صحوة إسلامية: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
 
{{إستكمال ترجمة}}
 
'''دعاة الصحوة''' أو '''الصحوة الإسلامية''' مصطلح كان يشير إلى إحياء دين الإسلام في جميع أنحاء العالم الإسلامي وهي صحوة بدأت تقريبا في عام 1970 وتتجلى في التقوى الدينية واعتماد الثقافة الإسلامية كاللباس، المصطلحات، و[[الفصل بين الجنسين]]، والتعبير والرقابة على وسائل الإعلام، والقيم من قبل المسلمين. وأحد الأمثلة البارزة على نجاح الصحوة ودعاتها هو زيادة الحضور في الحج إلى مكة المكرمة، والذي نمى من 90000 حاج في عام 1926 إلى 2 مليون حاج في عام 1979. أعتبر من المنظور الغربي حدثين من أهم الأحداث التي ألهمت عودة الصحوة الإسلامية هما الحظر النفطي العربي مما زاد سعره إلى 4 أضعافه لاحقاً والحدث الثاني كان في عام 1979 وهو [[الثورة الإيرانية]] التي انشأت [[الجمهورية الإسلامية في إيران]] في ظل [[آية الله الخميني]]. ومن مظاهر الصحوة الإسلامية تأسيس صندوق تدفقت منه مليارات الدولارات من [[المملكة العربية السعودية]] لتمويل الكتب الإسلامية، والمنح الدراسية، و بناء المساجد في جميع أنحاء العالم، ومن مظاهرها تقويض التغريب الذي عزز البلدان المسلمة. وما كانت الصحوة الإسلامية إلا إنعكاساً لنهج التغريب الشائع في الكثير والعديد من الحكومات العربية والآسيوية في القرن 20 وكثيراً ما ترتبط الصحوة مع الحركة الإسلامية السياسية تحديداً دون الكثير من المجالات والتيار الإسلامي وغيرها من أشكال إعادة [[الأسلمة]]، في حين تمت صحوة أخرى اعتمدت العنف والتسلح منهجاً لها رافقه بعض التطر الديني والهجوم على المدنيين والأهداف العسكرية من قبل الإسلاميين.