انقلاب 1980 في تركيا: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تدقيق إملائي يستهدف حروف الجر (المزيد) |
ط بوت التصانيف المعادلة (٢٥) +عنوان+ترتيب (۸.۶): + تصنيف:نزاعات في 1980 |
||
سطر 20:
عرفت تركيا خلال [[السبعينات]] ، ازمة اقتصادية حادة ، تعود جذورها إلى الخمسينات، تحولت إلى معضلة حقيقية امام الحكومات التركية طيلة السبعينات، فقد شهدت تركيا في ستينات القرن العشرين معدلات نمو في عدد السكان بنسبة 2.3% سنوياً ، انعكس بدوره على الوضع الاجتماعي ، فنصف مليون شاب تركي يضافون إلى سوق العمل سنوياً ، مما زاد بمستوى نسبة البطالة 1-5% ، الذي ادى بدوره إلى زيادة الهجرة من الريف إلى المدينة لا سيما مدن [[اسطنبول]] و[[انقرة]]، اللتان شهدتا ارتفاعاً كبيراً في عدد السكان 6-7 % سنوياً، وكانت لهذه الهجرة القروية انعكاساتها الخطيرة على الوضع الاقتصادي، خصوصا بعد ارتفال نسبة استعمال الآلات والمكننة الحديثة في الفلاحة، فانتشرت الاحياء السكنية الفقيرة حول المدن والتي شهدت الكثير من حوادث العنف في السبعينات. ومن أسباب تضرر الاقتصاد ارتفاع [[التضخم]] ليصل سنة 1976 رقم 20% ثم 40% عام 1977 ثم 60% عام 1978 . ووصلت نسبة التضخم في فبراير 1980 إلى 137% في حين اخذ مستوى المعيشة يقل تدريجياً . وارتفعت نسبة البطالة خلال السبعينات إذ بلغ عدد العاطلين حتى عام 1977 أكثر من مليوني عاطل ليرتفع إلى 3 ملايين عاطل في العامين التاليين ، ووصل عدد العاطلين عشية الانقلاب 3.634.000 عاطل بالتحديد. واثقلت الديون الخارجية كاهل الاقتصاد التركي فقد وصلت عام 1970 إلى 2,2 بليون دولار أمريكي وارتفع إلى 12.5 بليون دولار أمريكي في نهاية 1977 ، وفي عام 1979 وصل إلى اكثر من 15 بليون دولار أمريكي. ومن الاسباب الخارجية [[حظر النفط 1973|ازمة النفط]] سنة 1973 ، والتي اضرت بالاقتصاد التركي، فضلا عن ايقاف استقبال العمال الاتراك في دول أوروبا الغربية.
=== الوضع السياسي ===
وظهر سنة [[1392هـ]] / [[1972
كانت الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة النفوذ الأول في تركيا تراقب هذه النشاطات الجديدة، خاصة مع التقارب الحادث بين حزب السلامة الوطني وحزب الحركة الملية، ومع زيادة شعبية الاتجاه الإسلامي بدأت المخاوف تتحول إلى هواجس وشيكة الحدوث، لذلك رأت أمريكا أن توقف هذا النشاط الإسلامي المتنامي بانقلاب عسكري يلغي ولو مؤقتًا شعار الحرية الذي ظهرت هذه الأحزاب من خلاله.<ref>{{استشهاد بخبر
سطر 29:
|تاريخ=
|تاريخ الوصول= 19 يونيو 2014
}}</ref>لتجنب تأثيرات انتصار [[الثورة الإسلامية|الثورة الإسلامية عام 1979 في إيران]] التي تجاور تركيا من جهة الشرق. وتميزت السبعينات بالصراعات المسلحة بين اليمين واليسار، كحروب بالوكالة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي. ولخلق ذريعة تسمح له بالتدخل الحاسم، قام الجيش التركي بنهج [[سياسة النزاع]]،<ref>{{Harvard citation no brackets|Ganser|2005|p=235}}: Colonel Talat Turhan
|accessdate=2008-10-15
|title=Önce ortam hazırlandı, sonra darbe haberi
سطر 51:
في الساعة الواحدة بعد ظهر يوم 12 سبتمبر 1980م اذيع [[بيان رقم واحد|البيان العسكري الأول]] في الاذاعة والتلفزيون وقرأه كنعان ايفرين وبين فيه اسباب الانقلاب وطبيعته واهدافه، معتبرا أن الأزمة التي عاشتها البلاد بلدنا تهدد بقاء الدولة والشعب، ودعا إلى التمسك بمبادئ أتاتورك وان يشنوا نضالاً ضد ما سماه بالفوضى والإرهاب وضد [[الشيوعيين]] و[[فاشية|الفاشيين]] والعقائد الدينية «المتزمتة». واختتم البيان قائلا : <ref>{{استشهاد بخبر
|مؤلف = خالد كامل
|مسار= http://www.masralarabia.com/ملفات/122095-كنعان-والسيسي-في-مواجهة-ديميريل-ومرسي
|عنوان= "كنعان" والسيسي في مواجهة "ديميريل" ومرسي
|ناشر = مصر العربية
سطر 78:
|language=Turkish
|quote=Ve 13 Eylül 1980’de Türkiye’yi on yıla yakın bir süredir kasıp kavuran terör ve adam öldürmeler bıçakla kesilir gibi kesildi.
}}</ref> الأمر الذي تم تفسيره على أن الجيش وراء الفتنة السياسية والاجتماعية أواخر السبعينات، جعل الناس ترحب بالانقلاب بعد توقف العنف،<ref name=haber7/>
|مؤلف = ميرت اوزكان
|مسار= http://ara.reuters.com/article/worldNews/idARAKBN0ET1AS20140618
سطر 90:
لم يتعرض قادة الانقلاب في تركيا إلى المحاسبة على ما اقترفوه، حيث كانوا بمنأى عن المتابعة القضائية، بفضل البند 15 الذي أقحم في دستور 1982 والذي أعطاهم حصانة متينة. فعاش الانقلابيون حياة آمنة مطمئنة طيلة ثلاثين سنة.<ref>[http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2010/11/101101_turkey_coup_trial_tc2.shtml تركيا تحاول محاسبة زعماء انقلاب 1980] [[بي بي سي عربي]]، تاريخ الولوج 19 يونيو 2014</ref>
وفي الذكرى الثلاثين لانقلاب 1980، صوت الأتراك في استفتاء على إصلاحات الدستور الذي كتب خلال الحُكم العسكري للبلاد.
|مؤلف = محمد نور الدين
|مسار= http://www.swissinfo.ch/ara/detail/content.html?cid=28323022
سطر 111:
}}</ref> وتم إعفاء الجنرالين السابقين بسبب وضعهما الصحي من المشاركة في العديد من جلسات المحاكمة، فتحدثوا أمام محكمة الجنايات في أنقرة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة. وفي 25 أكتوبر 2013 طالب المدعي العام التركي ب[[سجن مؤبد|السجن المؤبد]] لقائد الانقلاب في تركيا الجنرال كنعان إيفرن. وفي 18 يونيو 2014 صدر الحكم بالسجن المؤبد على كل من الرئيس التركي الأسبق كنعان إيفرين وقائد القوات الجوية الأسبق تحسين شاهين كايا، لدورهما في انقلاب عسكري العام 1980، واتهم إيفرين (96 عاما) وكايا (89 عاماً) بتمهيد الطريق أمام تدخل عسكري في تركيا.<ref>{{استشهاد بخبر
|مؤلف = رويترز
|مسار= http://alhayat.com/Articles/3051052/السجن-المؤبد-على-الرئيس-التركي-الأسبق-كنعان-إيفرين
|عنوان= السجن المؤبد للرئيس التركي الأسبق كنعان إيفرين
|ناشر = دار الحياة
سطر 134:
[[تصنيف:1980 في تركيا]]
[[تصنيف:دكتاتورية عسكرية]]
[[تصنيف:نزاعات في 1980]]
|