفرات، ومريم العذراء مضى على انجابها لعيسى أو يسوع عليه السلام ألفين وأربعة عشر سنه وهذه مدة طويلة كما أن النباتات التي كانت في ذلك الوقت بعضها انقرضت وبعضها الآخر تم تهجينه ، كذلك التداخلات بين المأكولات التي كانت تأكلها لايمكن معرفته أيضا لأنه لايمكن اجراء لها فحوصات لمعرفة مسببات ذلك التأسل
فالعلم لازال لم يتطور كثيرا حتى يعطينا اجابة دقيقة عن الموضوع ورغم ذلك يبقى التأسل ظاهرة طبيعية وتحدث سواء عند الحيوات أو الإنسان.
ولكن نظرية التطور لها عيوب كبيييرة وثغرات فهي لم تشرح الغريزة لأن التطور يحتاج ملايين السنين والغريزة تحتاج ان تكون في اليوم الأول وإلا الموت
مثلا: الدجاجة عندما تلد البيضة وتريد ان تحضنها تنزع الريش من بطنها لتدفأ البيض ويجب عليها كل مدة زمنية محددة ان تقلب البيض لكي لاتتمزق اوعية الجنين الدموية وكيف لها بأن تحريك البيضة يحيي او يميت والدجاجة علميا هي أغبى حيوان
فالقصة المعروفة للعالم الذي صلط اشعة الليزر على كل اجزاء البيضة ليسخن البيضة لتفقس دون الحاجة للدجاجة فعندما مر عليه مزارع قال ذلك المزارع للعالم قلب البيضة لكي تفقس فسخر العالم من المزارع وبعد انتهاء مدة الحضانة لم تفس البيضة وبعد دراسة معمقة وجد العالم بأنه عند عدم تقليب البيضة يموت الفرخ لأن الأوعية الدموية تتمزق،من علم اغبى حيوان على وجه الأرض ان تحرك البيضة ليعيش فرخهاواذكى مخلوق الذي هو الانسان لم يعرف ذلك الا من خلال معدات متطورة وعلمية
ولكن ريتشارد دوكنز شرح ذلك ببلاهة بقوله ان الجينات أنانية وهو من يحمل الدجاجة على فعل ذلك لكي تمرر جيناتها وهذا كلام سخيف جينات في خلية تحمل ذكائا وانتقده الكثير من علماء التطور من بينهم jerr a.coyne في كتابه لماذا النشوء التطور حقيقة معضمه سب للديانات اللتي تقول بالخلق المستقل(جيري كوين2011ص237)
كما ان الجين الأناني لا يفسر لماذا النمل العبيد الذي يعمل بدون توقف ولا ملل لصالح النمل الأحمر هو نمل مسروق عندما كان بيضا ، فالنمل الأحمر يحتل ويستعمر مناطق واسعة والبيض الذي يجدونه في المملكات التي يستولون عليها يأخذونه ويربونه ويستعملونه كعبيد يخدم المملكة الجديدة رغم انه ليس من نفس جنسهم فلو كان الجين أنانيا لكانت النملة لاتعمل لأنها لن تمرر جيناتها وانما تمرر جينات النملات الأخرى اللتي تحكم ولو كان الجين انانيا لكانت تقوم بمخالفات في تلك المملكة او تهرب ، لن رغم الاستعباد والعمل الشاق تبقى مخلصة ويقول داروين في أصل الأنواع "هذ النمله أي النملة الحمراء تعتمد تماما على عبيدها وبدون مساعدتها فإن هذا النوع مصيره قد كان مصيره المؤكد الإبادة خلال سنة واحدة......فهي في الواقع تقوم بحمل اسيادها في افكاكها،وهذه الأسياد عاجزة لاحول لها تماما ..لم يستطيعوا إطعام انفسهم والعديد منها هلك جوعا"(تشارلس داروين،أصل الأنواع ص413) اذن سقطت نظرية الجين الاناني من قبل داوين وأي انسان قرأ أصل الأنواع حتى لوكان يدرس في الإبتدائي يمكنه أن يواجه دوكينز وينتقده ويدحض نظريته البلهاء والسخيفة وهذا مثير للسخرية فكتاب الجين الاناني أخذ شهرة عالمية كبيرة وأنا أقول لكم لاالملحد يفكر حين يقرأ ولا المتدين فنحن نبتلع المعلومات ثم نتقيأها وندعي المعرفة حتى ريتشارد دوكنز يظهر هنا أنه لايستحق كل هذا التقدير فنظرية الجين الأناني مثيرة للسخرية والمشكلة أن كتابه الجين الاناني أخذ شهرة عالمية ومكتوب على وجه الكتاب"الكتاب الذي باع ملايين النسخ حول العالم" طبعا على حساب السذج ومن لا عقل لهم ولاتفكير،فالأساطير منذ التاريخ البشري هي الأكثر قبولا أما الكتب العلمية ترمى ولاتعطى قيمتها الحقيقية ولكن كيف لدوكنز أن يكتب هذا الكتاب السخيف هل لم يقرأ أصل الأنواع؟فكل إنسان درس البيولوجيا التطورية يبدأ بأصل الانواع فهو بمثابة الكتاب المقدس لنظرية التطورن هل هو عالم بيولوجيا حقا أم أنه كان فاشلا في تعليمه الله أعلم وبما أن كتبه كتب إلحاد لا كتب علم خالص كداروين فهو مجرد ملحد يريد أن يعيش حياة الإلحاد وياتي بأفكار طفولية مثل أفكار سفر التكوين وبعض الحكايا والأساطير.
حتى ان دوكنز في كتابه صانع الساعات الأعمى لم يتحدث عن الغريزة قط لماذا؟ فداروين تحدث عنها وبكل مصداقية
قال داروين في كتابه اصل الأنواع الكثير من الغرائز بديعة إلى درجة انه من المحتمل أن نشأتها سوف تظهر للقاريء صعوبة كافية للإطاحة بنظريتي بالكامل""(تشارلس داروين،أصل الأنواع ص394) داروين تواضع وقال بأن الغريزة يمكنها الإطاحة بنظريته بالكامل "هذه هي الروح العلمية والعقل العلمي المتواضع لكن دوكنز لم يكن كذلك ولم يتحدث في كتابه صانع الساعات الأعمى عن الغريزة اطلاقا وهذه ليست روح علمية والدليل بلاهة الجين الأناني اللتي ليس لها اي منطق علمي فهو بهذه الطريقة مثل مفسرين القرآن السذج الذين جعلوا القرآن الكريم مملوء بالشبهات كذلك دوكينز يشوه الداروينية ويفتح الباب لجعلهافرضية لانظرية ويزيد من نقاد نظرية التطور ومما نجده من سذاجة بعض مفسري القرآن في تفسيرهم لهذه الىية قال تعالى "ولقد خلقنا الغنسان في أحسن تقويم ثم رددناه اسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات" قالوا أن الله هنا قصد باحسن تقويم أي أحسن صورة جسدية ولكنها على العكس الإنسان جسده جسد هش وفيه عيوب كثيرة مثلا الزائدة الدودية إذا التهبت تقتل صاحبها في أيام رغم أننا لانحتاجها تحتاجها الحيوانات العاشبة ،نظام التنفس لدينا غير كفأ فهو يخلط الهواء النقي مع الهواء الغير النقي والطيور تمتلك الكثير من الجيوب الهوائية وتنفسها احسن من تنفسنا بكثير أذن الخفاش أفضل من أذن البشر عين النسر أفضل من أعيننا بكثير فحول شبكيتنا توجد أوعية دموية تغطي الشبكية وهذا يعتم الصورة اما النسر لاتوجد له أوعية دموية فوق الشبكية لذلك فالصورة التي يراها نقية بشكل كبير جدا ، العمود الفقري ليس كفأ كذلك فربما خطا بسيط قد يؤي إالى العجز الكامل أما الفهد فعموده الفقري مرن ويمكنه من أن يفعل الكثير دون الغصابة بشيء،اذن أين هي أحسن صورة جسدية أو أحسن جسد لا هي غير موجودة
ولكن انتبهوا جيدا قال تعالى"ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا" الله ربط بين التقويم الأحسن والإيمان والإيمان يكون بالعقل اذن أحسن تقويم هو العقل ناجل واحسن شيء في الطبيعة هو العقل فهو من جعل البشر يقيمون الحضارات ويتطورون ويسيطرون على الحيوانات ويدجنوها... الىية واضحة كالشمس بان احسن تقويم هو العقل أي من اقام عمود عقله أما من عطل عقله فهو يرد إالى اسفل سافلين حتى نحن البشر عندما نجد شخصا ما لايتحكم لعقله نصفه باشياء غير محبوبة حتى أن هناك من ينسب له بعض صفاة الحيوانات وأنه لافائدة منه لذلك كما نجد بعض رجال الدين ليست لهم عقول كذلك العلم يعاني من هذه الىفة أيضا . .
تحدث داروين ايضا في نفس الصفحة التي ذكرتها سابقا عن الغريزة قال عن الطيور والحيوانات عندما تبني أعشاشها هذا الفعل نحتاج نحن انفسنا إلى زمن إلى خبرة من الزمن لإنجازه والذي يتم انجازه من طرف حيوان صغير وعديم الخبرة وبدون علمه بأي غرض وراء القيام بذلك السلوك.... وقام فريديريك كوفير مع العديد من العلماء بمقارنة الغريزة مع العادة "لايوجد ارتباط يقيني بينهما مثلا البناء عندما ينجب طفلا هل سيلتحق بالبناء وهو يعرف ذلك ام انه سيتعلمه ولماذا نرى أولاد بنائين أصبحو أطباء فالغريزة عند الحيوان لاشعورية ولا يتحكم فيها ويتقنها اتقانا متحوفا والإنسان إذا أراد تقليد عمل ذاك الحيوان يحتاج ربما لمدة طويلة جدا مع انه واعي بأفعاله وسلوكاته وهذا يدل على أن الغريزة صادرة عن كائن ذكي أذكى من الإنسان علم الحيوانات تلك الغرائز واللتي عندما يريد تطبيقها الانسان في بعض الأحيان يعجز كمثال الفنون القتالية الفضلى في العالم مشتقة من قتال الحيوانات ،قال داروين عندما تحدث عن الغريزة في كتابه أصل الأنواع الصفحة395السطر الأخير"لايمكن أن تكون قد اكتسبت عن طريق العادة" وأنا أقل كسبتها من عند الله بالوحي الإلهي ولا تفسير اكثر منطقية من هذا التفسي قال تعالى"قالربنا الذي لأعطى كل شيء خلقه ثم هدى"
طوفان النبي نوح عليه السلام
فالقصة الخرافية لسيدنا نوح كما هي مذكورة في التوراة تقول أ الله أغرق الأرض جميعا
الأصحاح السادس 15وهكذا تصنعه:ثلاث مئة ذراع يكون طول الفلك وخمسين ذراعا عرضه وثلاثين ذراعا ارتفاعه....كل مافي الأرض يموت18ولكن أقيم عهدي معك فتدخل الفلك أنت وبنوك وامرأتك ونساء بنيك معك19ومن كل حي من كل ذي جسد اثنين...تكون ذكرا وأنثى....ومن كل دبابات الأرض كأجناسها اثنين
الأصحاح السابع:4لأني بعد سبعة أيام أمطر على الأرض أربعين يوما وأربعين ليلة....23فمحا الله كل قائم كان على وجه الأرض...وتبقى نوح والذين معه فقط.
ولكن ماذنب الحيوانات والبشر الذين يعيشون في باقي الكرة الأرية فهذا ظلم صريح ماذا فعلوا لماذا يبطش الله بجميع البشر منم أجل قوم كفروا .
قال تعالى (كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ) وما ذنب الباقون؟؟؟ وقال تعالى (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً) اذن هذه القصة التي تقول بأن جميع الأرض أغرقت فهي أسطورة
قال تعالى(وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً )كلمة الناس هنا لفظ عام ويدخل فيها ناس عصره لأنه لو أهلك جميع سكان الأرض لربما قال وجعلناهم لبعدهم من الناس آية ولكن الله لم يقل ذلك أيضا الله قال قوم نوح ،كما أنه لم يقل العالمين بل قال "قوم نوح"
وفي الختام نجد أن الإسلام حدث له تشويه كبير في حقيقته وهذا منذ العصور القديمة كذلك نجد أن العقل المسلم متأثر كثيرا بالإسرائيليات والتفسيرات البليدة التي أصبحت جزء من العقيدة وبذلك تسربت الخرافات لديننا وأصبح في الظاهر يبدوا دين أسطوري خرافي كباقي الديانات
 
 
<small></small>==الخطوات==
المراجع:
تحرير مقالات ويكيبيديا يمر عبر ثلاث خطوات: اختيار موضوع ذي أهمية، والكتابة عنه بحيادية، وذكر المصادر للمصداقية. إهمال إحدى الخطوات يعد سببا [[وب:حذف|للحذف]].
1-ديزموندموريس1984،ترجمة ميشيل أزرق،القرد العاري دراسة في التطور العضوي والإجتماعي والجنسي للإنسان،اللاذقية،سوريا الطبعة الأولى
# '''[[وب:ملحوظية|الأهمية]]''': اختيار موضوع ذي طبيعة موسوعية، أي صالحا ليكتب عنه في [[موسوعة]]. عموما المواضيع التي لم ترد في [[وب:لا أبحاث أصلية|أكثر من مصدر]] لا تعد موسوعية.
2-المنجد في اللغة والأعلام 1986،دار المشرق بيروت لبنان الطبعة 26
# '''[[وب:حيادية|الحيادية]]''': كتابة المقالة دون إبداء رأي شخصي، والنقل عن المصادر بأمانة لفظية. اكتب الحقائق، ولا تكتب [[ويكيبيديا:تباه#الكلمات والعبارات التي يجب الانتباه إليها|الألقاب]].
3-تشارلس داروين2004، ترجمة مجدى محمود المليجي،أصل الأنواع، المشروع القومي للترجمة، القاهرة مصر الطبعة الأولى.
# '''[[وب:الاستشهاد بمصادر|المصداقية]]''': ذكر المصادر المنقول عنها، خاصة عندما يكون الموضوع [[وب:سير|شخصا]]. لا تذكر معلومات لا يمكن [[ويكيبيديا:إمكان التحقق|يمكن التحقق]] منها.
4-سيد أحمد عجاج2008،علم نفس النمو،جمعية البر في الأحساء مركز التنمية الأسرية،جامعة الملك فيصل،غير مطبوع.
5-تشارلس داروين،2005،ترجمة مجدى محمود المليجي،المشروع القومي للترجمة،القاهرة،مصر،بدون طبعة
6-جيري كوين 2011،ترجمة لؤي عشري لماذا النشوء التطور حقيقة،غير مطبوع
7-سلامة موسى،2012،نظرية التطور وأصل الإنسان،هنداوي للتعليم والثقافة، القاهرة مصر،بدون طبعة
8-نيل شوبين2012،ترجمةحسن أحمد غزلان،السمكة داخلك رحلة في تاريخ الجسم البشري،كلمة أبو ظبي الإمارات العربية المتحدة، بدون طبعة
مراجع الأنترنت
1-ناشيونال جيو غرافيك أبو ظبي علم مجرد أصل الحياة
2-الجزيرة الوثائقية الأرض كرة ثلج
3-الجزيرة الوثائقية ميلاد كوكب الأرض
4-الجزيرة الوثائقية لماتقتل الفيروسات
5-موقع كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت-الإسكندرية-مصر أسفار العهد القديم،سفر التكوين http:St-Takla.org
 
== انظر أيضا ==