بدأت مشوارها في منتصف [[ملحق:عقد 1950|خمسينيات]] [[ملحق:قرن 20|القرن العشرين]] وقدمت أدوارها على الصعيد [[كوميديا|الكوميدي]] في ذلك الفترة واشتهرت بهذه الأدوار، لمعت في مسرح الريحاني.
توفيت في [[31 يناير]] [[2012]] في [[العجوزة]] [[مصر|بمصر]].
اسمها الحقيقى سهير محمد يوسف البارونى، وهى من مواليد القاهرة في ٥ ديسمبر ١٩٣٧، وبدأت مسيرتها الفنية في الخمسينيات، وشاركت في الكثير من الأعمال التليفزيونية والسينمائية والمسرحية، ولكنها تألقت أكثر في المسرح، واشتهرت بأداء أدوار الكوميديا، ولاسيما أدوار العانس والفتاة الدميمة والفتاة المغلوبة على أمرها، ومن مسرحياتها «حواديت» مع ثلاثى أضواء المسرح، والتى مثَّلت انطلاقتها المسرحية القوية التى لفتت لها انتباه المشاهدين، و«هالو شلبى» و«شباب على طول» و«طـبيخ الملايكة» و«علشان خاطر عيونك»، وكانت آخر مسرحياتها «شارع محمد على»، كما قدمت العديد من المسلسلات التليفزيونية، والتى كان آخرها مسلسل «عريس ديليفرى»، ومن المسلسلات الأخرى «لن أعيش في جلباب أبى»، و«شاهد إثبات»، و«كريمة كريمة»، و«للثروة حسابات أخرى»، و«عصابة بابا وماما»، و«رأفت الهجان» و«دار الزمن»، فيما بدأت مسيرتها السينمائية مبكراً، وكانت أكثر غزارة وتنوعاً، ومن أفلامها:
«عريس مـراتى، وأيام وليالى، وهـذا هو الحب، وبين القصرين، وقصر الشوق، وبياعة الجرايد، و٣٠ يوم في السجن، وهارب من الزواج، وإضراب الشحاتين، وأشياء لا تشترى، وشقة مفروشة، ولقاء مع الماضى، ودلال المصـرية، وبـنت بديعة، وأضواء المدينة، وبنت اسمها محمود، والنداهة، والساعة تدق العاشرة، وأغنية على الممر، والمرأة التى غلبت الشيطان، وآه يا ليل يا زمن، والعش الهادئ، وسمع هس، ودقة زار، وفول الصين العظيم، وقصة الحى الشعبى»، إلى أن توفيت في مثل هذا اليوم ٣١ يناير ٢٠١٢.