حفصة بنت عمر: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 35:
تزوَّجت حفصة من [[خنيس بن حذافة|خُنَيْس بن حذافة بن عدي السهمي]]، وأسلما معًا في مكة، ولما اشتد أذى أهل مكة للمسلمين، هاجر خُنَيْس منفردًا إلى [[الحبشة]]، ثم عاد وهاجر مع زوجته حفصة إلى [[يثرب]]. شارك خنيس في [[غزوة بدر]] مع المسلمين، وأصيب فيها بجراح تُوفِّي على إثرها فيما بعد. ولما تُوفي خنيس، عرض عمر على كل من [[عثمان بن عفان]] و[[أبو بكر الصديق|أبي بكر]] أن يتزوج أحدهما من حفصة، فأبيا. ثم خطبها النبي محمد صلى الله عليه وسلم لنفسه، فقبل عمر. كان ذلك الزواج في شعبان 3 هـ على صداق قدره 400 درهم،<ref name="قصة الإسلام">[http://islamstory.com/ar/%D8%A3%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%85%D9%86%D9%8A%D9%86_%D8%AD%D9%81%D8%B5%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%B9%D9%85%D8%B1 حفصة زوجة الرسول ] 29/07/2008 قصة الإسلام</ref> وذلك بعد زواج النبي محمد صلى الله عليه وسلم من [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]]، وهي الرابعة في ترتيب زوجاته بعد [[خديجة بنت خويلد|خديجة]] و[[سودة بنت زمعة|سودة]] وعائشة. وكان عمر حفصة نحو 20 عامًا.<ref>{{Harvnb|الخراط|2001|p=31-35}}</ref> وقد اشتكت نساء النبي محمد يومًا من ضيق النفقة، وتكلمن معه في ذلك في وقت كان أبو بكر وعمر دخول على النبي محمد، فهمّ كل منهما بضرب وتأنيب ابنته لولا أن نهاهما النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن ذلك. فنزل الوحي بتخيير نساء النبي، قائلاً: {{قرآن مصور|الأحزاب|28|29|30|31|32}}، فاخترن الله ورسوله.<ref name="قصة الإسلام" /><ref>{{Harvnb|الخراط|2001|p=60-64}}</ref>
 
=== حياتها بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم ===
بعد وفاة النبي محمد، لزمت حفصة بنت عمر بيتها، ولم تخرج منه، ولم يرد ذكرها سوى في حدثين هامين، الأول بعد [[حروب الردة]]، وما أصاب المسلمين من فقد الكثير من حفظة القرآن. قرر أبو بكر [[جمع القرآن]] بمشورة من عمر بن الخطاب، فأمر [[زيد بن ثابت]] بجمعه في مصحف واحد ظل عند أبي بكر حتى وفاته، ثم صار عند عمر. وبعد وفاة عمر، صار هذا المصحف في حوزة حفصة. ثم اختلف الناس في زمن عثمان بن عفان، لاختلاف القراءات حول أيها أصح، فأرسل عثمان إلى حفصة يطلب المصحف لينسخ منه عددًا من النسخ. والثاني لما أرادت عائشة الخروج إلى [[البصرة]] إثر [[فتنة مقتل عثمان|الفتنة]] التي ضربت المسلمين بعد مقتل [[عثمان بن عفان]]، همَّت حفصة بالخروج معها، إلا أن أخاها عبد الله بن عمر حال بينها وبين الخروج.<ref name="قصة الإسلام" />