حركة اجتماعية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 20:
==التاريخ==
===البدايات===
ارتبطت نهضة الحركات الاجتماعية الحديثة بالإقتصاد والتغييرات السياسية التي حدثت في بريطانيا في منتصف القرن الثامن عشر والتي تضمنت تفعيل الدور السياسي و القيمة السوقية و البلترة. نشطت الحركة الجماعية الأولى لمناصرة جون ويلكس الشخصية السياسية المثيرة للجدل. حيث هاجم جون ويلكس رئيس تحرير صحيفة نورث بريتن الإدارة الجديدالجديدة للورد بوت بشدة كما انتقد شروط السلام التي قبلت بها الحكومة في معاهدة باريس عام 1763 بعد حرب دامت سبع سنوات. اُعتفل ويلكس بعد صدور امر قضائي بتهمة التحريض, مستنكراً اعتقاله حيث وصفه بالغير قانوني. حكم رئيس القضاة لصالح ويلكس في نهاية المطاف. ونتيجة لهذا الحدث اصبح ويلكس رمزاً لحركة السيادة الشعبية المتزايدة بين اوساط الطبقة المتوسطة, هاتفين : " ويلكس والحرية". .وبعد فترة النفي بتهم القدح والفحش, مثَل ويلكس المجلس البرلماني في ميدلسكس حيث يوجد اغلب مؤيديه. ظهرت حركة جماعية مناصرة تظاهرت في الطرقات في فترة سجن ويلكس في العاشر من آذارعام 1768 . وبعد نزع احقيته في البرلمان, أصبح ويلكس رئيس مجلس محلي للندن عام 1769وناشط لجماعة تدعى مجتمع لأنصار وثيقة الحقوق, حيث عززت سياسات ويلكس بشدة. كانت هذه اول حركة اجتماعية متواصلة ومدعومة , حيث تضمنت اجتماعات عامة ومظاهرات وتوزيع منشورات على نطاق غير مسبوق ومسيرات جماعية. ولكن حرصت هذه الحركة على عدم تجاوز الحدود وعدم السماح بالتمرد, وحاولت إصلاح اخطاء في الحُكم من خلال المناشدة بسابقات قانونية موجودة و تُصورت لتكون شكل مُحفز لتحقيق الترتيب التوافقي والدستوري برلمانياً. اجبرت قوة ونفوذ هذه الحركة السلطات للتنازل لمطالبات الحركة. كما اعيد ويلكس للبرلمان, وأُعلن عدم دستورية الأوامر القضائية و زادت حرية الصحافة حتى غطت النقاشات البرلمانية.
اندلعت مظاهرات لحركة كبيرة ضد الكاثلوكية, قضت على عدد من العقوبات والمصاعب التي يعاني منها الكاثلوكيوون الروم في بريطانيا, حيث وجهها
[[File:The Gordon Riots by John Seymour Lucas.jpg|thumbnail|left|أعمال شغب غوردون مصورة في لوحة للرسام جون سيمور لوكاس]]اللورد جورج غوردون الذي اصبح رئيساً للجمعية البروتستانتية عام 1779. وتلقت الجمعية الدعم من شخصيات كالفينية قيادية مثل رولاندهيل و ايراسموس ميدلتون و جون ريبون. كان غوردون داعٍ فصيح أثار الكثير من مخاوف البابوية والعودة الى النظام الملكي المطلق. تدهور الوضع بسرعة , وفي عام 1780 بعد اجتماع للجمعية البروتستانتية سار اعضاءها لمجلس العموم لإيصال عريضة تطالب بالغاء القانون ولكن رفضتها الحكومة. بعد ذلك بفترة قصيرة قامت الحشود الغاضبة بأعمال شغب كبيرة في أنحاء لندن والسفارات والشركات الكاثوليكية.