ريفيرتر الأول: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 5:
ورجاله، من بينهم ابنه البكر ريفيرتير، الذي كان عمره آنذاك 25 عاما، استطاعوا الإلحاق بالمرابطين أضرار كبيرة مستغلين عبورهم طريق جبلي ضيق وهم يحملون غنائم حملتهم.
 
بعد بزوغ [[الموحدين]] في جبال المغرب، فتح المرابطين المجال للمسيحين كي ينضموا في صفوفهم. فكان ريفيرتر نجل فيكونت برشلونة واحد من الذين استجابوا لهذه الدعوة. كان «الرويبتر» يتقن العربية ومهتما بحضارتها.<ref>[http://www.elmundo.es/encuentros/invitados/2007/04/2455/ José Enrique Ruiz-Domènec] 13 اكتوبر 2014، إلموندو</ref> ترك ورائه أسرته وأملاكه وشرع في المغامرة، خصوصا وانه كان ضد [[الحملات الصليبية]] التي بدأت تروج لها الكنيسة من أجل قتال المسلمين.<ref>[http://www.raco.cat/index.php/BoletinRABL/article/view/195719 Las cartas de Reverter, vizconde de Barcelona José Enrique Ruiz-Domènec]</ref> المهارة والخبرة التي لاحظها المرابطين فيه جعلتهم يمنحونه رتبة «قائد الروم»، متزعما جيشا من المسيحينالمسيحيين في خدمة الدولة المرابطية. في عام 1122م بدأت الحملة المرابطية ضد الموحدين. رغم أن عدد جنود ريفيرتي كان حينها محدودا ، كانت مساهمته حاسمة. وكانت القوات الموحدية في بدايتها لا تتوفر على سلاح الفرسان الأوروبيين، الذي يتمتع بالدرع الثقيل. ومن المميزات الأخرى لجند [[الحشم]] روحهم الهجومية، حيث رفض رجال ريفيرتير فكرة المكوث في موقف دفاعي أما الخصم، فلم يسافروا إلى جبال أطلس ليسجنوا أنفسهم في قلعة، وإنما من أجل شن الغارات والغنائم.
 
في الحرب ضد الموحدين استخدموا أساليب ''إرهابية'' من أجل اخماد التمرد. هذه الأساليب القمعية حققت شعبية كبيرة لريفيرتي. ويروى أن [[ابن تومرت]] صاغ له كنية من اسم نوع من الطيور لونه أسود ذو أجنحة بيضاء: في إشارة إلى لون بشرة ريفيرتير البيضاء، وقلبه ''الأسود''.