تاريخ السم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Aboluay (نقاش | مساهمات)
Aboluay (نقاش | مساهمات)
سطر 10:
 
== أصل السم ==
[[ملف:Strychnos Toxifera by Koehler 1887.jpg|300px|تصغير|يسار|نبتة "ستريكونوس توكسيفيرا" التي كان يستعمل رحيقها في تسميم الأسهم والخناجر للقتل الفوري.]]
بالرغم من استخدام البشر قديماً للأسحلة التقليدية كالفؤوس والهراوات ومن ثم السيوف فقد أثبتت الاكتشافات الأثرية سعيهم لايجاد وسائل مميتة و أكثر دهاءً مثل السم.[٢] و يُؤكد وجود الثغور في الأسلحة و أدوات الصيد التي تحتوي على سم (مثل التوبوكورارين) أن الإنسان الأول اكتشف اختلاف فاعليّة السموم و استخدمها في سلاحه.[٢]
يتكهن البعض أن الاحتفاظ بالمواد الغريبة والسامة واستخدامها سراً يعتبر امتيازاً محصوراً لأفراد القبيلة الأعلى مرتبة و رمزاً للقوة و من هنا استوحيت الفكرة النمطية للمعالج الشعبي أو الطبيب المشعوذ.
و بمجرد ادراك خطورة السموم و أضرار استخدامها وجب ايجاد علاج لها. قبل ما يقارب ٦٣63-١١٤عام114 قبل الميلاد عاش ميثراداتس السادس ملك بونتوس (احد اقدم الولايات الهيلينية شمال الاناضول) في خوف مستمر من اغتياله بالسم، وقد عمل بإجتهاد للبحث عن علاج للسم و كان من الرواد في هذا المجال. و نظراً لمنصبه في السلطة فقد كان يُجري تجاربه على المجرمين المحكوم عليهم بالاعدام بهدف استخلاص مصل مضاد للسم. و قد أُصيب بجنون الاضهاد أو ما يعرف بالبارانويا لدرجة أخذه لجرعات يومية من السم رغبة منه في اكتساب المناعة كما ادعى.[٢] وأخيراً اكتشف تركيبة تجمع بين جرعات صغيرة من افضل الاعشاب الطبية المعروفة وأسماها ميثريداتيوم تيمناً بإسمه. وقد بقي هذا العلاج سراً إلى أن تعرضت مملكته لهجوم من قبل بومبيوس الكبير حيث اخذ سر الدواء الى روما. و بعد هزيمة ميثراداتس أُخذ سر التركيبة و ما تم تدوينه عن الأعشاب الطبية الى روما وتمت ترجمته الى اللغة اللاتينية.[٣]
و نظراً لمنصبه في السلطة فقد كان يُجري تجاربه على المجرمين المحكوم عليهم بالاعدام بهدف استخلاص مصل مضاد للسم. و قد أُصيب بجنون الاضهاد أو ما يعرف بالبارانويا لدرجة أخذه لجرعات يومية من السم رغبة منه في اكتساب المناعة كما ادعى.[٢] وأخيراً اكتشف تركيبة تجمع بين جرعات صغيرة من افضل الاعشاب الطبية المعروفة وأسماها ميثريداتيوم تيمناً بإسمه. وقد بقي هذا العلاج سراً إلى أن تعرضت مملكته لهجوم من قبل بومبيوس الكبير حيث اخذ سر الدواء الى روما. و بعد هزيمة ميثراداتس أُخذ سر التركيبة و ما تم تدوينه عن الأعشاب الطبية الى روما وتمت ترجمته الى اللغة اللاتينية.[٣]
وقد وصف بلينيوس الاكبر ما يزيد عن ٧٠٠٠ وصفة، إحداها تحتوي على دماء البط المتواجد في منطقة معينة بمملكة بونتوس يعتاش على السموم ولا يتأثر بها، وقد استخدم دم البط في تحضير المصل المضاد ميثريداتيوم بسبب عدم تضرر البط من أكل النباتات السامة.[٢]
=== الهند ===
وقد عرف الجراح الهندي سوشروتا خطوات ومراحل التسمم البطيء والعلاجات المستخدمة لها, وقد ذكر ايضا الامصال المضادة واستخدام المواد التقليدية التي لها تأثير مضاد للتسمم.
وقد استخدمت الاسلحة المسمومة في العصور القديمة في الهند, وقد كانت هنالك تكتيكات لها مراجع في العصور القديمة للهند, مثل "Jalam visravayet sarmavamavisravyam ca dusayet," وقد ترجمت الى مياه الابار الملوثة المختلطة بالسم لذلك هي ملوثة.
ساناكيا (350-285 قبل الميلاد) والمعروف ب كاوتيليا وكان مستشارا لرئيس الوزراء تشاندرغوبتا مؤسس الامبراطورية الماورية الاولى عام (340-283 قبل الميلاد), حيث اقترح كاوتيليا توظيف طرق معينة مثل الإغواء, كأسرار استخدام السلاح, واستخدام السموم للحصول على مكاسب سياسية, و شجع على وضع اشخاص يقومون بتذوق الطعام المقدم للامبراطور لاكتشاف اي محاولة لتسميمه واغتياله, بالاضافة الى ذلك جعلت هنالك عقوبة لاي انتهاك للمراسم الملكية وهي القتل بإستخدام السم.
 
وقد وصف بلينيوس الاكبر ما يزيد عن ٧٠٠٠7000 وصفة، إحداها تحتوي على دماء البط المتواجد في منطقة معينة بمملكة بونتوس يعتاش على السموم ولا يتأثر بها، وقد استخدم دم البط في تحضير المصل المضاد ميثريداتيوم بسبب عدم تضرر البط من أكل النباتات السامة.[٢]
قام الجراح الهندي [[سوشروتا]] بتشخيص مراحل التسمم البطئ والتدابير اللازمة لعلاجه. كما قام بتشخيص الأدوية مستخدماً بذلك المواد التقليدية للحدّ من آثار التسمم.<ref>Wujastyk, D. et al. ''The Roots of Ayurveda: Selections from Sanskrit Medical Writings''. ISBN 0-14-044824-1. p. 144</ref>
 
=== الهند ===
وقد استخدم الهنود القدامى الأسلحة المُسمَّمة في حروبهم،<ref name="chatterjee">Chatterjee,Chatterjee، Hiralal. ''International Law and Inter-state Relations in Ancient India'' (1958). K. L. Mukhopadhyay. p. 104</ref> وتشير المصادر إلى وجود السم كعنصر في خطط الحرب في [[الهند القديمة]]. وقد عُثر على هذا النص الشعري المكتوب بالسنسكريتية: " Jalam visravayet sarmavamavisravyam ca dusayet" وترجمته: {{مض| أن مياه الينابيع اختلطت بالسموم ولذا تلوّثت.}}<ref name="chatterjee"/> كان [[تشانكيا]] (350 - 283 ق.م) - والمعروف أيضاً بكاوتلّيا - مستشاراً [[رئيس الوزراء|ورئيساً للوزراء]]<ref>{{cite journal | first = Roger | last = Boesche | year = 2003 | month = January | title = Kautilya's ''Arthaśāstra'' on War and Diplomacy in Ancient India | journal = The Journal of Military History | volume = 67 | issue = 1 | pages = 9–37 | doi = 10.1353/jmh.2003.0006 }} "Kautilya is sometimes called a chancellor or prime minister to Chandragupta,Chandragupta، something like a Bismarck…"</ref> في عهد أول [[الإمبراطورية الماورية|أمبراطور أماوري]] [[جانتراكوبتا]] (340 - 293 ق.م). اقترح كاوتلّيا على الإمبراطور استخدام الإغواء والأسلحة السريّة والتسميم للوصول إلى الأهداف السياسية.<ref>Chamola,Chamola، S.D. ''Kautilya Arthshastra and the Science of Management: Relevance for the Contemporary Society'' ISBN 81-7871-126-5. p. 40</ref>
كما قام كذلك بإجراءات احتياطية مشددة ضد اغتياله، عن طريق إيجاد متذوقي الطعام وإحكام الفحص لكشف السم في الطعام.<ref>{{cite journal|journal=Critical Horizons|title=Moderate Machiavelli: Contrasting The Prince with the Arthashastra of Kautilya|publisher=Brill Academic Publishers|issn=1440–9917|issue=2|date=September 2002|doi=10.1163/156851602760586671|author=Boesche,Boesche، Roger|volume=3|page=253}}</ref>
 
قام الجراح الهندي [[سوشروتا]] بتشخيص مراحل التسمم البطئ والتدابير اللازمة لعلاجه. كما قام بتشخيص الأدوية مستخدماً بذلك المواد التقليدية للحدّ من آثار التسمم.<ref>Wujastyk,Wujastyk، D. et al. ''The Roots of Ayurveda: Selections from Sanskrit Medical Writings''. ISBN 0-14-044824-1. p. 144</ref>
=== مصر ===
بغير ما هو متعارف عليه في الحضارات القديمة ارخ اول تسجيل لاستخدام السموم في مصر الى 300 سنه قبل الميلاد,الميلاد، ومن المعروف ان المصريون القدماء او الفراعنه قد رسوا خصائس السمية في النباتات والسموم بحسب الكتابات القديمة.
 
بعد هذا ، تم اكتشاف دلائل عن علم <> عن طريق تحري كتابات تعزى إلى باحث كيميائي قديم يدعى "Agathodiamon" أنتجت "" حوالي ١٠٠ سنه قبل الميلاد( تقريباً) التي تتحدث عن المعادن (مجهولة الهوية) التي عندما تخلط مع الناترون "natron" ينتج منها "السم الناري". وصف هذا السم بأنه " يختفي في الماء " يعطي محلول نقي .[10] يخمن إمسلي "Emsley" بأن "السم الناري" كان ثالث أكسيد الزرنيخ ، والمعادن المجهوله بحاجه إلى أن تكون زرنيخ احمر"رهج الغار" أو اوربمنت "orpiment",، وذلك بسبب العلاقة بين المعدن مجهول الهوية وكتاباته الأخرى.[10] يعتقد المصريين أيضاً بأن لديهم حيز من المعرفة عن بعض العناصر كالأنتيمون,كالأنتيمون، والنحاس,والنحاس، والزرنيخ الخام,الخام، والرصاص,والرصاص، والأفيون,والأفيون، والماندريك (وغيرها) التي وردت في البرديات. حاليا يعتقد بأن المصريون هم السبّاقين في إتقان التقطير,التقطير، واعادة تصنيع السم المستخرج من نواة المشمش.[2]
 
أخيراً,أخيراً، يقال بأن كليوباترا "Cleopatra" سممت نفسها بـ ASP بعد سماعها لخبر وفاة مارك آنتوني "Marc Antony" . قبيل وفاتها,وفاتها، قالت بأنها أرسلت العديد من خادماتها بمثابة خنازير غينيا لإختبار انواع مختلفه من السموم,السموم، بما في ذلك البلادونة "belladonna",، البنج "henbane",، وبذور شجرة الأستريشينين "strychnine".[11]
 
=== روما ===
السطر 42 ⟵ 38:
إمبراطورية آسيا مؤخراً
 
على الرغم من الآثار السلبية للسم والتي كانت واضحة جدا في تلك الفترة تم العثور على العلاج في السم ,، على الرغم من كونها مكروهة من قبل أغلب عامة الشعب .
كما يمكن الاطلاع على أعمال الفيزيائي الفارسي إيراني المولد، والفيلسوف العالم الرازي في كتابه سر الأسرار (Secret of Secrets) الذي يحتوي على قائمة طويلة من المركبات الكيميائية و المعادن والمعدات ، وكان أول رجل قام بتقطير الكحول واستعمله كمطهر، كما كان الشخص الذي اقترح استعمال الزئبق كمليّن ، كما قام باكتشافات تتعلق بالزئبق أطلق عليها كلوريد الزئبق (corrosive sublimate) ويستخرج مرهم من ذلك المركب يستخدم لعلاج ما وصفه الرازي بالحكّة، والذي يعرف الآن بالجرب وقد أثبت ذلك العلاج فعاليته بسبب طبيعة الزئبق السامة وقدرته على اختراق طبقات الجلد، وبذلك يمكن التخلص من المرض والحكة.[15]
في الهند، خلال القرنين الرابع والخامس عشر المضطربين في ولاية راجاستان رأى غزوات في مناطق راجبوت الاستراتيجة .حيث تمارس النساء في راجبوت طقوس الجوهر (jauhar) (ويعني لغوياً سلب الحياة) وذلك عندما يواجه أبنائهن أو أخوتهن أو أزواجهن الموت في المعارك. كان الجوهر يمارس بين طبقة المحاربين Kshatriya لتجنب مصير العبودية والإغتصاب والذبح على أيدي القوات الغازية. [16]