كرسي كهربائي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف وزن إستفعل (المزيد)
سطر 8:
 
==بداية ابتكاره ==
كونت ولاية نيويورك في عام ١٨٨١[يحتاج للتأكيد] لجنة لتقرير طريقة جديدة للإعدام أكثر إنسانية بدلاً من الإعدام شنقًا. وقد طوَّر آلفريد بي ساوثويك وهو عضو في اللجنة فكرة التيار الكهربائي الذي يجري في الشخص المُدان بعد سماعه عن رجل مخمور مات سريعًا وبدون ألم نسبيًا بسبب لمسه خطوط كهرباء مكشوفة. وبما أن ساوثويك طبيب أسنان فقد كان معتادًا على العمل بينما المرضى جالسون على كراسي لذا فإن آلته الكهربائية جاءت على هيئة كرسي [البحث الأصلي؟][يحتاج تنويه] لكبح السجناء حين صعقهم كهربائيًا.
أنتج هارلود براون وآرثر كينيلي أول كرسي كهربائي. وقد وظف توماس أديسون براون لديه من أجل إجراء البحوث حول الصعق الكهربائي وتطوير الكرسي الكهربائي. كما عين كينيلي، وهو المهندس الرئيسي لدى أديسون في محافظة أورنج الغربية، للعمل مع براون في المشروع. وبما أن براون وكينيلي عملا تحت إشراف أديسون وكان هو الداعم لعملهم فقد نُسِب تطوير كرسي الإعدام الكهربائي خطأً إلى أديسون نفسه.
سطر 14:
عمد براون إلى استخدام التيار الكهربائي المتردد (AC) -الذي أصبح منافسا قويا للتيار الكهربائي المباشر (DC)- رغم أنه كان في مرحلة التطوير التجاري. وكان قرار استخدام التيار المتردد يرجع جزئيًا لادعاء أديسون بأنه أكثر قدرة على القتل من التيار المباشر.
ولإثبات خطر التيار المتردد وما سببته لعملية الإعدام قتل براون وأديسون كثيرًا من الحيوانات بالتيار المتردد أمام العامّة ووسائل الإعلام، وذلك أملاً في ربط التيار المتردد مع الموت الكهربائي خلال الحروب القائمة مع جورج واشنطن. وقد صيغ في تلك الأحداث مصطلح "الصعق الكهربائي"، ويشير مصطلح "الصعق الكهربائي" أصلاً إلى الإعدام الكهربائي (مما يعني أنه كلمة مركبة)، وليس إلى الوفيّات الناجمة عن حوادث الكهرباء. ومع ذلك استُخدمت كلمة "الصعق الكهربائي" لوصف جميع ظروف الوفاة الكهربائية لأنه لا توجد كلمة يمكن استخدامها للحوادث الأخرى وذلك مع ارتفاع استخدام الكهرباء التجارية. وقد أُجريت معظم التجارب في مختبر أديسون ويست أورنج في نيوجرسي عام ١٨٨٩حيث أظهر الصعق الكهربائي بوضوح الآثار المنشودة، وفي عام ١٨٨٩ اعتمدت اللجنة الكرسي الكهربائي ذو التيار المتردد.
 
==عمليات الإعدام الأولى==
أول شخص أُعدم بالكرسي الكهربائي كان [[وليم كيملر]] في نيويورك سجن أوبورن بتاريخ ٦ أغسطس ١٨٩٠; كهربائي الدولة كان إدوين أف ديڤس. أول ١٧ ثانية مرّ التيار الكهربائي خلال كيملير أفقدته وعيه، لكن فشلت في إيقاف نبض قلبه وتنفسه. الأطباء الحاضرين, إدوارد تشارلز سبيتزكا وتشارلز ف. ماكدونالد، تقدموا لفحص كلمر. وبعد التأكد من أن كيليمر ما زال حياً، يقال أن سبيتزكا نادى "أعد تشغيل التيار مجدداً، بسرعة، دون تأخير". على أية حال، يحتاج المولد زمن لإعادة شحنه في المحاولة الثانية، تم صعق كملر بـ 2000 فولت تمزقت الأوعية الدموية تحت الجلد ونزفت, والمناطق المحيطة بالأقطاب الكهربائية أُصيبت بحروق. عملية الإعدام كاملة استغرقت حوالي ثمانية دقائق. علق جورج ويستنغهاوس لاحقاً قائلاً: "كانوا يستطيعون أن يفعلوا أفضل لو استخدموا الفأس".