أوسكار وايلد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
سطر 31:
 
[[ملف:Oscar Wilde by Napoleon Sarony, with hat and cape, 1882.jpg|تصغير|يسار|أوسكار]]
'''أوسكار فينغال أو.فلاهيرتيأوفلاهرتي ويلز وايلد''' {{إنج|Oscar Fingal O'Flahertie Wills Wilde}} (منعاش [[16 أكتوبر]] [[1854]] - [[30 نوفمبر]] [[1900]]) [[مؤلف]] مسرحي وروائيو[[روائي]] وشاعر أنجلو-أنجليزي إيرلندي. احترف الكتابة بمختلف الأساليب خلال ثمانينات القرن التاسع عشر، وأصبح من أكثر كتاب المسرحيات شعبية في [[لندن]] في بدايات التسعينات من نفس القرن. أما في وقتنا الحاضر فقد عرف بمقولاته الحكيمة ورواياته وظروف سجنه التي تبعها موته في سن مبكر.
 
والدا وايلد كانا من مثقفي [[دبلن (Dublin)]] الناجحين، وقد أجاد ابنهما الفرنسية والألمانية بطلاقةٍ في سنٍ مبكرة. في الجامعة قرأ المقررات الكلاسيكية التي تسمى العظماء (The Greats)المعروفة وبرهن أنه كلاسيكي بارع، بداية في دبلن ثم في [[أوكسفورد (Oxford)]]. ثم بات معروفاً بدوره في بزوغ [[الفلسفة الجمالية]] (Aestheticism) بتوجيه اثنان من معلميه، وولتر[[والتر باتر]] (Walter Pater) وجونو[[جون رسكينرسكن]] (John Ruskin). بعد الجامعة انتقل وايلد إلى [[لندن]] منخرطاً في دوائر اجتماعية وثقافية مرموقة بصفته المتحدث الرسمي عن الفلسفة الجمالية. خاض وايلد تجارب في نشاطات أدبية متعددة منها نشره لديوان شعري وكذلك إلقاؤه لعدد من المحاضرات في [[الولايات المتحدة]] (United State) وكندا (Canada)و[[كندا]] عن (النهضة الإنجليزية في الفنون) (English Renaissance in Art). وبعد ذلك عاد إلى لندن ليعمل صحفيا[[صحفي]]ا متسما بغزارة الإنتاج، وقد عرف بفكاهته اللاذعة وثيابه الزاهية ومحادثاته اللامعة مما جعله أحد أكثر الشخصيات المعروفة في زمانه.
 
في مطلع التسعينات من القرن التاسع عشر تمكن وايلد من تهذيب أفكاره عن سيادة الفنون عبر سلسلة من الحوارات والكتابات وقد ضمن مواضيع كالانحلال، والازدواجية والجمال في روايته الوحيدة (« [[صورة دوريان غراي)]] (The» Picture of Dorian Gray)(١٨٩٠١٨٩٠م). وكانت الرواية مناسبة وقد أنشأ خلالها تفاصيل جمالية بشكل محدد ودمجها مع مواضيع اجتماعية أكبر مما اجتذب وايلد للكتابة في الدراما. كتب وايلد رواية (سالومي[[سالوم]]) (Salome) (١٨٩١) باللغة الفرنسية في [[باريس (Paris)]] ولكنها رفضت ولم ترخص. بالرغم من رفضهم للرواية لم يحبط وايلد بل أنتج بعد ذلك أربعة أعمال في الكوميديا الاجتماعية في فترة مبكرة من ذات العقد مما جعله أن يكون أحد أنجح كتاب المسرحيات في لندن في أواخر العصر الفيكتوري.
 
أثناء فورة شهرته ونجاحه وحين كانت رائعته الخالدة ({{ناقص|أهمية أن تكون جاداً) (جادا|The Importance of Being Earnest}}) (١٨٩٥١٨٩٥م) لا تزال تعرض في [[مسارح لندن،لندن]]، رفع وايلد دعوى قضائية ضد مركيز كوينزبري (the Marquess of Queensberry) وهو والد عشيقه اللورد [[ألفريد دوغلاس (Alfred Douglas)]] بدعوى القذف والتشهير وهي تهمة تصل عقوبتها لسنتين حبسا. مجريات المحاكمة كشفت أدلة أفضت بوايلد للتنازل عن الدعوى وإلى إحتجازه ومحاكمته بتهمة الفعل الفاضح مع رجال آخرين. وبعد محاكمتين أخرىتين أدين وحكم عليه بالحبس لسنتين مع الأشغال الشاقة. كتب أثناء احتجازه ([[من الأعماق]]) (De Profundis) (كُتبت في ١٨٩٧ ونُشرت في ١٩٠٥) وقد كانت عبارة عن رسالة طويلة ناقش فيها مسيرته الروحية خلال المحاكمات مشكلاً وجهة نظر سوداوية مخالفةً لفلسفته السابقة عن اللذة. عند إطلاق سراحه غادر وايلد من فوره إلى فرنسا حيث لم يعتزم الرجوع إلى إيرلندا أو بريطانيا. وهناك كتب آخر أعماله ([[أنشودة سجن ريدنغ قول) (The Ballad of Reading Gaolردنغ]]) (١٨٩٨) وهي قصيدة طويلة يحكي فيها وقع حياة السجن القاسي. تُوفي وايلد مُعوزاً فقيراً في عمر ناهز السادسة والأربعين عاماً.
 
==بدايات حياته==