المعتضد بن عباد: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
{{معلومات سلالة ملكية
| نوع الحكم = ملكي
| الاسم =
| اللقب = المعتضد بالله
| الصورة =
| حجم الصورة =
| تعليق =
| الخلافة =
| فترة الحكم =
| الذرية = نحو 20 من الذكور و20 من الإناث (من أشهرهم إسماعيل و[[المعتمد بن عباد|محمد]])<ref name="دولة الإسلام242221">{{Harvnb|عنان ج2| Ref =دولة الإسلام في الأندلس|1997|p=56}}</ref>▼
▲| الحاكم السابق = [[أبو القاسم محمد بن إسماعيل|أبو القاسم بن عبَّاد]]
| الاسم الكامل = أبو عمرو
▲| الحاكم اللاحق = [[المعتمد بن عباد|المعتمد بن عبَّاد]]
▲| الذرية = نحو 20 من الذكور و20 من الإناث (من أشهرهم إسماعيل و[[المعتمد بن عباد|محمد]])<ref name="دولة الإسلام242221">{{Harvnb|عنان| Ref =دولة الإسلام في الأندلس|1997|p=56}}</ref>
▲| الاسم الكامل = أبو عمرو عبَّاد بن محمد بن إسماعيل بن قريش بن عبَّاد بن عمرو بن أسلم بن عمرو بن عطاف بن نعيم اللخمي ''المعتضد بالله''
| العائلة الملكية = [[بنو عباد]]
| الأب = [[
| الأم =
| تاريخ الولادة = صفر [[407 هـ]]/[[1016]]م
| مكان الولادة =
| تاريخ الوفاة = ذو الحجة [[461 هـ]]/مارس [[1069]]م
| مكان الوفاة = [[إشبيلية]]
| المثوى الأخير =
| الديانة =
}}
'''المعتضد بالله أبو عمرو
== توليه الحكم ==
<ref name="المعتمد7" == حوادث ==
يُروَى عنه أنه سلب رجلاً ضريراً ماله، فهاجر الرجل إلى [[مكة]]، وسمعَ المعتضد أنه يدعو عليه هناك، فأرسل من يدسُّ له السم ويقتله. ويُروَى كذلك أن أحد المؤذنين هرب منه إلى
{{قصيدة|لقد سرنا أن الجحيم موكل|بطاغية قد حم منه حمام}}
{{قصيدة|تجانف صوب المزن عن ذلك الصدى|ومر عليه الغيث وهو جهام}}
وممَّا يحكى من دهاء
== صراعه مع إمارات البربر ==
تابع عبَّاد المعتضد حرب والده أبي القاسم ضد طوائف [[أمازيغ|البربر]]
بدأ ابن الأفطس وحلفاؤه بحشد جيوشهم، إلا إنَّ المعتضد باغتهم بمهاجمة ريف [[بطليوس]] في
لم يوقف المعتضد توسُّعاته، فعاد لمهاجمة حليفه الفتح بن يحيى في لبلة، وانتزعها منه بعد أن دَّمرها وقتل جندها وسبى الكثيرمن أهلها، وكان ذلك في عام 445 هـ (1053م)،<ref name="دولة الإسلام4">{{Harvnb|عنان| Ref =دولة الإسلام في الأندلس|1997|p=42}}</ref> ثم انتزع [[طائفة ولبة
{{قصيدة|لقد حصنت يا رندة|فصرتِ لملكنا عقدة}}
السطر 55 ⟵ 50:
{{قصيدة|وتبلى به ضلالتهم|ليزداد الهوى حدة}}
استمرَّت حملة المعتضد، فاستولى على [[
أرسل المعتضد في عام 458 هـ (1066م) ابنيه المعتمد وجابر على رأس جيشٍ لفتح [[طائفة مالقة|مالقة]] من [[بنو زيري|بني زيري]]، فحاصراها، إلا إنَّ المدينة قاومت مقاومة شديدة،<ref name="دولة الإسلام في الأندلس">[[محمد عبد الله عنان]]، دولة الإسلام في الأندلس، الكتاب الثاني "الدّول البربريَّة في جنوبيِّ الأندلس". ص119.</ref> وبحسب إحدى الروايات فقد سقطت في أيدي المعتمد وأخيه لفترةٍ قصيرة،<ref name="ديوان الشعر3">{{Harvnb|البدوي المجيد| Ref =ديوان المعتمد بن عبَّاد: ملك إشبيلية|1951|p=5}}</ref> لكن سرعان ما جاءها بعد ذلك [[باديس
{{قصيدة|سكّن فؤادك لا يذهبْ بك الفِكَرُ|ماذا يُعيد عليك البتُّ والحذرُ؟}}
كان المعتضد خائفاً كرباً في أيامه الأخيرة، حيث خشي على عرشه من الضياع. فبعد أن قضى على طوائف البربر (الذي اعتقد أنهم مصدر نبوءة منجّميه التي تقول أن عرشه سيسقط على يد رجالٍ من خارج الأندلس) سمع بأخبار ظهور دولةٍ جديدةٍ في المغرب من ''[[المرابطون|الملثمين]]''،<ref name="المعتمد125">{{Harvnb|أدهم| Ref =المعتمد بن عبَّاد|2000|p=87}}</ref> وعندما سمع أحد معاونيه بذلك حاول طمأنته بأنَّ الملثمين بعيدون عن الأندلس، فقال له المتضد: {{مض|هو والله الذي أتوقع وأخشاه، وإن طالت بك حياة فستراه، اكتب إلى عاملنا على الجزيرة الخضراء باحتراس جبل طارق حتى يأتيه أمري}}.<ref name="المعتمد115">{{Harvnb|أدهم| Ref =المعتمد بن عبَّاد|2000|p=88}}</ref> إضافةً إلى ذلك، هددت [[مملكة قشتالة]] دولة المعتضد في أيامه الأخيرة، فقامت بغزو بلاده في عام 455 هـ (1063م)، إلا إنَّ المعتضد اتجه إلى عقد الصلح معه مقابل جزية يدفعها له.<ref name="دولة الإسلام243">{{Harvnb|عنان| Ref =دولة الإسلام في الأندلس|1997|p=48}}</ref>
تخوَّف
== تمرد ابنه إسماعيل ==
في عام 455 هـ، أمر المعتضد ابنه إسماعيل بالتوجه إلى [[مدينة الزهراء]] (التابعة لقرطبة) والاستيلاء عليها، إلا إنَّ إسماعيل تخوف لصغر حجم الجيش وقوة تحصينات المدينة، وتذمر لأن والده كان يحمّله دائماً مسؤوليات كبيرة يواجه صعوبة بتحقيقها، وكان في إشبيلية آنذاك رجل يدعى أبا عبد الله البِزِلياني، أراد حيازة منصبٍ في الدولة، فاستغل الخلاف بين إسماعيل والمعتضد ليحرِّض إسماعيل على الثورة على أبيه، والاستقلال بإحدى مدنه.<ref name="المعتمد16">{{Harvnb|أدهم| Ref =المعتمد بن عبَّاد|2000|p=75}}</ref> واقتنع إسماعيل، فقاد الجيش، ثم بعد مسيرة يومين من إشبيلية توقَّف وقال أن والده استدعاه لأمرٍ طارئ، وأخذ معه البزلياني و30 فارساً توجه صوب المدينة، وكان والده المعتضد آنذاك قد خرج إلى حصن الزاهر على الضفة الأخرى من نهر [[الوادي الكبير]]، فاستولى على قلعة إشبيلية، وأغرق زوارق النهر لكي لا يُبلِغ أحد أباه بالأخبار،<ref name="المعتمد17">{{Harvnb|أدهم| Ref =المعتمد بن عبَّاد|2000|p=76}}</ref> ثم سارع بالتوجه جنوباً إلى الجزيرة الخضراء. إلا إنَّ أحد فرسانه رفض الأمر، فسبح بالنهر ووصل إلى المعتضد، وأبلغه بما حصل، ووجه المعتضد على الفور الأوامر إلى كل قادة الحصون بعدم السماح لإسماعيل بالدخول، فوجد هذا جميع الحصون مغلقةً في وجهه. عندما آلت الحال إلى هذا، لجأ إسماعيل إلى حماية حسداي قائد أحد حصون [[شذونة]]، فوافق على استضافته، ثم راسل والده من هناك وسأله العفو وأظهر ندمه، وطلب العودة إلى طاعته، ووافق المعتضد على اعتذار ابنه.<ref name="المعتمد18">{{Harvnb|أدهم| Ref =المعتمد بن عبَّاد|2000|p=77}}</ref> لكن إسماعيل توقع أن والده سيحاول الانتقام من فعلته عندما يعود إلى إشبيلية، فجمع بعض حرسه وحاول التسلل إلى القصر لقتل والده ليلاً، إلا إنَّ المعتضد توقع ذلك أيضاً، فجاء بفرقةٍ من حرسه وخرج، وعثر على إسماعيل، وعندما رآه يحاول التسلل اشتدَّ به الغضب، فأمر بأسر ابنه وقتله. ورغم ذلك، فقد ندم المعتضد كثيراً على فعلته فيما بعد، وحزن على مقتل إسماعيل.<ref name="المعتمد19">{{Harvnb|أدهم| Ref =المعتمد بن عبَّاد|2000|p=78}}</ref>
▲تخوَّف ملك طليطلة عندما سمع بتوسُّع مملكة المعتضد، فحاول عقد حلفٍ مع صهره [[عبد الملك المظفر]] أمير [[بلنسية]]، إلا إنَّه رفض، فتحالف مع ملك قشتالة [[فرديناند الأول ملك قشتالة و ليون|فرديناند الأول]]، واستوليا معاً على بلنسية في عام 457 هـ (1065م).<ref name="الزلاقة2">{{Harvnb|أبو خليل| Ref =الزلاقة: بقيادة يوسف بن تاشفين|1979|p=15}}</ref> إلا إنَّ وفاة فرديناند تسبَّبت بإيقاف حطة الهجوم على بني عباد، وقد استمرَّ الصراع بين أولاده على حكم المملكة حتى وفاة المعتضد.<ref name="الصلابي2">{{Harvnb|الصلابي| Ref =دولة المرابطين|2007|p=60-61}}</ref>
== وفاته ==
أصيب المعتضد [[ذبحة صدرية|بذبحة صدرية]] في آخر أيامه، حيث شكا في أحد الأيام من ألمٍ في رأسه، أصابه بعده نزيف، وأراد الطبيب فصده، إلا إنَّ المعتضد رفض، وطلب الانتظار إلى الغد. إلا إنَّ النزيف ازداد حدة،<ref name="المعتمد1245">{{Harvnb|أدهم| Ref =المعتمد بن عبَّاد|2000|p=90}}</ref> فتوفي أبو عمرو عبَّاد المعتضد
== المراجع ==
السطر 83 ⟵ 75:
* {{مرجع كتاب|title=[http://www.anti-rafeda.com/sunna/book/tareikh/pg_062_0042.htm دولة الإسلام في الأندلس، العصر الثاني: دول الطوائف منذ قيامها حتى الفتح المرابطي، الكتاب الأول: قرطبة ودول الطوائف في الأندلس الغربية والوسطى. الفصل الثانى بنو عباد ومملكة إشبيلية]|given=عنان|surname=محمد عبد الله|publisher=مكتبة الخانجى، [[الهيئة المصرية العامة للكتاب]]، [[القاهرة]] - [[مصر]]|year=1997|isbn=|authorlink=محمد عبد الله عنان| ref =دولة الإسلام في الأندلس}}
{{بداية صندوق}}
{{تعاقب-سبقه|سبقه=[[أبو القاسم بن عباد]]}}
{{تعاقب-لقب|العنوان=حاكم [[طائفة إشبيلية]]|الأعوام=433 هـ-461 هـ}}
{{تعاقب-تبعه|تبعه=[[المعتمد بن عباد]]}}
{{نهاية صندوق}}
{{لا للتصنيف المعادل}}
[[تصنيف:بنو عباد|معتضد]]
[[تصنيف:ملوك الطوائف]]
[[تصنيف:مواليد 407 هـ]]
[[تصنيف:مواليد 1016]]
[[تصنيف:وفيات 461 هـ]]
[[تصنيف:وفيات 1069]]
|