سورة فاطر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط إضافة/إزالة وسوم صيانة
تنسيق،وصلات داخلية،مصادر
سطر 1:
{{ويكي}}
{{هوامش}}
{{سورة|فاطر|35|45|مكية|780|3159|سابق = سورة سبأ | لاحق = سورة يس}}
[[ملف:Hijazi script - Qur'anic verses.jpg|تصغير|نهاية [[سورة سبأ]] وأول عشر آيات من سورة فاطر في [[مخطوطة]]]]
'''سورة فاطر''' [[سورة مكية]] ذات نسقنزلت خاصبعد في[[سورة موضوعاتهاالفرقان]] وسياقها ، تتوالىبدأت إيقاعاتهابأسلوب علىثناء القلب،بدأت البشريالسورة من" بدئهابالحمد إلىلله نهايتها." وهي،وفاطر إيقاعاتهو موحيةأحد مؤثرةأسماء تهز القلبالله هزاً<ref>[http://www.e-quran.com/tareef-35.html المصحف وتوقظهالإلكتروني]</ref>، منتدعو غفلتهالسورة الإنسان ليتأمل عظمتةفى هذاعظمة الوجود.[[الله]] وروعة،وروعة هذا [[الكون]] وليتدبر وليتذكر آيات الله ويشعر برحمته ورعايته، وليتصور مصارع الغابرين في الأرض ومشاهدهم [[يوم القيامة،القيامة]]، ووحدة اليد الصانعة والمبدعةوالمبدع.
== من تفسير [[في ظلال القرآن]] ==
 
السمة البارزة في هذه الإيقاعات هي تجميع الخيوط كلها في يد القدرة المبدعة ،وإظهار هذه اليد لتحرك الخيوط كلها وتجمعها وتقبضها وتبسطها. وتشدها وترخيها بلا معقب ولا شريك ولا ظهير.ومنذ ابتداء السورة إلى ختامها نلمح هذه السورة البارزة : (الحمد لله{{قرآن مصور|فاطر السماوات والأرض، جاعل الملائكة رسلاً أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع، يزيد في الخلق مايشاء إن الله على كل شيء قدير)|1}}.
السورة وحدة متماسكة متوالية الحلقات متتالية الإيقاعات، يصعب تقسيمها إلى فصول متميزة الموضوعات فهي كلها في موضوع واحد ،كلها إيقاعات على أوتار القلب البشري، تستمد من ينابيع الكون والنفس والحياة والتاريخ والبعث. فتأخد على النفس أقطارها وتهتف بالقلب للإيمان والخشوع والإذعان.
 
السمة البارزة في هذه الإيقاعات هي تجميع الخيوط كلها في يد القدرة المبدعة ،وإظهار هذه اليد لتحرك الخيوط كلها وتجمعها وتقبضها وتبسطها. وتشدها وترخيها بلا معقب ولا شريك ولا ظهير.ومنذ ابتداء السورة إلى ختامها نلمح هذه السورة البارزة : (الحمد لله فاطر السماوات والأرض، جاعل الملائكة رسلاً أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع، يزيد في الخلق مايشاء إن الله على كل شيء قدير).
 
هذه القبضة القوية تنفرج فترسل بالرحمة) ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها)
 
الخلق والتكوين والنسل والأجل كلها خيوطها بيد الله :(والله خلقكم من تراب، ثم من نطفة، ثم جعلكم أزواجاً)
 
ويد الله مبدعة تعمل في هذا الكون بطريقتها، تصبغ وتلون في الجماد والنبات والحيوان والإنسان) ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء، فأخرجنا به ثمرات مختلفاً ألوانها. ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود. ومن الناس والأنعام مختلف ألوانه كذلك)
 
وفي قبضة الله تتجمع مقاليد السماوات والأرض وحركات الكواكب والأفلاك : (يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل. وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى)
 
ويد الله تنقل خطى البشر وتنقل الجيل للجيل : (هو الذي جعلكم خلائف في الأرض)
 
ويد الله تمسك بهذا الكون الهائل وتحفظه من الزوال : (إن الله يمسك السماوات والأرض أم تزولا)
 
يد الله عي القابضة على الأمور لا يعجزها شيء على الإطلاق : (ما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض)
 
وقد قسمت السورة إلى ست مقاطع متجانسة المعاني لتيسير تناولها.
 
* هذه القبضة القوية تنفرج فترسل بالرحمة) ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك{{قرآن لها)مصور|فاطر|2}}
* الخلق والتكوين والنسل والأجل كلها خيوطها بيد [[الله]] :('''"والله خلقكم من تراب، ثم من نطفة، ثم جعلكم أزواجاً)"'''
* يد [[الله]] مبدعة تعمل في هذا [[الكون]] بطريقتها، تصبغ وتلون في [[الجماد]] و[[النبات]] و[[الحيوان]] و[[الإنسان]] {{قرآن مصور|فاطر|27|28}}
* في قبضة الله تتجمع مقاليد السماوات و[[الأرض]] وحركات [[الكواكب]] والأفلاك : {{قرآن مصور|فاطر|13}}
ويد* يد [[الله]] تنقل خطى [[البشر]] وتنقل [[الجيل]] للجيل : ('''"هو الذي جعلكم خلائف في الأرض)"'''
ويد* يد [[الله]] تمسك بهذا [[الكون]] الهائل وتحفظه من الزوال : ('''"إن الله يمسك السماوات والأرض أم تزولا)"'''
* يد [[الله]] عي القابضة على الأمور لا يعجزها شيء على الإطلاق : ('''"ما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض)"'''
== مراجع ==
{{مراجع}}
==المصدر==
في ظلال القرآن – سيد قطب.
== وصلات خارجية ==
* [http://www.altafsir.com/Quran.asp?SoraNo=35&Ayah=1&NewPage=1&LanguageID=1 سورة فاطر: تجويد-تفسير] - موقع Altafsir.com