محمد بن عزوز: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تطبيق قائمة تدقيق إملائي مراجعة يدوية (المزيد) |
|||
سطر 1:
'''محمد المكي بن مصطفى بن محمد بن عزوز الحسني الإدريسي المالكي التونسي''' (1270 ـ 1334 هجري) قاض، فقيه، باحث. ولد ببلدة [[نفطة]] في [[15 رمضان]][[1270 هـ]]، وتعلم ب[[تونس (مدينة)|تونس]] في زاوية سيدي مصطفى<ref>'''العقيدة الإسلامية''' لمحمد بن عزوز، تحقيق مجد بن أحمد مكي، ط 1421 هـ</ref>، وولي الإفتاء [[نفطة|بنفطة]] سنة 1297 هـ ثم قضاءها. وعاد إلى [[تونس (مدينة)|تونس]] سنة 1309 هـ، وفي سنة 1313 هـ رحل إلى [[الآستانة]] ([[إستنبول]])، فتولى بها تدريس الحديث في دار الفنون ومدرسة الواعظين، واستمر إلى أن توفي بها.▼
▲'''محمد المكي بن مصطفى بن محمد بن عزوز الحسني الإدريسي المالكي التونسي'''
== تربيته ومعلوماته ==▼
== نشأته وطلبه للعلم==
نشأ ابن عزوز في بيئة صالحة علمية، وتولى والده العالم الصالح التقي تربيته وتوجيهه، وتعلم في زاوية والده الشهيرة التي تعرف حتى اليوم باسم (زاوية سيدي مصطفى)، وحفظ [[القرآن]] في تلك الزاوية وهو في سن الحادية عشرة من عمره، واعتنى بحفظ المتون، واجتهد في مزاولة العلوم
== شيوخه وقراءاته في نفطة ==
== كتبه ==▼
كانت توزر ونفطة في عهده آهلتين بالعلم، زاخرتين بالأدب، ناشطتين في حركة التأليف والتدريس حتى اشتهرتا باسم الكوفة والبصرة. قرأ على الشيخ قاسم الخيراني "شرح الشيخ خالد الأزهري على [[الآجرومية]]" و"شرح ميارة على [[ابن عاشر]]" في الفقه، وقرأ "الرحبية" و"الدرة البيضاء" في علم الفرائض، و"مبادئ علم الفلك" على ابن عمه الشيخ محمد بن عبد الرحمن التارزي، وقرأ "[[ألفية ابن مالك]]" بشروحها، و "مختصر خليل" بشروحه علي الشيخ النوري بن أبي القاسم الزيدي النفطي، وقرأ "[[الترمذي]]" على عمه الشيخ محمد المدني بن عزوز.<ref>العقيدة الإسلامية (2000). للعلامة محمد بن مكي. شرح: مجد بن أحمد مكي. دار نور المكتبات.</ref>
==شيوخه في جامع الزيتونة==
▲== كتبه ==
رسالة في أصول الحديث ـ السيف الرباني ـ مغانم السعادة في فضل الإفادة على العبادة ـ نظم الجغرافية التي لا تتحول بمغالبة الدول ـ تعديل الحركة في عمران المملكة ـ عمدة الإثبات في رجال -الحديث ـ إرشاد الحيران في خلاف القالون لعثمان في القراءةـ الجوهر المرتب في العمل بالربع المجيب ـ الحق الصريح ـ مناسك ـ الذخيرة المكية، في الهيئة ـ إسعاف الأخوان في جواب السؤال الوارد من داغستان ـ هيئة الناسك ـ أصول الطرق وفروعها وسلاسلها ـ إقناع العاتب في آفات المكاتب ـ انتهاز الفرصة في مذاكرة متفنن
▲== تربيته ومعلوماته ==
▲و لما تشبع وروي القدر الكافي من العلوم على عدة أساتذة ومشايخ خاصة وغير خاصة، اشرأبت نفسه إلى الاستزادة، فالتحق بالمعهد الزيتوني، فلقي علماء أعلام أجلاء، لازم كثيرهم منهم : العلامة النحرير سيدي عمر ابن الشيخ المفتي المالكي إذ ذاك بحاضرة تونس، وقرأ عليه المحلى على جمع الخوامع في الأصول، والموطأ. ومختصر السعد وغيرها من فنون أخرى. ولازم شيخ المشايخ بها الأستاذ الأكبر سيدي محمد النجار المفتي المالكي أيضا بالعاصمة، ومن جملة ما قرأ عليه مقامات الحريري بالشريشي الكبير، ولازم أيضا الشيخ الإمام الأستاذ سيدي سالم بوحاجب المفتي المالكي، وقرأ عليه المغني والسيوطي والسيد في وضع الغة بشرح سعد الدين التفتزاني، وأخذ القراأت السبع رواية ودراية على شيخه العالم سيدي محمد البشير التواتي.
و لماا ارتوى من حياضه الفياضة بالعلوم، وفتح الله عليه من أنواره السبحانية بالمنطوق منها والمعدوم، تفنن في المعقول والمنقول والفروع والأصول بالأخذ من هؤلاء الأعلام المحققين، تصدر للإقراء به حتى تخرج عنه كثير من العلماء، واصطفاه المقدس المرحوم محمد الطيب باي ولي العهد سابقا وأمير الأمحال أستاذ البلاط الملوكي ولإقراء أحفاده منهم كاتب هاته الترجمة تلميذه سائر العلوم، والأخص فن مصطلح الحديث والبخاري في الأشهر الثلاثة المباركة.▼
▲
لمّا كان جامع الزيتونة منهل العلوم والمعارف ومعقل العروبة وحامل أمجاد الإسلام الطارف منها والتليد فقد غرس في نفوس طلاّبه هذه الروح الأبيّة فاصطبغ خريجوه بصبغة الولاء لمجد العروبة والإسلام ومن هنا كانوا هم المشاعلَ النيّرة التي أضاءت طريق الجهاد ضدّ المستعمرالفرنسي البغيض. لقد كانت الزيتونة ممثلّة في شخص علمائها وأبنائها وخريجيها في الصفّ الأمامي على خطّ المواجهة مع العدوّ. إذ أجّج شعلةَ الجهاد ضدّ الفرنسيّين فور احتلالهم تونس عام [[1881]] مشايخ من أهل العلم والفضل والدين فقاد حركة المقاومة الشيخ محمد السنوسي حتى نفته السلطات الاستعماريّة إلى الخارج فحمل راية الجهاد من بعده الشيخ محمد المكي بن عزوز وكان من مشايخ الزيتونة الثوريّين. وكان مصيره هوالآخرالإبعاد ومات في المنفى رحمه اللّه. ▼
▲لمّا كان جامع الزيتونة منهل العلوم والمعارف ومعقل العروبة وحامل أمجاد الإسلام الطارف منها والتليد فقد غرس في نفوس طلاّبه هذه الروح الأبيّة فاصطبغ خريجوه بصبغة الولاء لمجد العروبة والإسلام ومن هنا كانوا هم المشاعلَ النيّرة التي أضاءت طريق الجهاد ضدّ المستعمرالفرنسي البغيض. لقد كانت الزيتونة ممثلّة في شخص علمائها وأبنائها وخريجيها في الصفّ الأمامي على خطّ المواجهة مع العدوّ. إذ أجّج شعلةَ الجهاد ضدّ الفرنسيّين فور احتلالهم تونس عام 1881 مشايخ من أهل العلم والفضل والدين فقاد حركة المقاومة الشيخ محمد السنوسي حتى نفته السلطات الاستعماريّة إلى الخارج فحمل راية الجهاد من بعده الشيخ محمد المكي بن عزوز وكان من مشايخ الزيتونة الثوريّين. وكان مصيره هوالآخرالإبعاد ومات في المنفى رحمه اللّه.
وهو خال الشيخ [[محمد الخضر حسين]]، شيخ الجامع الأزهر
▲و من أحفاده الذين هم ما يزالون على قيد الحياة : شاكر وماهر بن المكي بن محمد الكامل بن محمد المكي بن عزوز من تونس. وابن عمهما محمد الكامل بن عبد الرحمان بن محمد الكامل بن محمد المكي بن عزوز من الجزائر.
▲== الهوامش ==
{{مراجع}}
▲* رسائل بن عزوز. جمع وتحقيق علي الرضا التونسي. [[دمشق]] ([[سوريا]]).
{{شريط بوابات|الجزائر}}
[[تصنيف:مواليد 1270 هـ]]
[[تصنيف:وفيات
▲[[تصنيف:بني مالك]]
|