معركة قسنطينة الثانية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 10:
بعد توقيع معاهدة التافنة بدأت الاستعدادات الفرنسية لشن حملة ثانية على قسنطينة فجنّدت في سبيل ذلك إمكانياتها العسكرية على النحو التالي :
- عين الجنرال دامريمون قائدا للحملة خلفا للماريشال كلوزيل ، فبادر بإقامة المعسكرات على طول الطريق المؤدي إلى قسنطينة انطلاقا من عنابة و كانت على النحو التالي :
 
- معسكر درعان .
- معسكر النمشية .
- معسكر حمام باردة .
- معسكر مجز عمار الذي جعله الفرنسيون نقطة الانطلاق لجل العمليات العسكرية على قسنطينة . كما استعانت الجيوش الفرنسية بقوات إضافية من وهران و الجزائر بحيث تمركزت معظمها في معسكر مجز عمار .
 
و بلغ عدد القوات الفرنسية المجنّدة في هذه الحملة حوالي 13 ألف جندي قسم إلى 4 فرق عسكرية تحت قيادة الجنرال دامريمون بمساعدة الدوق دونمور ابن ملك فرنسا الجنرال "فالي" و كذلك الجنرال تريزيل .
و وضع الجنرال دام ريمون خطة عسكرية محكمة واضعا بعين الإعتبار الأخطاء التي وقع فيها سابقوه، و تشمل خطته النقاط التالية :
 
1/ إقامة مراكز عسكرية عديدة على الطريق المؤدي من معسكره إلى قسنطينة و الهدف من ذلك ضمان نجاح الحملة بأقل تكاليف .
2/ يبدأ الهجوم مباشرة عند الوصول إلى قسنطينة من ناحية باب القنطرة و كدية عتي على أن تركز قوة كبيرة على نقاط ضعف الدفاع بفتح ثغرة في أسوار المدينة .