الأسر البابلي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 5:
== العودة إلى فلسطين ==
 
وتروى المصادر التاريخية وجود صراع سياسي وعسكري كبير بين [[آشور|الإمبراطورية الاشورية]] و[[مصر القديمة|المصرية]] على مناطق النفوذ والسيطرة وكان محور النزاع بلاد [[الشام]] وخاصة [[فلسطين]]، في تلك الأثناء ساند يهود المملكة الشمالية التي كانت اسمها مملكة [[إسرائيل]] الجانب المصري مما أثار حفيظة [[سنحاريب]] ملك آشور الذي صمم على إخضاع تلك المنطقة فقام بحملة على المملكة الشمالية في عام [[697ق.م.]], فحطم هيكلها وشرد أهلها وأعمل القتل والسبي في أهلها، وأخذهم سبياً إلى [[آشور]] وانتهى بذلك ذكر المملكة الشمالية، وبقيت المملكة الجنوبية [[يهوذا]] ردحا من الزمن وثم حاول [[الآشوريين]] اسقاط مملكة يهوذا أيضا بسبب عدم قبولهم دفع الجزية إلى ملك اشور ويقول [[الكتاب المقدس]] بعد ان شتم الملك [[سنحاريب]] اله مدينة [[أورشليم]] ارسل [[الله]] الملاك فقتل 850 الف من الجيش الاشوري فعادوا ادراجهم ولم يحاولوا اسقاط مملكة [[يهودية]] وبعد سقوط مملكة [[آشور]] تصارعت [[البابليون]] و [[المصريين]] لكن البابليين تمكنوا من هزيمة المصريين فتكنوافتمكنوا من إخضاع تلك المنطقة بالكامل فحاصر [[نبوخذ نصر]] مدينة [[أورشليم]] في عام [[586ق.م.]] ودمر هيكلها وسبى عددا كبيرا من اليهود ومع هذا السبي انتهى أي وضع سياسي جغرافي لليهود في المنطقة وقد تمت العودة لليهود إلي أرض فلسطين [[فلسطين]] مرة أخرى بعد سقوط [[الأمبراطورية البابلية الثانية]] على يد [[كورش الكبير|قورش الأكبر]] حاكم [[إمبراطورية فارسية|فارس]] في ذلك الوقت، والذي سمح لليهود بالعودة إلي أرض فلسطين مرة أخرى. ويعد بعض المؤرخين هذا بأنه [[وعد بلفور]] الأول وهو الأمر الذي استمد منه بلفور وعده لليهود.
 
بعد ضعف [[آشور|الآشوريين]] ذهب [[بابل|البابليون]] من ناحية والمصريون من ناحية أخرى يتنازعون على سيادة [[القدس|أورشليم]]. بينما ازداد [[بنو إسرائيل]] في طغيانهم وبعدهم عن دين الله.