إليزابيث الثانية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 117:
 
 
قامت [[إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة|إليزابيث]] في [[1957]]م بزيارة رسمية إلى [[الأمم المتحدة]]، وهناك ألقت كلمة أمام [[الجمعية العامة للأمم المتحدة]] باسم [[الكومنولث]]. وفي نفس الرحلة، قامت الملكة بافتتاح [[البرلمان الكندي|البرلمان الكندي الثالث والعشرين]]، وبذلك تُصبح الملكة الأولى ل[[كندا]] التي تفتتح جلسة برلمانية.<ref>"Queen and Canada: Royal visits". Royal Household. Retrieved 12 February 2012</ref> وبعد ذلك بعامين، قامت إليزابيث، بصفتها ملكة كندا، بزيارة [[الولايات المتحدة]] مرة أخرى، كما قامت ب[[جولة]] في كندا،<ref>"Queen and Canada: Royal visits". Royal Household. Retrieved 12 February 2012.</ref> <ref>Bradford, p. 114</ref>وذلك على الرغم من علمها بأنها حامل في ابنها الثالث فور وصولها مدينة [[سانت جونز]]، التي تقع على جزيرة [[نيوفاوندلاند]].<ref>Bousfield, Arthur; Toffoli, Gary (2002), Fifty Years the Queen, Toronto: Dundurn Press, p. 107, ISBN 1-55002-360-8</ref> وفي عام [[1961]]م، قامت بجولة في [[قبرص]]، و[[الهند]]، و[[باكستان]]، [[نيبال|ونيبال]]، و[[إيران]].<ref>Pimlott, p. 303; Shawcross, p. 83</ref> وفي زيارة إلى [[غانا]]، في نفس العام. طردت إليزابيث كل المخاوف بشأن أمنها وسلامتها، رغم أن الرئيس [[كوامي نكروما]]، المُستضيف لها والذي كان قد حل محلها كرئيس لغانا بعد استقلالها من [[الاستعمار البريطاني]]، كان هدفا أساسي للقتلة.<ref>Macmillan, pp. 466–472</ref> وكتب عنها [[هارولد ماكميلان]]: "كانت الملكة دائما قوية الإرادة في كل شيء في حياتها... كانت تضجر كثيرا من أسلوب معاملتها... ك[[نجمة]] سينمائية... وكان لها من القوة والشجاعة ما يكفي لتمثل دولتها وتكتسب ثقة [[شعب]]ها... تحب الملكة واجبها وتقدره كثيرا؛ فهي خُلقت لتكون [[ملكة]]."<ref>Macmillan, pp. 466–472</ref> ونقلت [[الصحافة]] عنها خلال جولتها في [[مقاطعة كيبك]]، قيام بعض [[متطرف|المتطرفين]] المنضمين في [[حركة سيادة كيبك]] بالتخطيط [[اغتيال|لاغتيال]]ها.<ref>Speaight, Robert (1970), Vanier, Soldier, Diplomat, Governor General: A Biography, London: William Collins, Sons and Co. Ltd., ISBN 978-0-00-262252-3</ref> <ref>Dubois, Paul (12 October 1964), "Demonstrations Mar Quebec Events Saturday", Montreal Gazette: 1, retrieved 6 March 2010</ref>لم تتم أي محاولة لقتلها، ولكن اندلعت [[أعمال الشغب]] أثناء ما كانت الملكة ب[[مونتيريال]]. وكان هدوء الملكة وشجاعتها في مواجهة هذا العنف ملحوظة.<ref>Bousfield, p. 139</ref>
 
==المراجع==