إغناطيوس إلياس الثالث: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 12:
ܩܕܝܫܘܬܗ ܕܡܪܢ ܦܛܪܝܪܟܐ ܡܪܝ ܐܝܓܢܐܛܝܘܣ ܐܠܝܐܣ ܬܠܝܬܝܐ
 
إغناطيوس إلياس الثالث هو البطريرك الـ 119 [[الكنيسة السريانية الأرثوذوكسية|للكنيسة السريانية الأرثوذوكسية]] وهو الابن الثاني لوالده الخوري إبراهيم وأمه اسمها مريم وله أربعة أشقاء وثلاث شقيقات، ولد في [[ماردين]] الواقعة شمال الجزيرة السورية اليوم -في [[تركيا]] اليوم- والتي كانت حينها مدينة [[الدولة العثمانية|عثمانية]] وعند [[معمودية|معموديته]] سمي نصري.
 
بعد وفاة والدته تربى نصري برعاية أخته الكبيرة هيلينا. عمل في حداثته إسكافيا وقام بخدمة العلم لثلاثة أشهر وبإرشاد من البطريرك [[بطرس الرابع]] باشر نصري بدراساته اللاهوتية عام [[1887]] م حيث التحق ب[[دير الزعفران]] ورسم شماسا على يد البطريرك في ذات العام، ثم دخل السلك الرهباني كمبتدأ عام [[1888]] م وأصبح راهبا في العام التالي ومنح اسم إلياس على العادة الجارية في الكنيسة السريانية بتغيير الرهبان لأسمائهم مع بدءهم حياتهم الجديدة في الدير.وفي عام [[1892]] م رسمه البطريرك بطرس الرابع كاهنا .
سطر 20:
لاحقا كُلِّفَ برئاسة ديري مار قرياقس ودير الزعفران، وفي عام [[1908]] م رسم بيد البطريرك عبد الله الثاني مطرانا على آمد (ديار بكر في جنوب شرق تركيا) وحمل اسم مار إيوانيس، وفي عام [[1912]] م نقل لرعاية أبرشية الموصل حيث خدم السريان هناك حتى تسلَّم منصب بطريرك [[الكنيسة السريانية الأرثوذكسية]] عام [[1917]] م. بعد أن كان الكرسي الرسولي شاغراً منذ وفاة البطريرك عبد الله الثاني في 26 نوفمبر [[1915]] م. منحه [[محمد السادس العثماني|السلطان محمد رشاد]] وساما أثناء زيارته له في [[اسطنبول]] عام [[1919]] م .
 
عندما تسلم [[مصطفى كمال أتاتورك]] الحكم في [[تركيا|الجمهورية التركية]] الناشئة في مطلع العشرينيات من القرن الماضي انتقل البطريرك إلياس الثالث ليقيم في مدينة [[القدس]] حيث أصدر هناك جرائد باللغتين [[لغة سريانية|السريانية]] و[[لغة عربية|العربية]]. وفي سنة [[1930]] م ترأس إلياس الثالث المجمع المقدس [[الكنيسة السريانية الأرثوذوكسية|للكنيسة السريانية الأرثوذوكسية]] المقام في [[دير مار متى]] الواقع في شمال [[العراق]].
 
في تاريخ 1 كانون الأول/ديسمبر بعث اللورد اروين الحاكم البريطاني [[الهند|للهند]] برسالة إلى البطريرك إلياس الثالث يطلب منه التدخل الشخصي أو بواسطة مندوب لحل مشكلة الانقسام الذي نشب في كنيسة مالانكارا السريانية، فرد عليه البطريرك بأنه يقبل الدعوة وبأنه سوف يزور [[مالانكارا]] بنفسه رغم تحذيرات الأطباء له من ذلك فقد كان يعاني من مشاكل في القلب وكان يبلغ من العمر حينها 75 سنة .