بيت عربي تقليدي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف ألف التنوين (المزيد)
ط استرجاع تعديلات OKBot (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة MaraBot
سطر 21:
المشربيات والشبابيك والأبواب تكون خشبية وتشتهر عدد من المدن العربية بصناعتها، ويستورد الخشب من مناطق مختلفة حسب قرب الموقع وثراء صاحب البيت إذ أن الخشب الصالح للبناء وتصنيع الأثاث غير متوفر.
 
تطلى البيوت عادة ب[[شيد|الشيد]] ثم تصبغ بالألوان الفاتحة من داخل الغرف، الواجهات الخارجية قد تطلى وتصبغ كما في اليمن والمغرب العربي، أو قد تترك كما في الشام والعراق، هذا يعتمد على الطراز السائد للواجهات في المنطقة. البيوت الفقيرة عادة لا تبلط الأرض، بل تسوي التراب وتغطيه [[حصيرة|بالحصائر]]، في البيوت المتوسطة تبلط الأرض عادة بالطابوق الفرشي أو حجر والأكثر ثراءثراءا قد يستخدمون [[رخام|الرخام]] وال[[فسيفساء]] كما في البيت الدمشقي.
== الاستخدام ==
 
البيوت العربية التقليدية تستخدم عادة موسميا، أي أن الغرف يتغير استخدامها حسب الموسم. الغالب هو الاستخدام التالي:
* في الصيف: يستخدم السطح للنوم ليلا و[[سرداب|السرداب]] للقيلولة، يستخدم الصحن للجلوس مساءمساءا والغرف في الطابق الأرضي والسرداب للنشاطات النهارية. تستخدم الغرف في الطابق العلوي للخزن.
* في الشتاء: تستخدم الغرف في الطابق العلوي للنوم ليلا أو نوم القيلولة، تستخدم الغرف في الطابق السفلي للمعيشة والجلوس ليلا أو نهارا، يستخدم السرداب للخزن والصحن للنشاطات النهارية.
 
سطر 36:
الصحن، الذي له تاريخ قديم وفوائد أخرى، يعطي البيت حديقة خاصة بعيدة عن أعين الجيران والغرباء ويسمح لأهل البيت التحرك بحرية بين الداخل والخارج مع الاحتفاظ بالخصوصية التامة.
=== الموائمة البيئية ===
بالرغم من أن المناخ قد يختلف قليلا من منطقة إلى أخرى في الوطن العربي، إلا أن المناخ بصورة عامة صحراوي جاف مع وجود بعض المدن ذات الرطوبة العالية في المناطق الساحلية. الطقس بصورة عامة يميل إلى الحرارة صيفا والبرودة شتاءشتاءا مع استثناءات قليلة. هذا المناخ شبه الموحد أدى إلى معالجات بيئية متشابه في المناطق المختلفة.
 
المعالجات البيئية تكون عادة شاملة، أي أن معالجة الشارع هو جزء من معالجة البيوت. الشوارع في المدن العربية تكون ضيقة ومتعرجة ومغطاة بالمشربيات وغيرها من أساليب التسقيف الجزئية. هذا يؤدي إلى ارتفاع الضغط وانخفاض درجة الحرارة فيها. الصحون في البيوت تكون واسعة نسبيا ومكشوفة ومعرضة للشمس، وهذا يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض الضغط فيها. هذا بدوره يؤدي إلى انسياب الهواء من الأزقة إلى الصحون في البيوت خلال المشربيات والمجازات وارتفاع الهواء الحار في الصحون إلى أعلى مكونة تيارا يخترق غرف البيت المختلفة.