إليزابيث الثانية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 114:
 
 
أدى اختيار خليفة إيدن و[[أزمة قناة السويس]] إلى أول انتقاد شخصي لاذع [[إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة|للملكة]] في عام [[1957]]م. وكتب اللورد ألترينشام عنها، في المجلة التي يملكها ويحرر فيها،<ref>Lacey, p. 199; Shawcross, p. 75</ref> أنها بعيدة كل البعد عن تلك الأزمة.<ref>Lord Altrincham in National Review quoted by Brandreth, p. 374 and Roberts, p. 83</ref> ونتج عن ذلك، التنديد بألترينشام، حتى أن قام واحدا من الجمهور بالتهجم عليه وإيذائه جسديا بسبب استفزازه من التعليقات التي كتبها بألترينشام في مجلته.<ref>Brandreth, p. 374; Pimlott, pp. 280–281; Shawcross, p. 76</ref> وفي عام [[1963]]م، بعد مرور ست سنوات، استقال [[هارولد ماكميلان|ماكميلان]] ونصح الملكة بتعيين [[أليك دوغلاس هوم]] ك[[رئيس وزراء]] [[بريطانيا]]، المشورة التي اتبعتها الملكة إليزابيث.<ref>Hardman, p. 22; Pimlott, pp. 324–335; Roberts, p. 84</ref> ومرة أخرى تعرضت الملكة لانتقادات بسبب تعيينها لرئيس الوزراء بناءً على رأي عدد صغير من الوزراء، أو بمعنى أصح وزير واحد.<ref>Hardman, p. 22; Pimlott, pp. 324–335; Roberts, p. 84</ref> وفي عام [[1965]]م، تبنى المحافظون آلية رسمية لاختيار [[قائد]]، وبذلك يكونوا قد رفعوا الحرج عن الملكة.<ref>Roberts, p. 84</ref>
 
==المراجع==